الحليب والجبن
يعتبر الحليب والجبن من المصادر الغذائية المهمة التي تحتوي على سعرات حرارية ودهون عالية، حيث يساهمان في تزويد الطفل بفيتامين د والكالسيوم، وهما عنصران ضروريان لنمو الطفل وسلامته. يمكن استخدام الحليب كامل الدسم كبديل للمياه في تحضير حبوب الإفطار، أو إضافته إلى الأطباق مثل البطاطس المهروسة والحساء، وكذلك الشوكولاتة الساخنة. أما بالنسبة للجبن، فيمكن تناوله كشرائح في السندويشات، أو إضافته كعنصر مميز في عدة أطباق. كما يمكن خلط الحليب مع العصائر والفواكه المختلفة لتعزيز القيمة الغذائية.
الحبوب والمكسرات
تعتبر الحبوب والمكسرات مصدراً غنياً بالدهون الصحية مثل الدهون الأحادية وغير المشبعة، مما يساعد في رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم. وبالنسبة للأطفال الذين يفضلون تناول الوجبات المقرمشة، فإن الحبوب والمكسرات ستكون خيارًا مثاليًا. وللأطفال الصغار الذين قد تواجههم صعوبة في تناول المكسرات، يمكن استخدام زبدة الفول السوداني أو زبدة البندق كبديل آمن.
البطاطا
تعتبر البطاطا من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لزيادة الوزن. يمكن البدء بإدخال البطاطا المهروسة إلى نظام الطفل الغذائي بدءًا من عمر ستة إلى ثمانية أشهر، حيث يُنصح بتقديم ملعقة إلى ملعقتين مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة إلى اثني عشر شهراً، فيمكن تقديم ثلاث إلى أربع ملاعق من البطاطا المهروسة من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
الأطعمة الغنية بالبروتين
يجب تضمين البروتينات في النظام الغذائي للطفل من خلال تناول الأسماك، والفاصولياء، والبيض، حيث تساهم هذه العناصر في نمو الطفل وتطوره. تعد الأسماك غنية بالأوميغا 3، وهو مكمل مهم لنمو الطفل. وكذلك، الفاصولياء تحتوي على مجموعة من المعادن والفيتامينات القيمة، كما أن البيض يعد من المصادر الغنية بالبروتين.
زبدة المكسرات
توفر الأنواع المتنوعة من زبدة المكسرات مثل زبدة الفستق، وزبدة اللوز، وزبدة البندق للأطفال الدهون غير المشبعة، البروتينات، والألياف. يمكن دمج هذه الزبدات مع الخبز، أو البسكويت، أو الكعك، أو حتى العصائر لزيادة السعرات الحرارية في وجباتهم.