أطعمة تسبب تهيج الكحة
يمكن أن يتسبب تناول بعض الأطعمة في تهيج الكحة، وفيما يلي قائمة ببعض الأطعمة التي يُحتمل أن تُثيرها:
الأطعمة المسببة للحساسية
تُعتبر الحساسية حالة شائعة يمكن أن تصيب الأفراد في جميع الأعمار، ولكنها غالبًا ما تتطور في مرحلة الطفولة. وتعد الحساسية من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي إلى الكحة بعد تناول الطعام. يُلاحظ أن المصاب بحساسية الطعام قد يكون لديه حساسية تجاه نوع واحد أو أكثر من الأطعمة، مما يتطلب ضرورة التوجه للطبيب لتحديد الأطعمة المحتمل أن تثير الكحة بعد تناولها.
وفيما يلي بعض الأطعمة المرتبطة بالحساسية وتهيج الكحة بعد تناولها:
- منتجات الصويا.
- الحليب.
- البيض.
- المحار.
- الفول السوداني.
- الجوز.
الأطعمة التي تحتوي على الكبريتات
تُستخدم الكبريتات كمادة مضافة في العديد من أنواع الأطعمة والمشروبات، وقد تأتي مصاحبة لأعراض تشبه الربو وتهيج الكحة. تشمل الأطعمة التي تحتوي على الكبريتات ما يلي:
- المشروبات الغازية.
- الفواكه المجففة.
- مخلّل البصل.
الأطعمة المحفزة لارتداد الحمض المعدي
يعتبر ارتداد الحمض المعدي من الأسباب الرئيسية التي تثير الكحة. لذا، فإن أي أطعمة أو مشروبات تعزز هذا الارتداد قد تؤدي إلى تفاقم الكحة. يُعتبر تجنب هذه الأطعمة من أفضل الطرق لإدارة المشكلة وتخفيف السعال المرتبط بها. من بين هذه الأطعمة:
- النعناع.
- الأطعمة الحارة، مثل الثوم، البصل، والفلفل الأسود.
- الطماطم.
- الأطعمة والمشروبات الحمضية مثل البرتقال وعصيره، والليمون.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية.
أطعمة وأعشاب مفيدة للكحة
يوجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تخفيف الكحة، ومنها:
العسل
يُعتبر العسل من العناصر الغذائية الفعالة في تخفيف الكحة الناتجة عن التهاب الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال، كما يُساعد أيضًا في تقليل أعراض السعال الليلي، وفقًا لدراسة منهجية نُشرت في مجلة (Cochrane library) عام 2018.
ومع ذلك، من الضروري تجنب استخدام العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة لتفادي خطر التسمم السجقي (Botulism).
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تعزيز الجهاز المناعي، مما يقلل من احتمالية التعرض للحساسية من بعض المهيجات وأيضًا الإصابة ببعض الأمراض مثل الرشح والإنفلونزا، وما يرافقها من أعراض مثل الكحة. وبذلك، قد تسهم البروبيوتيك في معالجة الكحة بشكل غير مباشر، كما أكدت دراسة سريرية نشرت في مجلة (Gut microbes) عام 2021.
الأناناس
قد يسهم تناول الأناناس في تقليل الكحة المرتبطة ببعض الأطعمة بسبب احتوائه على مادة البروميلين (Bromelain) التي تساعد في تقليل لزوجة المخاط والسعال، وهو ما أكدته دراسة سريرية نُشرت في مجلة (Brazilian journal of biology) عام 2016.
شوربة الدجاج
تعتبر شوربة الدجاج، المُحضّرة من الدجاج المسلوق، وسيلة فعالة لتخفيف الكحة نتيجة تقليلها لسمك المخاط أو البلغم في الصدر والرئتين، بالإضافة إلى تخفيف الاحتقان ومكافحة التهاب الحلق. تعد مرق الدجاج كذلك من السوائل الغنية بالأحماض الأمينية والمغذيات الضرورية للجسم، مما يساهم في الحفاظ على رطوبته.
بعض الأعشاب
يمكن أن يُساعد تناول مزيج من أوراق اللبلاب مع الزعتر في تخفيف حدة الكحة والأعراض المصاحبة لها في حالات التهاب القصبات وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وفقًا لدراسة منهجية نُشرت في مجلة (Current medical research and opinion) عام 2021.
ويُنصح دائمًا بعدم استخدام الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب لتفادي أي مضاعفات أو تداخلات دوائية قد تكون خطيرة.
نصائح لتخفيف تهيج الكحة
يمكن أن تساهم النصائح التالية في تخفيف تهيج الكحة الناتجة عن الطعام:
- تجنب الأكل أثناء حدوث نوبة كحة لتفادي خطر الاختناق.
- تناول الطعام مع شرب رشفات صغيرة من الماء.
- التحقق من الأطعمة التي تسبب تهيج الكحة وتجنبها قدر الإمكان.
- تناول الطعام ببطء وعدم الاستعجال.
ملخص المقال
هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب تهيج الكحة، لذا من المهم مراجعة الطبيب في حال وجود أي شكوك بشأن الأطعمة المسببة للحساسية. كما توجد أطعمة أخرى تمتلك خصائص مهدئة، بالإضافة إلى أن اتباع بعض النصائح المتعلقة بتناول الطعام قد يساعد في تقليل تهيج الكحة.