أعراض الإنفلونزا
تظهر علامات الإصابة بالإنفلونزا بشكل مفاجئ، وغالبًا ما تتشابه مع أعراض الزكام العادي، مثل سيلان الأنف، والعطس، وآلام الحلق. ويتميز الزكام بتطوره البطيء، بخلاف الإنفلونزا التي تتسم بالظهور السريع للأعراض. إليكم بعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا:
- ألم في الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، بحيث تتجاوز 38 درجة مئوية.
- احتقان في الأنف.
- آلام في العضلات.
- شعور عام بالضعف والإرهاق.
- تعرق وقشعريرة.
- سعال جاف ومستمر.
- صداع.
سبل الوقاية من الإنفلونزا
يجب على الفرد اتخاذ خطوات لحماية نفسه من انتشار الفيروس المسبب للإنفلونزا، وذلك لتفادي الإصابة بها ومضاعفاتها. ينصح بتجنب لمس الوجه، بالإضافة إلى غسل اليدين بانتظام باستخدام الصابون أو المطهرات الكحولية. ينبغي أيضًا تعقيم الأسطح التي تُستخدم بشكل متكرر في المنزل، أو استخدام المناديل المعقمة. يُذكر أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يبقى نشطًا على الأسطح لمدة تصل إلى ثماني ساعات. يُفضل أيضًا استخدام الكمامات عند التعامل مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا. يُوصى بتلقي اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا، كونه يحمي من السلالات الشائعة للفيروس. يُعتبر اللقاح مناسبًا لجميع الأفراد فوق سن الستة أشهر، حيث يُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 50-60%.
علاج الإنفلونزا
لا تُعد المضادات الحيوية علاجًا فعالًا للإنفلونزا، لأن السبب الرئيسي للإصابة هو فيروس وليس بكتيريا. من الممكن أن تساعد مسكنات الألم في تخفيف بعض الأعراض مثل آلام الجسم والصداع. ومع ذلك، يُنصح بزيارة الطبيب إذا كان المصاب كبيرًا في السن، أو إذا حدث ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، أو ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أربعة أو خمسة أيام. إليكم بعض النصائح المهمة للأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا:
- تناول الطعام عندما يكون ذلك ممكنًا.
- التوقف عن التدخين.
- تجنب تناول الكحول.
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- الحفاظ على الدفء والراحة.
- الابتعاد عن التفاعل مع الآخرين قدر الإمكان.