أعراض التهاب الزائدة الدودية في مراحله الأولية
يُعَدُّ التهاب الزائدة الدودية من الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلاً جراحيًا فورياً لإزالة الزائدة. وإذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل مناسب، فقد تؤدي إلى حدوث ثقب في الزائدة، مما ينتج عنه تسرب المواد السامة إلى التجويف البطني، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الصفاق، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. تشمل الأعراض المبكرة لالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
- ألم خفيف حول السرة أو في الجزء العلوي من البطن.
- فقدان الشهية.
- التقيؤ.
- انتفاخ البطن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الغثيان.
الأسباب وراء التهاب الزائدة الدودية
لا يزال السبب الرئيسي وراء التهاب الزائدة الدودية غير معروف بشكل كامل، ولكن يعتقد العديد من الأطباء أن انسداد الزائدة قد يسهم في حدوث الالتهاب. من الأسباب المحتملة لانسداد الزائدة الدودية نجد:
- تجمع البراز.
- وجود أورام.
- الإصابة بديدان البطن.
- التعرض لإصابات.
خيارات علاج التهاب الزائدة الدودية
تتضمن طرق علاج التهاب الزائدة الدودية ما يلي:
- المضادات الحيوية: تُستخدم قبل إجراء العملية الجراحية لتقليل خطر انتشار العدوى.
- استئصال الزائدة الدودية: يتم ذلك إما عن طريق الجراحة المفتوحة أو باستخدام تقنية المنظار.
- العلاجات المنزلية، وتشمل:
- تجنب الأنشطة الشاقة، حيث يوصى بتقليل الحركة لمدة تتراوح بين 10-14 يوماً بعد الجراحة المفتوحة، و3-5 أيام بعد استئصال الزائدة بالمنظار.
- النوم عند الشعور بالتعب، حيث يحتاج المريض إلى فترات نوم أطول للمساعدة في الشفاء.
- دعم منطقة البطن أثناء السعال، بوضع وسادة عليها والضغط عليها عند السعال.
المضاعفات المحتملة لالتهاب الزائدة الدودية
هناك عدد من المضاعفات التي قد تنجم عن التهاب الزائدة الدودية، ومنها:
- التهاب الصفاق: يُعرف الصفاق بأنه الغشاء الذي يُغطي معظم الأعضاء الداخلية في تجويف البطن، وقد يحدث التهاب في الصفاق نتيجة التهاب الزائدة الدودية غير المُعالج، مما يؤدي إلى توقف حركة الأمعاء وانسدادها.
- الخراجات: قد تتشكل الخراجات نتيجة تسرب العدوى من الزائدة واختلاطها بمحتويات المعدة.