الأسباب
- إهمال النظافة الشخصية: تعتبر الطفيليات مثل القمل والصيبان بحاجة إلى دم الإنسان للبقاء على قيد الحياة، وتزداد في الأماكن التي تكون فيها نظافة الفرد غير كافية. هذه الطفيليات تعيش في المناطق الجافة التي لا تتعرض للماء، وغالبًا ما تتواجد في أماكن ينتج فيها العرق والإفرازات الدهنية بكثرة، مما يجعل صحة الشعر الذي لا يُغسل مصدر جذب رئيسي لها.
- العدوى: ينتقل القمل والصيبان من الشخص المُصاب إلى آخر سليم عند الاقتراب من بعضهما، حيث يمكن للقمل أن يعلق على الملابس وينتقل منها إلى الشعر.
- استخدام الأدوات الشخصية للشخص المُصاب: قد تؤدي مشاركة الأغراض مثل المشط أو القبعات أو الملابس إلى التصاق القمل والصيبان بأدوات الشخص السليم، مما يسهل انتقال العدوى.
الأعراض
- حكة شديدة في فروة الرأس.
- ظهور كدمات حمراء في فروة الرأس والرقبة.
- تكرار خدش فروة الرأس مما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.
- الشعور بحركة القمل بين الشعر.
- وجود نقاط بيضاء في الشعر تشير إلى وجود بيض القمل.
- عند فقس البيض الأبيض، يتحول لونه إلى بني، وهو دلالة على صغار القمل.
الوقاية
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال الاستحمام ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًا، وغسل الشعر جيدًا بالماء والصابون، ويجب الاستحمام فورًا بعد أي مجهود جسدي يؤدي إلى تعرق الرأس.
- تجنب استخدام الأدوات الشخصية للشخص المُصاب أو لأي شخص آخر.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
العلاج
يمكن معالجة مشكلة القمل والصيبان بدون الحاجة إلى استشارة طبيب، من خلال استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل الخل الأبيض أو المايونيز أو زيت الشاي. يُعتبر المايونيز علاجًا فعالًا حيث يساعد على اختناق القمل عند تطبيقه على فروة الرأس، ويجب غسله جيدًا بالماء والصابون قبل النوم. يعمل الخل على إذابة المادة اللاصقة التي تحتفظ بها الطفيليات، وهي طرق شائعة تحظى بقبول بين الناس لعدم وجود آثار جانبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مشط خاص بأسنان دقيقة ومتقاربة، حيث يسهل ذلك من التخلص من القمل والصيبان والمواد غير المرغوب فيها عند تمرير المشط عبر الشعر.