أعشاب فعّالة لخفض درجة حرارة الجسم
تحافظ غدة ما تحت المهاد والجهاز العصبي اللاإرادي على ثبات درجة حرارة الجسم حول المستوى الطبيعي، ولكن قد تؤدي بعض الحالات مثل الإجهاد الحراري إلى ارتفاع درجة الحرارة. يمكن أن تساهم بعض الأعشاب في خفض درجة حرارة الجسم. ومن أبرزها:
- النعناع: يُعرف النعناع بخصائصه المهدئة، بفضل احتوائه على المنثول الذي يعزز شعور البرودة. يُمكن تناول الشاي الساخن أو المثلج مع إضافة النعناع، مما يعزز عملية التعرق وبالتالي يساهم في تخفيف حرارة الجسم.
- الألوفيرا: تُعتبر أوراق الألوفيرا والمادة الهلامية بداخلها فعّالة في خفض حرارة الجسم. يُنصح بتطبيق المادة الهلامية على البشرة للحصول على تأثير تبريدي، ويمكن حفظها في الثلاجة قبل الاستخدام. كما يُمكن تناول شراب الألوفيرا لخفض درجة الحرارة.
- الحلبة: يُساعد تناول كوب من شراب الحلبة على زيادة التعرق، مما يساهم في خفض درجة حرارة الجسم. يُمكن تناول شراب الحلبة سواء بارداً أو ساخناً، وهي مفيدة أيضاً في تخليص الجسم من السوائل الزائدة والسموم.
الأطعمة التي ترفع درجة حرارة الجسم
يسعى جسم الإنسان للحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية لضمان أداء جميع الأعضاء بشكل صحيح. ومع ذلك، قد تنتج أسباب متعددة عن انخفاض حرارة الجسم. يمكن تقليل هذا الانخفاض من خلال عملية توليد الحرارة، التي تتطلب مصادر غذائية مثل الخضروات الجذرية، والتي تحتاج إلى طاقة أكبر للهضم مقارنةً ببعض المصادر النباتية الأخرى. عند تحطيم هذه المواد الغذائية، يتم إنتاج الطاقة من خلال توليد الحرارة، مما يزيد من درجة حرارة الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن الخضروات الجذرية مثل الكرنب، واللفت، والبطاطا الحلوة، والجزر، والبطاطا تساهم في زيادة الحرارة الداخلية.
تأثير الفلفل الحار على حرارة الجسم
أظهرت بعض الدراسات أن المادة الكيميائية الفعالة المعروفة باسم الكبساسين، الموجودة في الفلفل الحار، يمكن أن تحفز توليد الحرارة بشكل مباشر. وتمثل هذه العملية تحويل الطاقة إلى حرارة في الخلايا. تعمل هذه المادة على تحفيز المستقبلات في الخلايا العصبية الحسّية، مما يزيد من الشعور بالحرارة ويؤدي إلى ردود فعل مثل الاحمرار والتعرق. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يسهم تناول الكبساسين في زيادة معدل الأيض ودرجات حرارة الجسم. ويمكن تصنيع مركبات أكثر فعالية باستخدام هذه المادة لأغراض علاجية مثل معالجة انخفاض حرارة الجسم.