أعراض انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم
تتأثر مستويات الدهون الثلاثية في الجسم بكمية الدهون المخزنة، ولا توجد أعراض واضحة تشير إلى انخفاض هذه الدهون. يمكن اكتشاف انخفاض الدهون الثلاثية من خلال إجراء تحليل دم بعد صيام لمدة 12 ساعة. تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأمراض المرتبطة بانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وكل مرض يمكن أن يسبب أعراضاً مختلفة. فيما يلي تفاصيل حول ذلك:
- نقص الدهون الثلاثية الناتج عن سوء التغذية: قد يؤدي سوء التغذية ومشاكل أخرى تسبب نفاد مخزون الدهون إلى ظهور أعراض مثل الشعور بالبرودة، جفاف البشرة، تراجع مرونتها، تساقط الشعر وتقصفه، فقدان الوزن، والإسهال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم.
- نقص الدهون الثلاثية الناتج عن فرط نشاط الغدة الدرقية: يسهم فرط نشاط الغدة الدرقية في تسريع عمليات الأيض مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وقد يتسبب في انخفاض مستويات الدهون الثلاثية. من الأعراض المرتبطة بذلك: زيادة سرعة نبض القلب، الشعور بالتعب والإرهاق، زيادة الشهية، وصعوبات في النوم.
- نقص الدهون الثلاثية الناتج عن سوء امتصاص الدهون: ترتبط العديد من الأمراض بسوء امتصاص العناصر الغذائية، مثل حساسية القمح وبعض أنواع السرطان وعمليات جراحة السمنة. تختلف أعراض هذه الأمراض بناءً على نوعها، حيث قد تتضمن مشكلات في نمو الرضع وفقدان الوزن وكتلة العضلات، بالإضافة إلى أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغازات والإسهال الدهني وآلام البطن.
المستويات الطبيعية للدهون الثلاثية
تعتبر الدهون الثلاثية من المؤشرات الهامة لصحة القلب، ويمكن الكشف عنها من خلال تحليل عينة من الدم بعد صيام لفترة محددة. يعد فحص الدهون الثلاثية جزءاً من اختبار نسبة الكوليسترول في الدم، ويمكن تفسير نتائج تحليل الدهون الثلاثية على النحو التالي:
- المستوى الطبيعي: أقل من 150 ملغ/ ديسيلتر.
- الحد الفاصل المرتفع: يتراوح بين 150-199 ملغ/ ديسيلتر.
- المستوى المرتفع: يتراوح بين 200-499 ملغ/ ديسيلتر.
- المستوى المرتفع جداً: يزيد عن 500 ملغ/ ديسيلتر.
طرق علاج انخفاض الدهون الثلاثية
تتوفر العديد من الخيارات لمعالجة انخفاض الدهون الثلاثية بسهولة، خصوصاً في حالات سوء التغذية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة على النظام الغذائي اليومي. أما في حالات سوء امتصاص الدهون أو فرط نشاط الغدة الدرقية، فقد يكون من الضروري استخدام الأدوية وتعديل نمط الحياة. من المهم أن يتراوح استهلاك الدهون اليومية للفرد العادي بين 20-35% من إجمالي السعرات الحرارية، مع التركيز على أن تكون معظم هذه الدهون من الدهون الأحادية غير المشبعة، حيث تعتبر أكثر صحة للقلب بالمقارنة مع الدهون المشبعة والكوليسترول.