الحساسية الناتجة عن تربية القطط
تعتبر حساسية القطط من المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الأطفال الذين يعيشون في منازل تحتوي على هذه الحيوانات الأليفة. تنتج هذه الحساسية عن البروتينات الصغيرة الموجودة في لعاب القطط، أو بولها، أو قشور جلدها الجاف. يُمكن أن يكون جهاز المناعة لدى الطفل شديد الحساسية تجاه الازدحام أو اللمس المباشر للقطة، إضافة إلى إمكانية أن تنقل القطة معها مواد مثل العفن أو حبوب اللقاح من البيئة الخارجية، مما يعزز من تفاقم مشكلة الحساسية. تشمل أعراضها الشائعة: الاحمرار في البشرة عند نقاط اللعق أو العضة، احمرار العيون، السعال، انسداد الأنف، والسيلان، فضلاً عن الحكة والعطاس، وأحيانًا ظهور طفح جلدي على الوجه أو الصدر.
خطر الإصابة بداء المقوسات
تمثل داء المقوسات خطرًا على الأطفال، وهو مرض يسببه طفيلي يُعرف باسم التوكسوبلازما جوندي. يمكن أن يتواجد هذا الطفيلي في اللحوم النيئة أو التربة، وينتقل إلى الإنسان من خلال ملامسة براز القطة. تظهر أعراض هذا المرض على شكل حمى، ضيق في التنفس، ومشاكل عصبية كالنوبات وضعف التنسيق الحركي. لذلك، يُنصح بإبعاد الأطفال والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، إضافة إلى النساء الحوامل، عن القطط المصابة لضمان سلامتهم.
التعرض لمرض خدش القطط
يمكن أن يتعرض الطفل للخدوش من قبل القطط، مما يسمح للبكتيريا التي تحملها القطة بدخول الجلد. تظهر علامات هذا المرض عادة بعد أيام من تلقي الطفل لجرح نتيجة عض أو خدشة من القطة، حيث يبدأ بروز نتوء على البشرة. بعد مرور بضعة أسابيع، قد تتضخم الغدد اللمفاوية في منطقة قرب الإصابة وتصبح حمراء ودافئة. قد يشعر الطفل أيضًا بحمى خفيفة ترافقها تعب عام، وطفح جلدي، وفقدان للشهية، وصداع. وفي حالات نادرة، يمكن أن يحدث تصريف للقيح من العقدة المتورمة، وقد تتعرض أجهزة الجسم الأخرى مثل الجهاز العصبي أو الطحال أو الكبد أو الرئتين للعدوى.
فيديو حول أضرار تربية القطط على الفتيات
رغم أن تربية القطط تقدم متعة بالغة، إلا أنها قد تكون مضرة للفتيات؟