أبرز قصائد الشاعر محمد سعيد الحبوبي

أبرز قصائد محمد سعيد الحبوبي

أبرز قصائد محمد سعيد الحبوبي
أبرز قصائد محمد سعيد الحبوبي

تتضمن أبرز قصائد محمد سعيد الحبوبي ما يلي:

قصيدة في وصف موسم الحج

قصيدة في وصف موسم الحج
قصيدة في وصف موسم الحج

أقسم بالراقصات الضامرة

تتراقص للمصلى والحجون

وبمن تحملن من معتمر

تلهب القلب بنيران الشجون

بادرت النسك بقلب مقصر

وقضى من مناسك الحج شجون

وبمن بات ثلاث ليالٍ في منى

ضارعا في همّة المعتلج

ذاهل اللب عما عنى

فالتجأ حيث يُغاث المعتلجي

وبمن يجرون ربط الأزار

يختلسن الخطى تيهًا وحذرًا

كل غيداءٍ سعت للمعشر

قد جلت معصمها برمي الجمار

وانتشر العطر في جسدها للمنحر

ولها شفرات عينيها شفار

ليت شعري لم استعرض البدن

ولمن تفدى بسفك المهج

كل من حج إليها افتتنا

قد حصل البر من لم يحجج

لقد أثاقلت عن دين الهوى

وتخلت عن يدي أفراسه

إن ذوى غصن شبابي والنوى

ونسيمي ركدت أنفاسه

أو للغيد أرى نهجًا سوا

والصبا قد عريت أفراسه

كان ذاك الورد غصن المجتنى

وشفيعًا ما ارتجى

خلته يبقى ولكن لم يبقى لنا

وتفضي لياليه في الدلج

قصيدة ما لقلبي تهزه الأشواق

قصيدة ما لقلبي تهزه الأشواق
قصيدة ما لقلبي تهزه الأشواق

ما لقلبي تهزه الأشواق

أخبرينا، أبهذا الشكل العشاق

كل يومٍ لنا فؤاد مذاب

ودموع على الطلول تراق

عجبًا، كيف تدعي الورق وجدي

ولدموعي بجيدها أطواق

فأرحمي يا أميم لوعة صد

قد زاد الوجد بعدكم والفراق

كاد يقضي من الصبابة لولا

أن تحاماه في الوداع العناق

دموعي حر مرسلات

وشت بي عند أهلك لا الوشاة

أتنكر يا أخا القمرين لثمي

وفي شفتيك من شفتي سمات

فلو نزعت حاضك عن قوسي

لما اختارت سواهن الرماة

قصيدة بعيشك إن ناجت سراك النواجيا

قصيدة بعيشك إن ناجت سراك النواجيا
قصيدة بعيشك إن ناجت سراك النواجيا

بعيشك إن ناجت سراك النواجيا

والذكوات البيض قدت المذاكيا

فعرج على وادي الغري مناديا

أيها الوادي، يا أجلك ماديا

تضمنت ميمون النقيبة حيدرا

وأحرم ولبي وأعتمر في مجموعهم

وأذكر رباب سرحهم بينهم

وأتل بذكرك آية في شرعهم

وأحجج بأبناء الغرام لربعهـم

واربَع على دمن الخليط وخيف

قصيدة إلى العراق

قصيدة إلى العراق
قصيدة إلى العراق

بشرى العراق بمن وافاه بشرانا

بطلعة عاد فيها المجد جذلانا

سرت بمقدمك الأيام فأبتدرت

ترجى بشائرها مثنى ووحدانا

اليوم أصبح وجه الدهر مبتسمًا

وعاد طلق المحيا مثلما كانا

قد أذنب الدهر ذنبًا جاء معتذرًا

منه إليك يرجى منك غفرانا

قصيدة في الغزل

قصيدة في الغزل
قصيدة في الغزل

ودع سعاد، فقد أزعجها البين

وأسمع العيس حاديها فهيجها

بيضاء تصفر يوم البين من وجل

كأنها فضة، والتبرد بجها

كأنها الشمس في برج قد اعترضت

لا غادة شهدت عيني تبرجها

مليكة عرشها قلبي به سكنت

ودموعي تحييها فتوجها

لا تدر لي، أيها الساقي، رحيقًا

أنا من خمر الهوى، لن أستفيق

ورشيق القد، قد أرشفني

في مغاني لهوه خمرا وريقا

في رياض خلت من أزهارها

وجنتيه جلنارا وشقيقا

عج على الزوراء، وأحبس ساعة

فأليها تقطع الفج العميقا

وعلى الكرخ، فسلم إن لي

رشا في ذلك الحي عشيقا

أسروا قلبي وأجروا مدمعي

فأنا أشكو أسيرًا وطليقا

لي دموع صبغتها زفرتي

فجرى لؤلؤها الرطب عقيقا

فتكت بي سيوف تلك اللحاظ

في مغاني منى وسوق عكاظ

كدت أن أملك الشهادة لولا

أن حمتني عذوبة الألفاظ

كم تخوفتها، فلما لقتني

لم يفدني تخوفي واحتفاظي

فالثرى من دم الجفون ندى

وفؤادي من حرّه فيشواظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *