تكرار الكتابة
تعدّ تقنية كتابة المعلومات بشكل متكرر واحدة من الاستراتيجيات الفعّالة لتعزيز الذاكرة وتقليل احتمالية النسيان. هذه الطريقة تكون مفيدة بشكل خاص للتعامل مع معلومات جديدة لا تتطلب الاعتماد على الذاكرة طويلة الأمد، مما يتيح للطالب التركيز بشكل أكبر على تفاصيل المواد الجديدة دون الانشغال بالمعلومات المعروفة مسبقاً. ومن المهم عند استخدام هذا الأسلوب تكرار واستخدام المعلومات مع توثيقها كتابةً بشكل متكرر. كما يجب الأخذ بالاعتبار اختيار الأوقات المناسبة للدراسة، وتجنب المشتتات، بالإضافة إلى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يساهم في تعزيز القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة.
استخدام حاسة البصر
كشفت الأبحاث والدراسات عن أهمية الربط بين المعلومات المطلوبة للتعلم والصور المرئية، حيث يلعب هذا الربط دورًا رئيسيًا في تسهيل التذكر واسترجاع المعلومات بسرعة. تساهم الصور المرئية في توسيع مدى الفهم، وتعتبر من وسائل التعلم الفعّالة. من الأمثلة الشائعة لاستخدام الصور والرسوم البيانية، مقاطع الفيديو، والبرامج الوثائقية، والخرائط وغيرها من الوسائط البصرية.
القراءة بصوت مرتفع
تعتبر القراءة بصوت مرتفع أداة فعّالة لتحسين عملية المذاكرة وترسيخ المعلومات. أظهرت الدراسات أن قراءة النصوص بصوت مرتفع تعزز من نسبة الحفظ مقارنةً بالقراءة الصامتة. إذ تضفي القراءة الجهرية طابعًا مميزًا على المحتوى المراد حفظه، مما يساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة بصورة أكثر فعالية، ويرفع من فرص استرجاعها عند الحاجة.
تدوين الملاحظات
تعتبر تدوين الملاحظات وسيلة مثالية لمساعدة الطلاب في دراستهم، حيث تتيح لهم فهم المحتوى واستيعابه بشكل أفضل. يقوم الطالب بإعداد ملاحظات مختصرة وعامة دون الحاجة إلى نسخ المحتوى حرفيًا، مما يسهل على الذهن تذكر النقاط الأساسية.
التمرين والممارسة
تعدّ ممارسة التمارين التطبيقية واحدة من الطرق الأكثر فاعلية في عملية التعلم. يتطلب الأمر تطبيق ما تم دراسته من خلال حل مجموعة من التمارين والأسئلة، كما هو الحال في دراسة مادة مثل المحاسبة، حيث ينبغي على الطالب حل العديد من الأسئلة التمرينية من الامتحانات السابقة، مما يساعده على فهم المادة بشكل أعمق ويهيئه لتوقع ما قد يواجهه في الامتحانات الفعلية.