أسباب عدم سماع نبض الجنين أثناء الفحص الطبي

نبض الجنين

نبض الجنين
نبض الجنين

قد يحدث تأخر في ظهور نبض الجنين في بعض الحالات، حيث يشار إلى هذه الظاهرة من قبل بعض الأطباء بأنها تُشير إلى فقدان الجنين أو عدم وجود نبض له، مما قد يؤدي إلى توصية الأم بإجراء الإجهاض. ومع ذلك، من المهم عدم التسرع في اتخاذ القرار، بل يجب استشارة أكثر من طبيب لتحديد أسباب عدم ظهور النبض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع إن كانت هناك مشكلة. سنتناول في هذا المقال أسباب عدم ظهور نبض الجنين.

توقيت ظهور نبض الجنين بصورة طبيعية

توقيت ظهور نبض الجنين بصورة طبيعية
توقيت ظهور نبض الجنين بصورة طبيعية

عادةً ما لا يظهر نبض الجنين خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً. في هذه المرحلة، تتطور الأوعية الدموية بسرعة لتشكيل القلب والجهاز الدوري. يبدأ النبض في الظهور حوالي الأسبوع الخامس، ولكن قد لا يمكن سماعه في تلك الفترة. وعادةً ما يصبح النبض مسموعًا بين الأسبوعين السادس والعاشر من عمر الجنين، حيث تكون معدل ضربات قلبه حوالي 170 نبضة في الدقيقة، ويتناقص هذا المعدل بشكل طبيعي مع تقدم الحمل.

أسباب تأخر ظهور نبض الجنين

أسباب تأخر ظهور نبض الجنين
أسباب تأخر ظهور نبض الجنين

قد يتأخر نبض الجنين لعدة أسباب، منها صغر حجمه وصعوبة تحديد عمره الدقيق. أحيانًا قد تكون وضعية الرحم مقلوبة أو داخلية، مما يجعل النبض غير مسموع إلا عند إجراء الفحوصات المهبلية. كما يمكن أن يكون عدم ظهور النبض نتيجة عدم اكتمال النمو أو موت الجنين، أو حتى بسبب توقف نبضه بعد بدء حدوثه.

طرق كشف نبض الجنين

طرق كشف نبض الجنين
طرق كشف نبض الجنين

يستخدم الطبيب جهاز الدوبلر لاستكشاف نبض الجنين، وهو جهاز محمول يقوم الطبيب بوضعه على بطن الأم لإصدار موجات فوق صوتية تساعد في سماع الأصوات الناتجة عن حركة الجنين ونبضه. كما يعتمد الطبيب على جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي لنفس الغرض، حيث يتم إدخال جزء منه في المهبل لتحديد الأصوات الصادرة من الجنين، بالإضافة إلى إمكانية قياس معدل نبضاته.

أسباب الإجهاض وعدم اكتمال الحمل

أسباب الإجهاض وعدم اكتمال الحمل
أسباب الإجهاض وعدم اكتمال الحمل
  • وجود مشاكل في انقسام الكروموسومات، أو خلل وضعف في البويضة أو الحيوان المنوي.
  • التعرض لتدخين السجائر أو تناول الكحول، أو التعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل أو أثناء التنظيف.
  • مشكلات هرمونية، مثل نقص هرمون الغدة الدرقية أو تكيس المبايض لدى المرأة.
  • ضعف بطانة الرحم اللازمة لثبات البويضة، نتيجة لنقص هرمون البروجسترون.
  • تشوهات خلقية في الرحم، مثل وجود حاجز أو تليّف أو رحم ذي قرنين (شبه القلب).
  • عدوى والأمراض المختلفة التي قد تصاب بها الأم في بداية الحمل، مثل العدوى البكتيرية والفيروسية والحصبة الألمانية.
  • إصابة الأم بمشاكل صحية مثل سكر الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى وغيرها.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة التي قد تؤثر على استقرار الحمل، مثل الكبدة التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين أ، والبيض النيء، بالإضافة إلى الأجبان الدسمة التي قد تحتوي على بكتيريا خطيرة تؤدي إلى الإجهاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *