الحلبة
تعتبر عشبة الحلبة من ضمن عائلة البقوليات، حيث تُستخدم بذورها بعد جفافها. تحتوي الحلبة على نوعين من الألياف، القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، لكن الغالبية العظمى من الألياف في الحلبة هي ألياف قابلة للذوبان في الماء. هذه الألياف تلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، تخفيض مستويات الكولسترول، وتقليل الشهية. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الحلبة في إبطاء عملية إفراغ المعدة وتأخير امتصاص الكربوهيدرات والدهون، مما يساعد على تقليل الشعور بالجوع. وفقًا لدراسة شملت 18 شخصًا يعانون من السمنة، وُجد أن تناول 8 غرامات من الحلبة يؤدي إلى تقليص الشهية بشكل ملحوظ. وأظهرت دراسة أخرى شملت 12 شخصًا أن استهلاك 1.2 غرام من مستخلص بذور الحلبة يُسهم في تقليل استهلاك الدهون اليومية بنسبة 17% وينقص السعرات الحرارية اليومية بنسبة 12%.
الزنجبيل
تشير الأبحاث إلى أن تناول كمية صغيرة من مسحوق الزنجبيل يمكن أن يساهم في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، وذلك بسبب تأثيره الإيجابي على الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
عشبة كارالوما
تُعرف عشبة كارالوما بأنها نبات صبار صالح للأكل. أظهرت الأبحاث على عينة مكونة من 50 بالغًا يمتلكون مؤشر كتلة جسم مرتفع، حيث تم إعطاؤهم غرامًا واحدًا من مستخلص الكارالوما لمدة 60 يومًا. وكانت النتيجة انخفاضًا في الأوزان ومحيط الخصر، ولكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد فعالية هذه العشبة في تقليل الشهية بشكل دقيق.
عشبة السيلليوم
تُعتبر عشبة السيلليوم مصدرًا غنيًا بالألياف التي تُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما تساعد في تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالامتلاء. تم الإشارة في إحدى المقالات المنشورة في مراجعات السمنة إلى أن السيلليوم قد يؤثر على الجوع من خلال مساعدته في تحقيق توازن مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الإنسولين، الذي ينقل الجلوكوز إلى الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يسهم السيلليوم في خفض مستويات الكولسترول وضغط الدم. من الضروري استشارة طبيب أو خبير تغذية قبل البدء في تناوله، نظرًا لأن الإفراط في تناول الألياف قد يؤدي إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي.