آثار الأمية
تُعَدّ عملية التعليم مسارًا دائمًا يمتد من لحظة الولادة حتى الوفاة، وعليه فإن وجود الأميّة يترتب عليه مجموعة من النتائج السلبية التي تؤثر على مختلف الفئات العمرية، وتتجلى هذه الآثار فيما يلي:
- تؤثر الأمّية سلبًا على الوضع الاجتماعي للأفراد، مما يُعيق قدرتهم على الانخراط والتفاعل مع الآخرين.
- تنخفض مصادر الدخل ورأس المال نتيجة لمستوى الأمية.
- تعرقل الأمّية في مرحلة الطفولة المبكرة تطوير وظائف الدماغ ومهارات اللغة لدى الأطفال.
- يؤثر افتقار الأطفال الأكبر سنًا للمعرفة في مراحل الدراسة على اكتساب القيم والعادات والمعرفة، مما يعزز شعورهم بالانفصال عن المجتمع.
- تقلل من فرص الحصول على وظائف مرموقة وفرص عمل في المستقبل للأطفال.
- تؤدي إلى انخفاض الوعي لدى الأفراد بحقوقهم وواجباتهم.
- تسبب سوء التغذية والصحة وارتفاع معدلات الأمراض نتيجة لعدم توفر المعلومات الصحية للأفراد والعائلات.
- تؤثر على عادات الرعاية الذاتية، بسبب ضعف مهارات القراءة والكتابة.
- تنخفض إنتاجية الأفراد في المجتمع، مما يزيد من تكاليف الرعاية الطبية.
- يقل الوعي بممارسات الحياة اليومية كالنظافة الشخصية.
- ترتفع معدلات الحوادث المهنية بين العمال، نتيجة لعدم قدرتهم على قراءة تعليمات تشغيل الآلات بشكل صحيح.
- تؤثر الأمية سلباً على الصحة الإنجابية، نتيجة لافتقار الأفراد إلى الوعي بالصحة الجنسية ومعلومات الإنجاب.
- تعيق قدرة الآباء على دعم تعليم أبنائهم، مما ينعكس سلبًا على المستوى الدراسي لهم.
تعريف الأمية
الأميّة تشير إلى عدم قدرة الفرد على القراءة والكتابة، ويطلق عليها مصطلح (الأميّة الأبجدية). أما إذا كانت الأمية تتعلق بعدم تمكن الشخص من القراءة والكتابة بالإضافة إلى عدم إجادته للمهارات اللازمة لتلبية احتياجاته، فإنها تُعرف بـ (الأميّة الوظيفية).
أسباب الأمية
تُعتبر الأمية من التحديات الاجتماعية التي تسعى الحكومات والمنظمات إلى مواجهتها. ومن بين الأسباب الرئيسية التي تساهم في انتشارها:
- انخفاض مستوى تعليم الأهل بسبب نقص الموارد من الكتب التعليمية.
- ضعف الأداء الدراسي نتيجة لتسرب الطلاب المستمر من المدارس.
- الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة المترتبة على الفقر.
- صعوبات التعلم، مثل مشاكل القراءة والكتابة، مما يؤدي إلى الإحباط وعدم الرغبة في بذل الجهد اللازم.
- التركيز على البحث عن الرزق لإعالة الأسرة، مما يبعد الأفراد عن فرص التعليم.