جل الشعر
يتوفر في الأسواق العديد من مستحضرات تصفيف الشعر، من بينها الجل الذي يُستخدم لتثبيت التسريحات بعد الانتهاء من تصفيف الشعر. ومع ذلك، يجهل الكثير من الأشخاص الأضرار المحتملة لاستخدام جل الشعر بشكل متكرر ودائم. لذا، من المهم التعرف على هذه الأضرار واتباع وسائل للحد منها، وربما استبداله بمواد طبيعية تعود بالنفع على الشعر.
أضرار جل الشعر
تتعدد الأضرار الناتجة عن استخدام جل الشعر، ومنها:
- جفاف الشعر وفقدان الرطوبة: يحتوي جل الشعر على الكحول ومواد كيميائية قد تسبب تآكل الشعر، مما يؤدي إلى تجريد فروة الرأس والشعر من الرطوبة وجعلهما جافين. كما أن منتجات الجل تؤثر على مستويات الرطوبة في البشرة، مما يقلل من إنتاج الزهم في فروة الرأس، وبالتالي قد يظهر القشرة ويزداد الشعور بالحكة.
- تساقط الشعر: إن المواد الكيميائية في الجل تسبب جفاف فروة الرأس والشعر، مما يجعل الشعر معرضاً للتكسر والتساقط. وتفاعل هذه المركبات مع الملوثات الخارجية يمكن أن يؤدي إلى انسداد بصيلات الشعر، مما يسهم في تساقطه في النهاية.
- قشرة الرأس: تعاني فروة الرأس الجافة وضعيفة التغذية من التهيج والحكة والتقشر، مما يجعلها عرضة للإصابة بالقشرة.
- تلوّن الشعر: يؤدي استخدام الجل إلى تلوّن الشعر، حيث أن العناصر الموجودة فيه قد تمزق المغذيات والترطيب الطبيعي في الشعر.
بدائل طبيعية لجل الشعر
هناك العديد من البدائل الطبيعية لجل الشعر التي يمكن استخدامها، منها:
- الليمون: يُعتبر الليمون من المكونات الطبيعية الممتازة، حيث يمنح الشعر لمسة لامعة وأنيقة. يمتاز بخاصية التثبيت الشبيهة بتلك الموجودة في الجل، ويستخدمه الكثير في المناسبات عن طريق إضافته إلى كريمات الشعر الأخرى. كما أنه فعال في الحد من القشرة بفروة الرأس.
- الصبار: يعتبر نبات الصبار من أهم النباتات المستخدمة لعلاج مشكلات الشعر. يمكن استخلاص هلام الصبار من الأوراق وخلطه مع كريمات الشعر لتصفيفه وتثبيته، بالإضافة إلى منحهم لمعة طبيعية وزيادة نسبة الرطوبة.
- زيت الزيتون: يُستخدم زيت الزيتون بشكل واسع في العديد من المجالات، ويُعتبر من أشهر الزيوت في منتجات علاج الشعر. يفضله الكثير من الناس كبديل للجل والكريمات عبر دهنه على الشعر قبل أو بعد الاستحمام، أو خلطه مع الشامبو أو القليل من عصير الليمون، ثم تدليك فروة الرأس والشعر به.