الآثار الجانبية للزعتر البري وزيته
يجدر بالذكر أن معظم الدراساتfocused على زيت الزعتر البري أكثر من الأوراق نفسها.
سلامة استخدام الزعتر البري وزيته
بالعموم، يعتبر زيت الزعتر البري آمناً لمعظم البالغين عند تناوله كجزء من الطعام بكميات طبيعية، ولكن لا توجد دلائل كافية حول السلامة لاستخدامه بجرعات مرتفعة كما في المستخلصات.
احتياطات استخدام الزعتر البري وزيته
لا تتوفر العديد من الأدلة العلمية المتعلقة باحتياطات استخدام الزعتر البري أو زيته، ومع ذلك، يُشير الخبراء إلى أن الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه الأوريجانو أو النباتات الأخرى التي تنتمي إلى عائلة الشفويات (Lamiaceae) قد يتعرضون أيضاً لحساسية تجاه الزعتر البري.
المقادير الموصى بها من زيت الزعتر البري
يعتمد تحديد الجرعات المناسبة من الزعتر البري على عوامل متعددة، مثل العمر والحالة الصحية، ولا توجد معلومات كافية حول الجرعات المثلى حتى الآن. يجب أن ندرك أن المنتجات الطبيعية ليست دائماً آمنة، لذا من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها. يُنصح بالاطلاع على التعليمات المدرجة على ملصقات المنتجات واستشارة مختص قبل الاستخدام.
طرق استخدام الزعتر البري
تمتاز استخدامات نبتة الزعتر البري بالتنوع في المطبخ؛ حيث يمكن استخدام النبات كنوع من التوابل، كما يُستخدم زيت الزعتر العطري في تتبيل المخبوزات والمشروبات. يمكن أيضاً إضافة أوراقه الطازجة إلى السلطات، أو إضافتها إلى الأطباق المطبوخة لإثراء النكهة، وإذا كانت الأوراق مجففة، يمكن استخدامها لتحضير شاي عطري.
فوائد الزعتر البري
يمتاز الزعتر البري بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، وذلك يرجع إلى احتوائه على مجموعة من المركبات العضوية. تشير دراسة نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 1994 إلى أن مستخلصات الزعتر تحتوي على مركبات مثل الصابونين والراتنجات ومركبات الفلافونويد، إلى جانب زيوت أساسية مهمة، التي ساهمت في تثبيط نمو البكتيريا والفطريات. يُعتبر الزعتر البري مصدراً للمركبات النشطة بيولوجياً والمركبات المضادة للأكسدة.
للمزيد من المعلومات عن فوائد الزعتر البري، يُمكن الاطلاع على مقال فوائد شرب الزعتر البري.
نظرة عامة على الزعتر البري
الزعتر البري (الاسم العلمي: Thymus capitatus) هو نبات من جنس الزعتر وينتمي إلى عائلة الشفويات، يتميز بشجيرات تتراوح ارتفاعاتها بين 20 إلى 150 سنتيمتراً، ولها رائحة عطرية قوية. ينمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط ويستخدم بشكل واسع في إيطاليا.
بشكل عام، يتميز نبات الزعتر بجذور قوية وخشبية، ويتفرع إلى فروع مغطاة بأشكال ثلاثية اللون مما يمنحه اللون الأبيض، كما أن أوراقه صغيرة الحجم ومباشرة على الغصن بدلاً من السويقة، ذات حافة حادة، ولونها يتراوح بين الأخضر والرمادي. الأزهار التي تتشكل على النورات تأخذ شكلاً مستطيلاً يميل إلى المخروطي، مع ألوان تتدرج من الوردي إلى الأحمر.
يستعمل نباتات الفصيلة الشفوية على نطاق واسع كمصدر للتوابل والمركبات الوظيفية، بفضل خصائصها البيولوجية وتركيباتها العطرية. يُستخدم الزعتر البري كذلك في مستحضرات التجميل والعطور وغيرها.