أيام الخصوبة
تعتبر أيام الخصوبة من أهم الفترات التي تزيد فرص الحمل، حيث تمتد عادةً لمدة خمسة أيام تشمل الأيام الخمسة التي تسبق يوم الإباضة ويوم الإباضة نفسه. وعلى الرغم من أن البويضة تبقى صالحة للتلقيح لمدة يوم واحد، فإن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش حتى أسبوع داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يعزز فرصة التقاء البويضة بالحيوان المنوي. وبما أن تحديد موعد الإباضة بدقة يعتبر أمراً صعبًا، يفضل ممارسة الجماع بشكل منتظم لزيادة فرص الحمل.
كيفية حساب موعد الإباضة
يعتمد حساب موعد الإباضة بدقة لدى النساء على طول الدورة الشهرية وعدد الأيام فيها. فقد تكون الدورة الشهرية قصيرة (21 يوماً) أو طويلة (40 يوماً)، بينما يبلغ المتوسط حوالي 28 يوماً. وعادةً ما تحدث الإباضة قبل 14 يوماً من بداية الدورة الشهرية، بغض النظر عن طول الدورة. فإذا كانت الدورة الشهرية 28 يوماً، يحدث الإباضة في منتصفها، أما إذا كانت الدورة قصيرة (21 يوماً)، فإن الإباضة تحدث في وقت قريب من بداية النزيف.
عوامل تتعلق بأفضل أيام الحمل
هناك اعتباران أساسيان يجب مراعاتهما لزيادة فرص الحمل:
الجماع المتكرر
إن ممارسة الجماع كل يومين إلى ثلاثة أيام خلال الشهر ترفع من فرص الحمل. من المهم التنويه إلى أنه ليس من الضروري قصر الجماع على أيام الإباضة فقط لزيادة الفرصة.
عدد مرات الجماع
تشير الأبحاث إلى أن زيادة عدد مرات الجماع قد تؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية وكمّيتها. فمن المستحسن أن تكون هناك فترات راحة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام لتحسين جودة الحيوانات المنوية. وفي الوقت نفسه، تظهر الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون الجماع كل يومين لديهم معدلات حمل أعلى. يجب التنويه إلى أنه ليس من الضروري الالتزام بجدول زمني محدد للجماع، والذي يمكن أن يؤدي إلى التوتر، بل ينبغي أن يحدد الزوجان العدد المناسب وفقًا لاحتياجاتهما.