تقليل السكريات المضافة
يوصى بتقليص تناول السكريات المضافة كوسيلة فعالة لفقدان الوزن بسرعة، حيث توجد هذه السكريات في العديد من الأطعمة مثل الكعك، والبسكويت، والمشروبات المحلاة. من المهم التمييز بين السكريات المضافة والسكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه. تجدر الإشارة إلى أن الأطعمة الغنية بالسكريات غالبًا ما تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة وقيمة غذائية منخفضة. لذلك، يُنصح عمومًا بتقليل استهلاك السكريات المضافة إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة يوميًا.
زيادة استهلاك الألياف الغذائية
تعتبر الألياف الغذائية مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي، حيث تتواجد بكثرة في الخضروات، والحبوب الكاملة، والفواكه. ومع ذلك، يختلف نسبة محتوى الألياف في كل نوع من الأطعمة. على سبيل المثال، تحتوي الأطعمة مثل الخرشوف، والبازلاء الخضراء، والبروكلي، والعدس، والفاصوليا على كميات كبيرة من الألياف. في جانب الفواكه، يُعد التوت من الخيارات الغنية بالألياف.
اتباع نظام الصيام المتقطع
يعتبر الصيام المتقطع (بالإنجليزية: Intermittent Fasting) أحد الاستراتيجيات الأكثر فعالية لإنقاص الوزن، كما أظهرت بعض الأبحاث. يتضمن هذا النظام فترات صيام منتظمة تستمر لمدة أربعة وعشرين أسبوعًا، حيث يتم تناول الوجبات خلال فترة زمنية محددة خلال اليوم. تتعدد طرق الصيام المتقطع، ومن بينها طريقة 16/8، التي تتطلب الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، غالبًا من الظهر حتى الثامنة مساءً. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الطعام وفقًا لتلك الفترات المحدودة يقلل من استهلاك السعرات الحرارية، وبالتالي يعزز فقدان الوزن.
زيادة تناول البروتينات
يساعد تناول كميات أكبر من البروتينات في تعزيز عملية الأيض، مما يؤدي إلى حرق حوالي 80-100 سعر حراري إضافي يوميًا. كما أن تناول البروتينات يقلل من الشهية بنسبة تصل إلى 60%، ويحد من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة خلال ساعات المساء المتأخرة. من المصادر الجيدة للبروتين: اللحوم، بما في ذلك لحم البقر والدجاج ولحم الضأن، بالإضافة إلى الأسماك مثل السلمون والروبيان، وكذلك البيض.