إرشادات فعّالة لتخفيف الكحة الجافة
يمكن التقليل من أعراض الكحة الجافة من خلال اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات. فيما يلي أبرز تلك النصائح:
أقراص المنثول للتخفيف من الكحة
تُعد أقراص المنثول القابلة للمصّ (بالإنجليزية: Menthol lozenges) متوافرة في معظم الصيدليات. تحتوي هذه الأقراص على مكونات مستخرجة من نبات النعنع، مما يساعد على تهدئة الأنسجة المتهيجة ويخفف من حدة الكحة الجافة.
ترطيب الهواء المحيط
تعمل أجهزة ترطيب الهواء (بالإنجليزية: Humidifier) على إضافة الرطوبة إلى البيئة المحيطة، حيث يتسبب نظام التدفئة المنزلي في تجفيف الهواء، مما يؤدي إلى تفاقم احتقان الحلق. لذلك، يُوصى بتشغيل أجهزة الترطيب أثناء النوم لتعزيز الراحة وتسريع التعافي. يُمكن الاعتماد أيضًا على أجهزة البخار (بالإنجليزية: Vaporizer) أو استنشاق بخار الماء من خلال الاستحمام بالماء الساخن لتخفيف آلام الحلق وتسهيل التنفس.
شرب السوائل بكثرة
يساعد زيادة استهلاك السوائل على تخفيف الكحة الجافة عن طريق ترطيب الحلق وتسهيل عملية الشفاء. يُنصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
تجنب المهيجات
يمكن أن تؤدي المهيجات الموجودة في الجو إلى تفاعل الجسم مع السعال، مما قد يؤخر عملية الشفاء. تشمل بعض المهيجات الشائعة الآتي:
- العطور.
- مواد التنظيف.
- شعر الحيوانات الأليفة.
- حبوب اللقاح.
نصائح إضافية
إليك بعض النصائح الأخرى التي يمكن اتباعها لتخفيف الكحة الجافة:
- استخدام الوسادات أو الدعامات لإسناد الظهر أثناء النوم مع رفعه حوالي 15-20 سنتيمتر لتخفيف أعراض التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip) أو أعراض الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: GERD) التي قد تكون سببًا للكحة.
- تجنب التدخين والابتعاد عن الأماكن المدخنة لتقليل تهيج الرئتين وزيادة السعال. وإذا كان الشخص مدخنًا، يُنصح بمراجعة الطبيب لوضع خطة للإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على غرفة بمناخ معتدل.
- الراحة التامة وتجنب الأنشطة البدنية المتعبة حتى تراجع الكحة.
- تناول المشروبات الدافئة مثل الشوربة والشاي، حيث تعمل على تدفئة مجرى التنفس وتساعد في إذابة المخاط.
- الغرغرة بالماء والملح؛ على الرغم من غياب الأدلة العلمية الداعمة، أبلغ العديد من الأشخاص عن تحسن في أعراضهم بعد هذه الطريقة.
الأدوية لعلاج الكحة الجافة
تتوفر عدة أدوية يمكن استخدامها للتخفيف من الكحة الجافة وما يصاحبها من انزعاج، وقد تلغي بعض الأدوية الحاجة لاستشارة طبيب. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، خصوصًا في حالة وجود أمراض صحية أخرى. كما يجب استشارة الصيدلاني حول طريقة الاستخدام. إليكم بعض هذه الأدوية:
مضادات الاحتقان
تُعطى مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) دون وصفة طبية، وتساعد في علاج احتقان الأنف والجيوب الأنفية الناتج عن الفيروسات التي تؤدي إلى نزلات البرد. تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليص الأوعية الدموية في الأنف، مما يقلل من التورم ويجعل التنفس أسهل.
مثبطات السعال
تساعد مثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough suppressants) على تقليل حدة السعال، وهو مفيد في الحالات التي يكون فيها السعال مؤلمًا أو يمنع النوم ليلاً. تشمل بعض الأمثلة على هذه الأدوية: فولكودين (بالإنجليزية: Pholcodine) وكودين (بالإنجليزية: Codeine) وديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan). تتوفر هذه الأدوية بصيغ مختلفة، ويتم استخدامها حسب الحاجة.
رغم أن مثبطات السعال قد تكون فعّالة، إلا أنه لا يُنصح باستخدامها في جميع الحالات. يجب عدم استخدامها لفترات طويلة، وإذا استمر السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، يُفضل مراجعة طبيب.
الأعشاب كعلاج للكحة الجافة
تم استخدام الأعشاب لتعزيز الصحة والتخفيف من المشكلات الصحية عبر العصور. تحتوي العديد من الأعشاب على مضادات الأكسدة التي تعزز نظام المناعة، وبعض المواد التي تعمل كمضادات للالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف التهاب الحلق. ومع ذلك، يجب التنبه إلى التفاعلات المحتملة بين الأعشاب والأدوية أو المكملات. ينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل استخدامها. إليك بعض الخيارات العشبية:
- العسل: يُعتبر مضادًا للالتهابات وقد يساعد في تخفيف السعال. يجب عدم إعطاؤه للأطفال دون السنة.
- النعنع: يتمتع بخواص مهدئة خاصة للكحة.
- الزنجبيل: يحتوي على مكونات مضادة للالتهابات، لكن قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية.
- جذور الختمية: تعد علاجًا تقليديًا للكحة وألم الحلق، وقد أظهرت الدراسات فوائدها.
- الزعتر: يُستخدم لعلاج السعال ولديه خواص مضادة للالتهابات.
فيديو حول أفضل طرق علاج الكحة الجافة
لمعرفة المزيد حول أفضل الطرق لعلاج الكحة الجافة، يرجى مشاهدة الفيديو.