أفضل الطرق لعلاج حرقان البول
يعتمد علاج حرقان البول، الذي يُعرف أيضاً بعسر التبول (بالإنجليزية: Dysuria)، على السبب الذي أدى إلى ظهور هذه الحالة. لذلك، فإن تحديد السبب يُعتبر الخطوة الأولى في عملية العلاج. يُنصح بشرب كميات كافية من الماء واستخدام بعض المسكنات الخاصة بآلام المسالك البولية، والتي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، لتخفيف الشعور بالحرقان. يمكن تلخيص طرق علاج حرقان البول بناءً على بعض الأسباب الشائعة كما يلي:
- التهاب المثانة أو التهاب الحويضة والكلية: تُعتبر العدوى البكتيرية هي السبب الرئيسي لالتهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) أو التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis). يمكن علاج هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية الفموية، وفي الحالات الحادة قد يكون من الضروري استخدام الأدوية عبر الوريد، خصوصاً إذا كانت مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، أو القشعريرة، أو التقيؤ.
- التهاب الإحليل: (بالإنجليزية: Urethritis) تُعالج هذه الحالة أيضاً بالمضادات الحيوية، ويلعب نوع العدوى دوراً هاماً في اختيار المضاد المناسب، ويشمل هذا أيضًا التهابات المسالك البولية بشكل عام.
- التهابات المهبل: تندرج أنواع التهابات المهبل تحت تصنيفات مختلفة. تُعالج التهابات المهبل البكتيري أو داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) باستخدام المضادات الحيوية، بينما يُعالج التهاب المهبل الفطري (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection) بالأدوية المضادة للفطريات، والتي تتوافر على شكل حبوب فموية، أو تحاميل مهبلية، أو كريمات.
- المهيجات: في حالات حرقان البول الناجم عن المهيجات، يُوصى بتجنب هذه المواد المهيجة التي قد تسبب التهاب الجلد.
- مشاكل البروستاتا: يُعالج حرقان البول الناتج عن مشاكل البروستاتا لدى الرجال عن طريق معالجة الأسباب الأساسية لهذه الحالة.
تشخيص حرقان البول
يتم تشخيص حرقان البول للكشف عن السبب الجذري وراء هذه الحالة. يتضمن التشخيص عدة إجراءات وفحوصات، ومنها:
- تحليل البول.
- زراعة البول.
- فحص الحوض.
- اختبار السوائل المهبلية.
- أخذ مسحة من الإحليل (بالإنجليزية: Urethral Swab).
- تصوير الكلى أو المثانة بالموجات فوق الصوتية.
- تنظير المثانة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- فحوصات الكشف عن العدوى المنقولة جنسيّاً.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
توجد عدة حالات مرتبطة بحرقان البول تستدعي زيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن، ونستعرض أبرزها فيما يلي:
- استمرار حرقان البول لفترة طويلة.
- وجود إفرازات غير طبيعية من القضيب أو المهبل.
- ظهور رائحة كريهة للبول، أو أي تغييرات في لونه عن المعتاد، خصوصاً إذا أصبح داكناً أو إذا كان هناك دم في البول.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- الشعور بألم في الظهر أو الخاصرة.
- الحمل.