أعراض هشاشة العظام
تعتبر هشاشة العظام مرضًا يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام، مما يجعلها عرضة للكسر حتى عند التعرض لضغوطات بسيطة، مثل السقوط أو حتى السعال. في المراحل المبكرة من المرض، قد لا تظهر أعراض ملحوظة، ولكن عندما يبدأ ضعف العظام في التقدم، تظهر الأعراض، والتي تشمل:
- انحناء في وضع الوقوف.
- زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
- ألم في الظهر نتيجة تكسر الفقرات.
- تناقص الطول مع مرور الزمن.
عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام
يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، ومن أبرزها:
- سوء التغذية: يزيد من خطر الإصابة نقص فيتامين د في النظام الغذائي.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل أدوية علاج سرطان الثدي والأدوية للصرع، قد تؤدي إلى ضعف العظام.
- نمط الحياة: الأشخاص الذين يمارسون حياة غير نشطة يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- العوامل الوراثية: التاريخ العائلي للحالة يزيد من احتمالية الإصابة.
- التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة مخاطر الكسور.
- الجنس: النساء بعد انقطاع الطمث يكن أكثر عرضة للخطر بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يحمي العظام.
- العمر: تزداد فرص الإصابة مع التقدم في العمر.
- بعض الأمراض: هناك حالات طبية معينة قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مثل:
- الاضطرابات الهضمية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- زراعة الأعضاء.
- التهاب الأمعاء.
علاج هشاشة العظام
هناك عدة أدوية فعالة تساعد في علاج والوقاية من هشاشة العظام، وتشمل:
- أدوية هرمونات الغدة الدرقية: التي تعزز نمو العظام.
- مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية: مثل رالوكسيفين، الذي يساعد في تقليل المخاطر على النساء بعد انقطاع الطمث.
- أدوية البيسفوسفونات: تعمل على تقليل خطر الكسور وتدهور العظام.
- الكالسيتونين: يساعد في الوقاية من كسور العمود الفقري في النساء بعد انقطاع الطمث ويخفف الألم الناتج عن الكسور.