أسباب المشكلات العصبية لدى الأطفال

أسباب عصبية الأطفال

أسباب عصبية الأطفال
أسباب عصبية الأطفال

القلق

القلق
القلق

عندما يواجه الطفل مواقف تسبب له القلق أو الخوف، قد يجد صعوبة في التعامل معها بشكل مناسب. يُظهر مشاعره عبر الغضب أو الرفض، وغالبًا ما تكون مشاعر القلق لديه شديدة لكن يصعب عليه الاعتراف بها. لذا، قد لا يدرك الوالدان السبب وراء نوبات العصبية التي يظهرها الطفل.

الشعور بالعجز

الشعور بالعجز
الشعور بالعجز

يُحاط الطفل بكثير من التعليمات والنصائح على مدار اليوم، مما يجعله يشعر بأن خياراته محدودة. هذا يؤدي إلى شعور بالضعف والإحباط، مما يدفعه للتعبير عن هذه المشاعر بالغضب. ينصح بتوفير حرية الاختيار للطفل في بعض جوانب حياته اليومية لتمكينه من الشعور بالقوة وتقليل نوبات غضبه.

الصدمة والإهمال

الصدمة والإهمال
الصدمة والإهمال

قد يظهر الطفل عدوانية وعصبية شديدة نتيجة شعوره بالإهمال ونقص الرعاية من الوالدين. هذا الإهمال يُفقده الشعور بالأمان، مما يؤدي إلى محاولة لفت انتباه الكبار من خلال التصرف بعصبية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض الطفل لصدمة نتيجة التغيرات في حياته أو ظروف غير مستقرة في المنزل، مما يشكل ضغطًا عاطفيًا عليه ويُشعره بالحزن. ومع عدم قدرته على معالجة مشاعره، يظهر التصرفات العصبية.

التأثر بسلوك الأهل

التأثر بسلوك الأهل
التأثر بسلوك الأهل

يتخذ الأطفال والديهم قدوة، حيث يراقبون تصرفاتهم وكيفية تعاملهم مع المواقف المختلفة، مما يجعلهم يقلدون هذه التفاعلات حينما يواجهون مواقف مشابهة. يجدر بالآباء الانتباه لسلوكهم عند الغضب، لأن هذا يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يعبر بها الطفل عن مشاعره.

التحديات العاطفية

التحديات العاطفية
التحديات العاطفية

قد يتعرض الطفل لضغوط عاطفية نتيجة التنمر من زملائه في المدرسة، مما يؤدي إلى تحديات تؤثر على سلوكه، وبالتالي تظهر العصبية. من الأهمية بمكان الاستماع للطفل لفهم مشاعره ومساعدته في التعامل مع الغضب بشكل أكثر فعالية. للأطفال ذوي الشخصيات الحساسة أو العاطفية، يكونون أكثر عرضة للتأثر بالمواقف العاطفية، مما يستدعي مزيدًا من التركيز في كيفية إدارة مشاعرهم.

حاجات جسمية

حاجات جسمية
حاجات جسمية

قد يشعر الطفل بالغضب عندما يشعر بالتعب أو الإرهاق، حيث يحتاج الأطفال عادةً إلى ساعات نوم أكبر مقارنة بالبالغين. أيضًا، يمكن أن يؤدي جدولهم اليومي المزدحم بالنشاطات إلى تفاقم شعور التعب. من الشائع أيضًا أن نفاذ الطاقة بسبب الجوع يؤثر على سلوك الطفل، لذا يتطلب الأمر تلبية الحاجات الجسدية الأساسية لدعم مزاجه وتقليل عصبيته.

الأسباب النفسية

الأسباب النفسية
الأسباب النفسية

يمكن أن تكون هناك أسباب نفسية وراء نوبات الغضب التي يعاني منها الطفل، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • اضطراب طيف التوحد: يسبب فقدان الأمان ويقلل من قدرة الطفل على تعبير عن مشاعره بسبب ضعف المهارات اللغوية.
  • صعوبات التعلّم: مما يجعل الطفل يعاني عند تعلم بعض المواد ويشعر بالإحباط.
  • اضطراب المعالجة الحسية: حيث يكون الطفل إما حساسًا جدًا أو غير حساس للمحفزات، مما يؤدي إلى مشاعر القلق والارتباك.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: حيث يعاني الطفل من صعوبة في الالتزام بالتوجيهات وقد يظهر ردود فعل عدائية.

أسباب عصبية الأطفال وفقًا لسنهم

أسباب عصبية الأطفال وفقًا لسنهم
أسباب عصبية الأطفال وفقًا لسنهم

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى عصبية الأطفال حسب أعمارهم. فالأطفال دون 18 شهراً يمكن أن يبكوا نتيجة شعورهم بعدم الراحة بسبب الجوع أو التعب. بينما الأطفال من عمر 18 شهراً إلى 3 سنوات قد يغضبون بسبب اعتقادهم بأنهم الأكثر أهمية، وبالتالي قد يظهرون الغضب عندما لا تُلبى رغباتهم أو عندما يُطلب منهم المشاركة. في هذه المرحلة، غالبًا ما يجد الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره أو التحكم فيها.

يظهر الأطفال من 3 إلى 5 سنوات نوبات من الغضب كنتيجة لعجزهم عن السيطرة على عواطفهم. أما الأطفال من 6 إلى 8 سنوات، فهم يعبرون عن غضبهم من خلال إيذاء الآخرين لفظيًا أو جسديًا نتيجة مشاعر الرفض أو التمييز.

علامات عصبية الأطفال المقلقة

علامات عصبية الأطفال المقلقة
علامات عصبية الأطفال المقلقة

يمكن أن تصبح بعض نوبات العصبية لدى الأطفال حادة وخطيرة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل اضطراب ثنائي القطب أو اضطراب المعارض المتحدي. يتطور سلوك الطفل العصبي تدريجياً، لذا يُنصح الآباء بمتابعة سلوك طفلهم باستمرار والبحث عن المساعدة المهنية إذا زادت نوبات العصبية بشكل مقلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *