الليزر
يُعرف الليزر بأنه نوع من الأشعة غير المنتشرة، ويتميز بخصائص فريدة تشمل تركيزاً عالياً للطاقة. يتمتع الضوء المنبعث من هذه الأشعة بنقاء طيفي، مما يعني أن جميع الموجات تكون ذات طول موجي متساوٍ. كما يمكن لأشعة الليزر السفر لمسافات طويلة دون أي تأثير، وتظهر بلون واحد نقّي.
استخدامات الليزر
تُستخدم أشعة الليزر في العديد من المجالات وتقدم تطبيقات مهمة للإنسان، فتدخل في الصناعات لأغراض اللحام والثقب، وتُستعمل في المجال الطبي لإجراء عمليات العيون بالليزر. كما تلعب دوراً في الأنشطة العسكرية لتحديد المواقع عن بُعد، وتوجد أيضاً في المنتجات التجارية مثل الطابعات الليزرية والأقلام الضوئية. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن للاستخدام المفرط لليزر تأثيرات سلبية خطيرة على صحة الإنسان، مما يستلزم مناقشة هذه الأضرار والمخاطر.
أضرار الليزر
أضراره على العين
- يمكن أن تؤدي الأشعة المركزة من الليزر إلى حروق في شبكية العين عند التعرض المباشر لها لفترات طويلة.
- قد يتسبب التعرض المستمر لأشعة الليزر، لأكثر من ساعة يومياً ولمدة سبعة أيام متتالية، في العمى.
أضراره على الجلد
انتشرت مؤخراً تقنيات إزالة الشعر بالليزر، خاصة بين السيدات. ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا الإجراء مضاعفات وأضرار، خصوصاً مع الاستخدام المفرط، ومن أبرزها:
- حروق جلدية ناتجة عن الحرارة الناتجة عن الليزر، خاصةً بالنسبة للبشرة الداكنة، التي تمتص الحرارة بشكل أكبر compared to البشرة الفاتحة.
- ظهور حكة، احمرار، وفي بعض الحالات انتفاخ في المنطقة المعرضة لليزر، ولكن هذه الأعراض غالباً ما تكون مؤقتة وتزول خلال ساعات أو أيام.
- قد يشعر الشخص بالخدران والألم في الجلد نتيجة للتعرض المباشر للليزر، وفي حالات نادرة قد يتغير لون الجلد في المنطقة المستهدفة.
- هناك خطر الإصابة بالعدوى في حال عدم اتباع الإجراءات الوقائية بعد إزالة الشعر بالليزر.
- يمكن أن يزيد التعرض الطويل الأمد لليزر، على مدى خمسة عشر عاماً أو أكثر، من إمكانية الإصابة بالسرطان. أما التعرض المركز والمستمر فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان خلال فترة زمنية قصيرة.
فيديو عن إزالة الشعر بالليزر وتأثيره على لون البشرة
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول إزالة الشعر بالليزر وتأثيره على لون البشرة، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو.