يا شعاع حياتي، لقد أضأت لك بروازاً من مشاعري، وجعلت عيوني في حمايتك، وقلبي في خدمتك. لو حاولت أن أصف لك ما يشعر به قلبي من حب، لن تكفي جميع أوراق العالم. فأنت كل شيء بالنسبة لي: عمري، ومستقبلي، وحاضري، وأحلامي. ثقي تماماً أنني لا أستطيع الاستغناء عنك أو الابتعاد عنك. أتعلمين لماذا؟ لأنك روحي، ومن يستطيع التخلي عن روحه؟ أطمح أن أكون من المحظوظين في هذه الحياة لأحظى بحبك وأستمتع بكرمك، فلا تبخلي عليّ بالسعادة؛ فإن سعادتك هي متعتي، أرسلِي لي سعادتي، ولا تحرمي منها.
إن الشوق إليك يجرني بقيود لا تنفك تتجدد. كلما تحررّت من قيد، جاء ذكرى لتعيدني إليه، كيف أستطيع العيش وقلبك بعيد عن قلبي؟ كم أعيش لذتي في عذابي.
يا من علمتني أساليب الحب، لا تتركيني فأنا بدونك كالجسد المُثقل بالآلام. اقترب مني ودعني أشاركك حبي المخلص وأفكاري المثالية، دعنا نبني أحلامنا ونتقدم بها.
يا معشوقتي، أحمل في داخلي كل المتناقضات من أمل ويأس، فرح وحزن، سعادة وشقاء. أنا سعيد بحبك، شقي بفراقك، لقد أنقذتني من عالم الخيال الذي كنت فيه، وأخذتني إلى جنة السعادة التي تظلها سماء حبك الطاهر. حبيبتي، كان قلبي في صحراء قاحلة، ولكن عندما أحببتك، أصبحت تلك الصحراء جنة مزهرة، تروى بمحبّتك.
لن أطلب منك أن تكوني لي حبيبة، يكفيني أنك قريبة مني. أقسم أنني لست نادماً على حبي لك؛ إن ندمت على شيء، فسأندم على ثقتي التي منحتها لمن لم يفهمها. أعلم أنك لا تشعرين بما أشعر به، لأنني الشخص الذي يتعذب، بينما أنت من تحرمني من الفهم. لكنك ستبقي حبيبتي، وأسعد بسعادتك وأحزن لحزنك، يا عزيزتي، حتى لو كنت بعيدة، كل ما أتمناه لك هو أن تكوني سعيده وأحلم بسعادة لا تضعف.
يا من أخذتِ زمام قلبي، أرسل إليك هذه الرسالة محملة بشكواي، لا تقضي على الزهور التي تعطر حبنا، لا تحاولي قطع عروق الحب التي تجمعنا، لا تطولِي هجرك لي، فأنا أريدك دائمًا بجواري، أريد أن يكون وجهك نورًا لظلمات حياتي، وعيناك أنيس وحدتي، يا شعاع دربي.
أريد أن أخبرك الآن أنني أفكر بك، أشتاق إليك، والأهم من كل هذا، أنني أحبك جداً.
يا حبيبي، هل يُعقل أن تفرقنا المسافات بينما يجمعنا الشوق؟ لقد ملكت قلبي وحياتي، وكانت لك الدنيا بأسرها.
كنت وستبقى حبيبي، حتى لو لم تكوني نصيبي. سأحبك وسأظل أحبك، حتى لو مت في قلبي، سيبقى حبك خالدًا. بفضلك، عرفت للحياة معنى، وكنت أجمل معانيها، وبحبك أشراقت شمسي، وغدت حياتي مضيئة بحبك.
ذهبتُ مع قلبي أبحث عنك، وعدتُ لكن قلبي بقي معك، لا أحتاج توصيتك بي، لكن أوصيك بقلبك الذي بين يديك.
إذا كان الحب قدراً، فأنت قدري. وإذا كان حباً خياراً، فأنت اختياري. إليك، يا من ملكت قلبي وأسرته، أبعث إليك باقات من زهور المحبة، فقد أدركت للحب لذة، وللعيش معنى حينما نبض قلبي بحبك. نمى حبك في داخلي حتى استعبدني، فأصبحت أسير هذا الحب.
لا تسأليني عن الندى، فلن يكون أرق من صوتك. ولا تسأليني عن وطني، فقد أسسته بين يديك. ولا تسأليني عن اسمي، فقد نسيته حين أحبتك.
عندما أنام، أحلم برؤيتك، وعندما أستيقظ، أتمنى رؤيتك مجدداً في أحلامي.
حبيبي، الشوق إليك يقتني روحي. أنت دائمًا في أفكاري وفي ليلي ونهاري.
