أفضل الكتب حول السعادة
توجد مجموعة متنوعة من الكتب التي تتناول موضوع السعادة، ومن بين أبرزها الكتب التالية.
كتاب السعادة الحقيقية (Authentic Happiness)
تم تأليف هذا الكتاب بواسطة مارتن إي بي سيليجمان، ويحتوي على 442 صفحة. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام؛ حيث يتناول الجزء الأول ما يُعرف بالعواطف الإيجابية، ويعمل على تحديد العناصر الأساسية اللازمة لتجربة الشعور بالسعادة.
فيما يناقش الجزء الثاني نقاط القوة والفضائل، أي العناصر الإيجابية المتواجدة في كل فرد. أما الجزء الثالث، فيستعرض المجالات التي يمكن أن يتم من خلالها اختبار السعادة مثل حب الحياة، العمل، وتربية الأطفال.
الهدف الأساسي من هذا الكتاب ليس معالجة الاضطرابات والمشاكل النفسية، بل تعزيز الجوانب التي يمكن أن توفر لنا المزيد من الرضا في الحياة وتزيد من سعادتنا. كما يقدم الكتاب دليلًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين نقاط ضعفهم الشخصية.
كتاب عادات الدماغ السعيد (Habits Of A Happy Brain)
مؤلف الكتاب هو لوريتا غرازيانو، ويتألف من 238 صفحة. يقدم الكتاب نهجًا يستمر لمدة 45 يومًا لتحسين مستوى السعادة، موضحًا عادات الدماغ السعيد وكيفية إعادة تدريب العقل لتنشيط المواد الكيميائية التي تعزز السعادة.
يتضمن الكتاب أنشطة وتمارين بسيطة تساعد القارئ على فهم دور المواد الكيميائية المرتبطة بالسعادة مثل السيروتونين، والدوبامين، والأوكسيتوسين، والإندورفين. كما يقدم طرقًا لبناء عادات جديدة من خلال إعادة توجيه النشاط الكهربائي في الدماغ لتسهيل إثارة هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة والرضا.
كتاب فخ السعادة (The Happiness Trap)
تأليف الدكتور روس هاريس، يحتوي الكتاب على 280 صفحة، ويضم 33 فصلاً مليئًا بالحكمة والتقنيات المثبتة علميًا. يعلمنا الكاتب من خلال هذا الكتاب المهارات الأساسية اللازمة للتغلب على الخوف، الشك، والشعور بعدم الأمان، والتركيز على حياة مليئة بالقيمة والمعنى، والمضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف من خلال تجنب فخ السعادة.
كتاب التعثر في السعادة (Stumbling on Happiness)
كتب هذا الكتاب دانيال جيلبرت، ويحتوي على 263 صفحة. يبدأ الكتاب بطرح مجموعة من الأسئلة الشائعة مثل: لماذا أشعر بأنني لست سعيدًا؟ هل المال يجلب السعادة؟ كم من المال يحتاج الفرد ليكون سعيدًا؟ من خلال عبارات واضحة، يستعرض الكاتب طبيعة السعادة ويشرح الأوهام النفسية التي تؤثر على تصوراتنا للفرح.
بعد مناقشة الذاتية والصعوبة المرتبطة بقياس السعادة، يستعرض الكاتب دراسات وتجارب تؤدي إلى ثلاثة استنتاجات رئيسية. الأول هو أنه عند تخيل حالتنا الذهنية، قد نضيف أو نفتقد التفاصيل الأساسية دون أن ندرك، وهذه التفاصيل هي التي تحدد في النهاية مدى سعادتنا.
الاستنتاج الثاني يشير إلى أن تخيل المستقبل أو استذكار الماضي سيكون تأثيره مشابهًا للحاضر، وستتأثر مشاعرنا بشكل كبير بالحالة الذهنية الحالية. أما الاستنتاج الثالث، فهو أنه عند حدوث الأحداث، ننظر إليها بوجه مختلف تمامًا عما كانت عليه سابقًا، مما يؤثر سلبًا على جهاز المناعة النفسي الخاص بنا.