أروع الروايات الرومانسية العالمية
تحظى بعض الروايات بشهرة واسعة تستمر لعقود طويلة بعد إصدارها. في السطور التالية، نقدم لمحة عن أبرز الروايات الرومانسية العالمية.
رواية الكبرياء والتحامل
صدرت رواية “كبرياء وتحامل” لأول مرة في عام 1813، وهي تُعد من أبرز الأعمال الأدبية في الأدب الرومانسي، كتبتها المؤلفة الإنجليزية جين أوستن. تدور أحداث الرواية حول علاقة حب تنشأ بين الشخصية الحيوية والمحبوبة “إليزابيث بينيت” والشاب “دارسي”، الذي يتميز ببرود العواطف على الرغم من براعته واعتزازه بنفسه.
تُعتبر الرواية تجسيدًا للصراع الثقافي بين نمطين مختلفين. فرغم العلاقة العاطفية بين الشخصيتين، فإن الكبرياء يعوقهما عن التعبير عن مشاعرهما، حتى يتمكنان في النهاية من التغلب على تلك الحواجز.
رواية ذهب مع الريح
تعتبر “ذهب مع الريح” واحدة من أشهر الروايات الرومانسية، حيث كتبتها مارغريت ميتشل ونُشرت في عام 1936. حصلت الكاتبة على جائزة بوليتزر في عام 1937 عن هذا العمل الذي يصور حياة الفتاة الجميلة “سكارليت أوهارا” خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ومغامراتها العاطفية قبل الحرب وأثنائها.
تواجه سكارليت العديد من التحديات في حياتها حيث تسعى للحفاظ على عائلتها من آثار الحرب وتحاول إعادة بناء منزلها في الجنوب. خلال تلك الفترة، تضطر إلى خوض تجارب زواج فاشلة، مدفوعة بحبها للشاب المتزوج “آشلي”. في النهاية، ترتبط بـ”ريت بتلر”، الذي يتركها، لكنها تبقى مصممة على استعادته وإعادته للسعادة.
رواية الحب في زمن الكوليرا
نُشرت رواية “الحب في زمن الكوليرا” لأول مرة في عام 1985، وهي من تأليف الكاتب المعروف غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1982. تُعتبر الرواية من أبرز الأعمال في مجال الواقعية السحرية، وتتناول موضوع الحب وديمومته رغم تقلبات الزمن والموت الذي يُنهي كل شيء.
تنطلق أحداث الرواية في سبعينيات القرن التاسع عشر في أمريكا اللاتينية، مع شخصيتين رئيسيتين هما فلورينتو الفقير وفيرمينيا. على الرغم من الظروف التي تفرق بينهما، إلا أن حبهما يتجاوز كل العقبات، حيث يلتقيان أخيراً بعد وفاة زوجها وبلوغهم الشيخوخة.
رواية روميو وجولييت
تُعتبر “روميو وجولييت” واحدة من أكثر القصص الرومانسية شهرة في الأدب الكلاسيكي، وهي من تأليف الكاتب البريطاني الشهير وليم شكسبير. تتناول القصة علاقة الحب بين روميو وجولييت، اللذين ينتميان إلى عائلتين متخاصمتين، مما يعيق جهودهما في التوصل إلى بعضهما.
يُصر والد جولييت على خطبتها لابن عمها، ولكنها تتفق مع القس للهروب، حيث تقوم بالتظاهر بالموت لكي تتمكن من الفرار إلى روميو. ولكن حالما يتلقى روميو خبر وفاتها، يعتقد حقًا أنها ماتت، فينتهي به الأمر إلى إنهاء حياته بجانبها. وعندما تستيقظ جولييت وتجد حبيبها جثة، تتخذ قرارها النهائي بإنهاء حياتها إلى جانبه.