اضطرابات الجهاز الهضمي
يعتبر فطر الكورديسبس آمناً للاستخدام لفترات قصيرة؛ ومع ذلك، قد يعاني بعض المستخدمين من آثار جانبية خفيفة على مستوى الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، والغثيان، والإسهال، وجفاف الفم. وغالباً ما تتلاشى هذه الأعراض عند التوقف عن استهلاك فطر الكورديسبس. من الجدير بالذكر أن الأبحاث الصحية قد ركزت على نوع واحد فقط من الكورديسبس، وهو الكورديسبس سينينسيس (بالإنجليزية: Cordyceps sinensis)، بين أكثر من 400 نوع تم اكتشافها، والذي غالباً ما يُشار إليه بالآثار الجانبية المشار إليها سابقاً.
ردود الفعل التحسسية
على الرغم من أن استخدام فطر الكورديسبس يعتبر نسبياً آمناً، فإن الآلية التي يعمل بها الفطر كدواء لا تزال غير مفهومة بالكامل، وقد يؤدي إلى مشاكل لدى بعض المستخدمين، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الفطريات (بالإنجليزية: Yeast) أو الأعفان (بالإنجليزية: Molds). في هذه الحالة، قد يكون لدى الشخص حساسية من الكورديسبس.
زيادة خطر النزيف
قد يؤثر فطر الكورديسبس على عملية تجلط الدم الطبيعية، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف، خصوصاً عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نزفية. لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب استهلاك فطر الكورديسبس. كما يجب التنويه إلى أن تناول هذا الفطر قد يزيد من احتمالية حدوث النزيف أثناء العمليات الجراحية، لذا يُفضل تجنبه قبل أسبوعين على الأقل من موعد إجراء الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر تجنب الكورديسبس، حيث يمكن أن يتفاعل مع تأثيرات هذه الأدوية، مما يزيد من خطر النزيف أو ظهور الكدمات بسهولة.
تفاقم أعراض الأمراض المناعية الذاتية
يمكن أن يعزز فطر الكورديسبس النشاط المناعي في الجسم، ما قد يتسبب في تفاقم أعراض الأمراض المناعية الذاتية، مثل التصلب المتعدد، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وحالات أخرى. لذلك، يُوصى الأشخاص المصابون بإحدى هذه الحالات بتجنب تناول فطر الكورديسبس.
خطر نقص السكر في الدم
يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج داء السكري بتجنب استهلاك فطر الكورديسبس، لكونه قد يسبب انخفاضاً حاداً في مستويات السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) عند تناوله مع هذه الأدوية.