أضرار استخدام مدرات البول وتأثيرها على الصحة

الآثار الجانبية لمُدرّات البول

الآثار الجانبية لمُدرّات البول
الآثار الجانبية لمُدرّات البول

تُعتبر مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics) أدوية عادةً ما لا تُسبب آثارًا جانبيّة ملحوظة لدى العديد من الأشخاص. ومع ذلك، قد تظهر بعض التأثيرات الجانبية عند بدء العلاج أو عند زيادة الجرعة. في الواقع، قد تختفي هذه الآثار الجانبية مع مرور الوقت حين يعتاد الجسم على الدواء. وفيما يلي نستعرض أبرز الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام مُدرّات البول:

  • تكرار الرغبة في التبوّل.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • الشعور بالدوار.
  • الإحساس بالضعف.
  • الشعور بالخمول.
  • انخفاض ضغط الدم، خاصةً عند التحرك من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف.
  • تشنجات في العضلات.
  • ظهور طفح جلدي.
  • ارتفاع مستويات حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالنقرس (بالإنجليزية: Gout) وبعض الأمراض الكلوية الأخرى.
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • مشاكل في الانتصاب لدى الرجال، ولكن في حالات نادرة.
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم، خاصةً عند تناول أنواع معينة من مُدرّات البول.

التحذيرات المرتبطة بالعلاج

التحذيرات المرتبطة بالعلاج
التحذيرات المرتبطة بالعلاج

بصفة عامة، فإن مُدرّات البول تُعتبر آمنة، ومع ذلك، يمكن أن ترافقها بعض المخاطر عند استخدامها من قبل الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة، أو عند استخدامها بالتزامن مع أدوية أخرى. فيما يلي تفصيل لهذه النقاط:

الحالات الصحية

الحالات الصحية
الحالات الصحية

يمكن أن يؤدي استخدام مُدرّات البول في حالات مرضية محددة إلى زيادة خطر التعرض لمضاعفات أو أضرار. إليك أبرز الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية:

  • مرض السكري.
  • التهاب البنكرياس.
  • مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
  • مرض النقرس.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • مشاكل الكلى.
  • الجفاف المتكرر.

التفاعلات الدوائية

التفاعلات الدوائية
التفاعلات الدوائية

قد تحدث تفاعلات دوائية عند استخدام مُدرّات البول جنبًا إلى جنب مع أدوية أو مكملات غذائية أو أطعمة معينة، مما يسبب بعض الأضرار. وفيما يلي توضيح لذلك:

  • الأدوية: فيما يلي قائمة ببعض الأدوية التي قد تتأثر فعاليتها وسلامتها عند استخدام مُدرّات البول:
    • أدوية القلب مثل ديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
    • المضادات الحيوية مثل فانكوميسين (بالإنجليزية: Vancomycin).
    • محصرات مستقبل بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) مثل سوتالول (بالإنجليزية: Sotalol).
    • مضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent) مثل فليكاينيد (بالإنجليزية: Flecainide).
    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • المكملات الغذائية: خاصةً مكملات البوتاسيوم، حيث يمكن أن تسبب فرط البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia) إذا تم استخدامها مع مُدرّات البول.
  • النظام الغذائي: قد تتأثر فعالية مُدرّات البول في حال اتباع نظام غذائي غني بالأملاح، أيضًا يجب تجنب تناول الكحول وكميات كبيرة من السوائل القليلة الذوبان مثل الشاي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *