عملية شد البطن
تُعتبر الترهّلات الجلدية، خصوصًا في منطقة البطن أو “الكرش”، من المشاكل الشائعة بين العديد من النساء. وعادةً ما تنجم هذه الترهلات عن تراكم الدهون نتيجة لعوامل عدة، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون، قلة النشاط البدني، ونقص الترطيب الناتج عن شرب كميات غير كافية من الماء. لذلك، يلجأ الكثيرون إلى البحث عن أساليب فعّالة لتصحيح هذه المشكلة، حيث تتضمن هذه الوسائل القيام بتمارين رياضية معينة أو تبني نظام غذائي صحي. ومع ذلك، في حالة عدم تحقيق النتائج المرجوة باستخدام هذه الطرق، قد يصبح من الضروري التفكير في إجراء عملية جراحية لشد البطن. ويشترط أن يكون جلد البطن مترهلاً بشكل ملحوظ أو ظاهراً بوضوح، أو أن تكون العضلات ضعيفة ومتباعدة.
التحضير لعملية شد البطن
للتحضير للعملية، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على استشارة شاملة وإبلاغه بالأدوية التي تم تناولها قبل إجراء الجراحة، إذ توجد بعض الأدوية التي يُفضل توقيفها قبل وبعد العملية. إضافةً إلى ذلك، يُنصح اتباع نظام غذائي متوازن يُساعد في تسريع التئام الجروح. من المهم أيضًا استخدام كمادات باردة على منطقة البطن وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة، بالإضافة إلى استخدام الفازلين وأخذ حمام سريع. ينبغي أيضًا التأكد من توفير كرسي متحرك لتقليل التعب بعد العملية. بالنسبة لشكل الشقوق الجراحية، يتم تحديدها من قبل المريض، وعادةً ما تكون أفقية في الجزء السفلي من البطن، حيث يتم استئصال كميات من الجلد والدهون الزائدة. بعد العملية، يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي محدد، تناول الأدوية الموصوفة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة مع تجنب الأنشطة المجهدة.
مخاطر عملية شد البطن
بصفة عامة، تُعتبر عمليات شد البطن ناجحة بشكل كبير، حيث تكون المخاطر المرتبطة بها قليلة. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي قد يتعرض لها المريض، وهي كما يلي:
- حدوث مضاعفات مثل فقدان الأنسجة.
- النزيف أو العدوى.
- ردود فعل ناجمة عن أخطاء في التخدير.
- بطء التئام الجرح، خصوصًا في المدخنين أو الأشخاص المصابين ببعض الأمراض كالسكري.
- احتباس سوائل تحت الجلد، والتي يمكن إزالة بشكل غير مؤلم.
- الألم في منطقة العملية مع احتمال حدوث انتفاخات وتورمات.
- الشعور بالخدر والتعب العام في الجسم.