النصائح العامة
تعتبر التعديلات على نمط الحياة واتباع أسلوب حياة صحي بمثابة خطوات فعالة للسيطرة على أعراض وعلامات التهاب المعدة (Gastritis). تشمل بعض هذه النصائح ما يلي:
- يفضل تقسيم وجبات الطعام الرئيسية إلى وجبات صغيرة ومتكررة، خصوصًا في حالات عسر الهضم.
- يجب الامتناع عن تناول الكحول، حيث إنه يُحدث تهيجًا في بطانة المعدة.
- يُنصح باستشارة طبيب مختص بشأن الأدوية التي يتناولها المريض، حيث قد تكون هي المسؤولة عن تهيج المعدة، وقد يوحي الطبيب بضرورة تغيير الدواء إلى باراسيتامول على سبيل المثال.
- يمكن استخدام الزيوت العطرية؛ على الرغم من عدم اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لها، إلا أن الدراسات تشير إلى قدرتها على تعزيز مقاومة الجسم لجرثومة المعدة ودعم صحة الجهاز المناعي. من بين هذه الزيوت: زيت النعناع، الزنجبيل، والقرنفل.
- يجب الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يُسبب تلف بطانة المعدة ويضر بصحة الجهاز الهضمي، مما يزيد من خطر الإصابة بأنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة.
- يجب تقليل استخدام مسكنات الألم؛ نظرًا لاحتمالية تسببها في تلف بطانة المعدة.
- من المهم السيطرة على التوتر وإدارة الغضب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقنيات مثل التدليك، تمارين التأمل، والتنفس العميق.
النصائح الغذائية
فيما يلي بعض التوصيات الغذائية لمرضى التهاب المعدة:
- مراقبة الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج المعدة والحرص على تجنبها قدر المستطاع. ينصح عمومًا بالابتعاد عن الأطعمة التي تُعتبر محفزة للالتهاب، رغم عدم توفر أدلة علمية قاطعة تثبت أنها تسبب التهاب المعدة، ومن أبرزها: الأطعمة المعالجة، الحامضة، المتبلة، ومشتقات الألبان.
- يمكن تناول الثوم الطازج أو مكملات الثوم، حيث يعتقد أنها تساهم في التحكم في التهاب المعدة.
- من المفيد تناول البروبيوتيك (Probiotics)؛ إذ تلعب دورًا في تحسين الهضم وتنظيم عملية الإخراج، كما أنها تعيد التوازن للبكتيريا المفيدة في القولون، مما يساعد على منع نمو الجرثومة الحلزونية المرتبطة بالمعدة.
- يوصى بشرب الشاي الأخضر؛ إذ أظهرت بعض الدراسات أن تناوله مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بجرثومة المعدة، مع إمكانية إضافة العسل لزيادة الفائدة.
العلاجات الدوائية
يعتمد علاج التهاب المعدة على السبب الكامن وراء الإصابة. فإذا كان السبب هو بكتيريا المعدة، فإن العلاج يتطلب استخدام المضادات الحيوية. وفي حال كان السبب هو الإفراط في تناول أنواع معينة من الأدوية، فقد تُعالج الحالة بالتوقف عن استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن وصف بعض الخيارات الدوائية بناءً على حالة المريض، مثل مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors)، وحاصرات مستقبلات الهستامين 2 (H2-antagonists)، ومضادات الحموضة (Antacids).