بلغة العيون وهمسات الأرواح، أكرر: أحبك. ينبض القلب باسمك، وأنفاسي تردد حبك، ومع مجيئك تزدهر الورود، بينما تتساوى الفصول برحيلك.
أعيش في فلك حبك وأقيم في شغاف قلبك. أعمل جاهدًا لأسعد من أحب، فبسعادته أسعد، وبشقائه أتعذب. كلما رأيتك، تنتابني مشاعر جديدة، كأنني أرغب في الاندماج بروحك، لأن نفسي تتوق إليك ولا أستطيع الاستغناء عنك. رفقاً بي فبيديك سعادتي.
لقد علمتني فنون الحب، فلا تتركيني، فأنا بدونك كالجسد المليء بالآلام. اقترب مني ودعني أشاركك حكاياتي.
لم تعجبك كلماتي، فتقدمت للسماء وسألت، من هو؟ فقلت إنه أمير في أرضه، ملاك في سمائه، وأنا أمير الحي لها لا تعرف الكبرياء. سألني: أين هي؟ فتحت له قلبي، وقلت: هنا مسكنها، وعلى قلبي نقش اسمها وكلمة أحبك دائماً على شفتيها.
يا جوهرتي الغالية، أحمل تصور كل إنسان في قلبي. لو استجمع شاعر كل مشاعره، لن يستطيع وصف حبي. كنت أسمع أن الحب عذاب، فخفت منه، لكن بعدما أحببتك، تمنيت أن يكون الوجع نصيبي، شرط أن تكوني بجواري. أريد أن أخاطب علماء العالم لأختار اسمًا لما أحمله في صدري، لأني أرى أن كلمة أحبك لا تكفي.
أحببتها وحبها قد ملك كياني، أصبحت أسيرها وسجين قلبها.
حب يغيب وصاحبه لا ينقطع، وحب يدوم رغم الغياب، وحب يذوب كخافق بعد ذوبانه. حب يدفع صاحبه لمعاناته، وحب حقيقي يمر بعتابه، وحب بلا معنى، يبدأ غريبًا وينتهي بغربة.
أحبك حتى الموت، فلا تسأليني عن الدليل، ألم ترَ رصاصة تسأل القتيل؟
أريد أن أصرخ بأعلى صوتي، وأكتب بكل أقلام العالم “أحبك”، إليك أكتب وأسطر أحرف الحب من قلبي. لقد أطلقت كل طاقاتي الإبداعية عندما أحببتك، فأصبحت مبدعًا لأجلك. لولا حبك، لما حققت ما طمحت له.
صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني. عيناك تنادي عينيّ، ويداك تحتضن يديّ، وهمساتك تفرح أذناي.
عندما أهديك أحرفي، تجدها لا تعبر عن ما في القلب، لأن ما في وجداني أكبر بكثير.
قد كنتِ في الحب أميرة، أسرتني نشوة عينيك، وجعلتني في الحب أسيرة، لدموعي وأشواقي إليك.
يمر الوقت في غيابك، أغمض عيني وأشير نحو السماء، وأشعر بروحك بجانبي، وأحادث ما تبقى منك، فأنا دوماً عاشق لجنونك.
تعلمين أنني أموت في حبك.. وما لي سواك. كل ما ينبض في ضلوعي ليس قلبي بل قلبك، يا فرحي وهمي، من كثرة وجودك في دمي، كلما ينظرني عيني، تهمس عيناي بك.
يضيق صدري كلما تفقدت من حولي ولم أراك، وأحتاجك ولا أستطيع رؤيتك، وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أراك.
على شواطئ الخيال، أسمع صوته يناديني، في ظلام الليل يناجيني، وبعبارات الحب يهمس لي، بدفء صوته يقربني إلي، على شواطئ بحره يغمرني، بعطف صدره يضمّني، بسراب طيفه يلامسني، في السماء يتنافس مع النجوم، ومن نوره نستمدّ النور.
شعور رائع أن تخفي مشاعر الحب لشخص خوفاً من حديث الناس، الأفضل هو أن الطرف الآخر يحمل نفس المشاعر.
أنت من أخجل القمر بجمالك، أنت لحن الخلود، أنت زهرة براري فاحت بعطرها، أنت لي كل الورد. أنت من تسكن البحر في عيونك، أنت القلب الذي يجود بالعشق، أحبك لأنك أنت، ومن سواك في القلب لا يسود.
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي، لكني خشيت أن تزعجك دقات قلبي.
أنادي من يسكن في أعماق فؤادي، من هو روحي وزادي، من هو عن عيني رقادي، أنا أهواه، يزور عيني طيفه ثم أضمه، فأشعر أن العطر هو حبه وأستنشقه.