أفضل الكتب في الفقه الميسر
توجد مجموعة من الكتب التي تتناول موضوع الفقه الميسر، ومن أبرزها:
- كتاب الفقه الميسر:
يعد هذا الكتاب من المصنفات الضخمة، حيث يتكون من ثلاثة عشر مجلداً، ويحتوي كل جزء على نحو مئتي صفحة، من تأليف الدكتور عبد الله الطيار. يتناول الكتاب في مقدمته أسباب تأليفه وأهدافه ومنهجه البحثي، ثم يبدأ بالأبواب العامة المعروفة في الفقه مثل باب الطهارة، باب المياه، وباب النجاسات، وينتهي بموضوع النوازل العامة وحكم الشرع فيها.
- كتاب الفقه الميسر في العبادات والمعاملات:
هذا الكتاب متوسط الحجم، إذ يتكون من ثلاثمئة وواحد وخمسين صفحة، من تأليف أحمد عيسى عاشور. يشتمل الكتاب على مقدمة توضح أهمية علم الفقه، ثم يتناول موضوعات الفقه مرتبة حسب الأبواب المعروفة، حيث يبدأ بباب الطهارة وينتهي بباب معاصر يتناول حكم التشريح والرد على بعض الشبهات.
- كتاب الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة:
هذا الكتاب متوسط الحجم أيضاً، وقد ألفه مجموعة من المؤلفين تحت إشراف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ويقع في أربعمئة وستة وعشرين صفحة. ويتناول في مقدمته أهمية علم الفقه والأمانة العامة للمجمع في نشر العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى خطة العمل والمنهج المتبع.
- رسالة في الفقه الميسر:
يعتبر هذا الكتاب صغير الحجم، حيث يتكون من مئة وثلاثة وعشرين صفحة، من تأليف الدكتور صالح بن غانم السدلان، أستاذ الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. يتناول الكتاب بعض أحكام الفقه بأسلوب سهل وواضح، ويحتوي على مقدمة تبرز مكانة التراث الفقهي وأهمية احترامه في نفوس المسلمين.
- الفقه الميسر على مذهب الإمام أبي حنيفة:
هذا الكتاب متوسط الحجم، يركز على مسائل العبادات فقط، وقد ألفه الشيخ شفيق الندوي وقدم له العلامة أبو الحسن الندوي. يتكون الكتاب من 235 صفحة موزعة على سبعة أبواب، تبدأ بكتاب الطهارات وتنتهي بكتاب الأضحية.
- كتاب الفقه الميسر:
هذا الكتاب من تأليف الدكتور محمد سيد طنطاوي، الشيخ الأزهري المعروف، ويتكون من ثلاثة أجزاء، حيث يتناول فيه ترجمة مختصرة للأئمة الأربعة من أصحاب المذاهب الفقهية: الحنفية، المالكية، الشافعية، والحنبلية، ثم يبدأ بذكر بعض الأحكام الفقهية مرتبة حسب أبواب الفقه العامة.
- كتاب الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة:
وضعت لجنة مجلة الفقه الإسلامي الدولي مجموعة من الضوابط لكتابة المؤلفات حول الفقه الميسر، وتشمل هذه الضوابط:
- مراجعة الكتاب من قبل لجنة تضم فقهاء وممثلين لمذاهب معتبرة من أصحاب الثقة والورع.
- الالتزام بالراجح المفتى به في المذاهب الأربعة دون الخروج عنه.
- تجنب تقديم الآراء الشخصية في محتوى الكتاب.
- أن يكون العرض موثقاً ومؤيداً بالدليل.
- اختيار مناهج تدل على الرجحانات الأسهل للعامة مع شرح المصطلحات الغريبة وتحديث الأمثلة.
- مراعاة المستويات المختلفة للقراء عند صياغة النص.
- عدم التطرق إلى المسائل التي لا توجد في التطبيق العملي حالياً.
- ذكر المقترحات المتفق عليها، وإضافة ما يختلف عليه دون التقيد بمذهب معين.
تعريف الفقه الميسر
الفقة الميسر هو مفهوم حديث يستند إلى أصول ومصادر الفقه العام، ويتكون من مفهومين؛ الفقه والميسر. وتفصيلهما كالتالي:
- الفقه لغة: هو فهم الشيء، وفي الاصطلاح: هو معرفة الأحكام الشرعية العملية بأدلتها التفصيلية.
- الميسر: اسم مفعول من مصدر يَسَّرَ، بمعنى سهُل وهان. قال تعالى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ)، والتي تعني أن الله يسَّر له الطريق للخروج من بطن أمه، أو يسَّر له سبل الخير.
وعليه، فإن معنى مصطلح الفقه الميسر هو: “تيسير دراسة مسائل الفقه بطريقة مبسطة وسهلة، مما يسهم في فهمها بشكل أفضل للمسلمين عموماً وطلاب العلم بشكل خاص، ويتميز بتناول القضايا الخلافية بطريقة مستقلة مستندة إلى الأدلة مع التركيز على ما هو صالح ومفيد من التراث الفقهي.”
أما ثمرات الفقه الميسر، فهي مشابهة لثمرات علم الفقه، وتتمثل في:
- معرفة الأحكام الشرعية.
- العمل على تطبيقها.
- صلاح الإنسان المكلف.
- صحة عبادة المكلف لربه.
- استقامة سلوكه مع نفسه ومع المجتمع المحيط به.
مصادر الفقه الميسر
تتمثل مصادر الفقه الميسر في المصادر المعروفة للفقه العام، وهي:
- القرآن الكريم.
- السنة النبوية الشريفة.
- الإجماع.
- القياس.
- الاستصلاح.
- الاستحسان.