الآثار الجانبية لاستخدام لصقات النيكوتين
تُعتبر لصقات النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine patches) فعالة في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، ولكنها قد ترافقها بعض الأعراض الجانبية. فيما يلي بعض الأعراض المحتملة المرتبطة باستخدامها:
الأعراض الشائعة
تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بلصقات النيكوتين ما يلي:
- الحكة أو الشعور بالحرقة أو التنميل في منطقة تطبيق اللصقة، حيث تعد هذه ردود فعل طبيعية نتيجة ملامسة النيكوتين للجلد، وعادة ما تختفي هذه الأعراض خلال ساعة من وضع اللصقة.
- احمرار أو انتفاخ في المنطقة التي وُضعت عليها اللصقة، وقد يستمر ذلك لمدة يوم تقريبًا.
- الدوخة.
- صداع الرأس.
- مشاكل في المعدة.
- الغثيان.
- الإسهال.
الأعراض الخطيرة
قد تظهر بعض الأعراض الخطيرة التي تتطلب استشارة طبية فورية في حال ظهورها أثناء استخدام اللصقات. ومن أبرز هذه الأعراض:
- انتفاخ أو طفح جلدي شديد.
- نوبات صرع.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس.
جرعة زائدة من لصقات النيكوتين
قد ينتج عن مضغ أو بلع لصقات النيكوتين، سواء عن قصد أو بدون قصد، آثار سلبية، وفي حالة التعرض لجرعة زائدة، يُنصح بإزالة اللصقة إذا كان ذلك ممكنًا. تشمل أعراض الجرعة الزائدة:
- الارتباك.
- زيادة إفراز اللعاب.
- النوبات.
- تباطؤ معدل التنفس.
- التنفس الضحل.
- مشاكل في السمع.
التأثيرات الضارة للصقات النيكوتين أثناء الحمل والإرضاع
يُمنع استخدام النيكوتين بجميع أشكاله خلال فترة الحمل، نظرًا لتأثيره السلبي على نمو الجنين سواء أثناء وجوده في الرحم أو بعد الولادة. في حالات الاضطرار لاستخدام النيكوتين خلال فترة الحمل، يمكن اللجوء إلى بدائل النيكوتين التي تُعتبر أكثر أمانًا. يجب على الأم التوقف عن استخدامها في أقرب وقت ممكن، ويفضل ذلك بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. كما يُلاحظ أن النيكوتين قادر على الانتقال إلى حليب الأم، لذا يُنصح بعدم استخدام اللصقات خلال فترة الرضاعة الطبيعية لتجنب توفير مصدر مستمر للنيكوتين في الحليب.
تحذيرات هامة بشأن لصقات النيكوتين
تستدعي بعض الحالات استشارة طبية قبل استخدام لصقات النيكوتين، حيث قد تؤدي إلى تفاقم بعض الحالات الصحية. من بين الحالات التي تستدعي الحذر:
- آلام الصدر أو مؤشرات نوبة قلبية حديثة.
- أمراض القلب.
- قرحة المعدة.
- اختلالات في وظائف الغدة الدرقية.
- داء السكري.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الحساسية تجاه اللاصقات أو الضمادات أو الأدوية.
- الطفح الجلدي أو الأمراض الجلدية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشكلات في الكلى أو الكبد.