الجفاف: يمكن أن يكون الجفاف ناتجاً عن عدة عوامل، منها مرض السكري، أو الإفراط في تناول الكحول، أو عدم شرب كميات كافية من الماء يومياً. لذلك، عند شعور الشخص بملوحة في الفم، يُنصح بشرب المزيد من السوائل لترطيب الفم.
الدم: قد يكون وجود الدم في الفم كسبب للملوحة، وذلك نتيجة لجروح بسيطة في اللثة أو اللسان. وفي حالة حدوث جرح في اللثة، قد يشعر الشخص بطعم يشبه المعدن. يُنصح في هذه الحالة بالغرغرة بالماء في الصباح والتأكد من خلو الفم من الدم، بالإضافة إلى تجنب استخدام فرشاة أسنان خشنة لتفادي أي إصابات إضافية في اللثة.
الغدد اللعابية المصابة: يمكن أن يتغير طعم اللعاب بسبب حدوث انسداد أو التهاب في الغدد اللعابية، مما يؤثر على الطعم وأيضاً على إنتاج اللعاب.
الدموع: تُعرف دموع الإنسان بطعمها المالح، وقد تنتقل هذه الدموع أحياناً عبر القناة الأنفية إلى الفم. على الرغم من أن هذه الحالة نادرة، إلا أنه يمكن أن تكون سببًا محتملاً لظهور طعم مالح بصورة مفاجئة في الفم.
الأدوية: بعض الأدوية قد تؤدي لتغيير الطعم في الفم، حيث يُعتبر الطعم المالح من الأعراض الجانبية لبعض العلاجات، مثل الأدوية الكيميائية. ولذلك، يجب على الأشخاص الذين يلاحظون هذه الأعراض استشارة الطبيب لإمكانية تغيير نوع الدواء.
جفاف الأنف: كما هو الحال مع الدموع، يمكن أن ينتقل المخاط عبر قناة الأنف إلى الفم، وعادة ما يحدث ذلك عند الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا. إذا كان هذا هو السبب، قد يشعر الشخص بوجود البلغم في الفم. ينصح في هذه الحالة بنفخ الأنف وتنظيفه لتخفيف المشكلة.
البكتيريا: عدم تنظيف الأسنان يومياً يؤدي لتراكم البكتيريا، مما يسبب طعماً مالحاً في الفم وربما يفاقم مشكلة رائحة الفم الكريهة. لذلك، يتوجب على الشخص الاهتمام بنظافة أسنانه بشكل يومي.
نقص فيتامين B12 أو الزنك: في هذه الحالة، قد يلاحظ الشخص طعماً مالحاً، وينبغي عليه إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من عدم وجود نقص في هذه العناصر. وفي حال وجود نقص، يتعين عليه مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.