أسماء المدينة المنورة
تتباين الآراء حول عدد الأسماء التي تطلق على المدينة المنورة، حيث يشير البعض إلى أن هناك 94 اسماً مختلفاً، بينما يعتقد آخرون أن العدد يقف عند 11 اسماً. في حين أن هناك من يؤكد أن المدينة تتميز بـ 29 اسماً. ومن بين الأسماء التي تُعرف بها المدينة المنورة:
- طيبة.
- طابة.
- المسكينة.
- العذراء.
- الجابرة.
- المحببة.
- المجبورة.
- يثرب.
- الناجية.
- آكلة البلدان.
- المحفوفة.
- المحفوظة.
- البارة.
- الحسيبة.
- الخيرة.
- دار الأبرار.
- دار الأخيار.
- ذات الأحرار.
- ذات النخيل.
- دار الهجرة.
- دار السنة.
- العاصمة.
- المرزوقة.
- المرحومة.
- المحرمة.
- القاصمة.
- الشافية.
- المختارة.
- المدينة.
مدينة طيبة
تحظى المدينة المنورة بلقب “مدينة طيبة”، حيث تعد موطن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتحتضن المسجد النبوي الشريف. هذا المسجد هو المكان الذي شهد نزول الوحي على النبي بواسطة جبريل عليه السلام، مما جعل طيبة بمثابة صلة بين السماء والأرض، لترتقي بأرواح المسلمين من الهموم الدنيوية إلى السماويات. لذا، أضاءت طيبة أرجاء الجزيرة العربية، وأشعت نورها على قصور بصرى في الشام، وكذلك على مختلف البلدان، حيث انتشر هذا النور إلى أقصى الشرق والغرب، بما في ذلك الصين والأندلس.
يثرب
يعتبر اسم يثرب من الأسماء التي كانت تُطلق في العصر الجاهلي على المدينة المنورة. وقد جاء هذا الاسم من كلمة “الثرب”، التي تعني الفساد، بالإضافة إلى كونه مرتبط بالتثريب، الذي يعني الإعلان عن الذنب. وقد اعترض العلماء على هذا الاسم، حيث كان لعيسى بن دينار قولٌ مشهور: “من سمّى المدينة المنورة يثرب فقد كُتبت عليه خطيئة”. ومن المثير للاهتمام أن اسم يثرب يُستخدم أيضاً للإشارة إلى قرية في سوريا بالقرب من محافظة الرقة، بالإضافة إلى منطقة أخرى في العراق تتبع لمحافظة صلاح الدين الأيوبي.
الموقع الجغرافي للمدينة المنورة
توجد المدينة المنورة في إقليم الحجاز بشبه الجزيرة العربية، الذي يعتبر الحدود الفاصلة بين سهل تهامة ومرتفعات نجد. وتبعد المدينة المنورة حوالي 335 كيلومتر عن مكة المكرمة من الجهة الشمالية، و160 كيلومتر عن البحر الأحمر من الجهة الشرقية. المدينة محاطة بالحدائق والروضات من كافة الجهات، وتحيط بها الجبال باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية. هذا الموقع الاستراتيجي للمدينة جعل منها نقطة وصل هامة بين بادية نجد والبحر الأحمر، وكذلك بين بلاد اليمن والشام، مما جعلها تُعرف باسم “مدينة القوافل”.