يعاني عدد كبير من المواطنين من آلام أسفل الظهر، وفي هذا المقال نستعرض 10 أسباب لهذه الآلام بالإضافة إلى نصائح للتخفيف منها. تعتبر آلام الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي تعيق حركة الأفراد في مختلف أنحاء العالم، وقد تتفاقم الحالة لدى بعض الأشخاص، مما يضطرهم للخضوع لعمليات جراحية للتخلص من الألم.
10 أسباب لألم أسفل الظهر ونصائح لتخفيفه
تُعَد آلام أسفل الظهر واحدة من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا على مستوى العالم، وتتنوع أسبابها. فيما يلي أبرز الأسباب وطرق التعامل معها:
- مدى الألم: يختلف مستوى الألم بين الأفراد حسب السبب المعيق.
- فقد يتراوح الألم بين خفيف إلى حاد قد يشبه ألم الطعن.
- من الممكن أن يمتد الألم لدى بعض الأشخاص إلى الساقين عند الحركة أو الانحناء.
- تدابير التخفيف: يمكن تطبيق بعض الإجراءات المنزلية للحد من الألم.
- وينبغي تحديد السبب الجذري وراء التكرار في النوبات.
- يتمركز التركيز على 10 أسباب شائعة، والتي سيتم تناولها في فقرات المقال.
- فعالية الإجراءات المنزلية: عادة ما يشعر الشخص بالتحسن خلال فترة تتراوح من 7 إلى 21 يومًا.
- إذا لم يظهر تحسن في هذه الفترة، يجب على الشخص مراجعة طبيب مختص لتحديد السبب وبدء العلاج الطبي المناسب.
- حالات تتطلب التدخل الطبي الفوري: مثل الألم المصحوب بالحمى، أو المشكلات المتعلقة بالأمعاء أو المثانة، والألم الناتج عن السقوط أو إصابة في الظهر.
السبب الأول: الألم العضلي الليفي ونصائح لتخفيفه
يمثل الألم العضلي الليفي حالة يعاني فيها الشخص من آلام متباينة في العضلات تستمر لأكثر من 3 أشهر، وتشمل آلام الظهر والساق والمؤخرة والكتف:
- تشخيص الألم العضلي الليفي: يتم التعرف عليه من خلال الضغط على نقاط تحفيز الألم في الجسم.
- مثل منطقة الأكتاف، وأعلى الصدر، والخصر.
- مشكلات النوم: يعاني الفرد المصاب من اضطرابات في النوم.
- فيدفعه ذلك للاستيقاظ وهو يشعر بالإرهاق.
- نصائح لتخفيف الألم العضلي الليفي: ممارسة اليوغا، تدليك المناطق المتألمة.
- استخدام أدوية مسكنة تُباع دون وصفة طبية.
- المضادات القادرة على معالجة الاكتئاب وبعض أدوية نوبات الصرع يمكن أن تساهم في تخفيف الألم.
السبب الثاني: إجهاد العضلات ونصائح لتخفيفه
الإجهاد العضلي هو حالة تتسبب في تيبس العضلات أو تشنجها، مما يمنع الشخص من الوقوف بشكل مستقيم، وتصاحبها آلام في الظهر والمؤخرة تستمر حوالي 10 أيام:
- أسباب الإجهاد العضلي: تحميل العضلات بأوزان ثقيلة، ممارسة نشاطات عنيفة في صالة الجيم أو الانحناء بشكل متكرر.
- نصائح لتخفيف الإجهاد: وضع كمادات ثلج على العضلات المتأثرة.
- ممارسة تمارين الإطالة لتفعيل العضلات، وتدليك مناطق الألم.
السبب الثالث: التهاب الفقار اللاصق ونصائح لتخفيفه
يُعرف هذا الالتهاب بأنه نوع من الاضطرابات المناعية الذاتية، والذي يتسبب في التهاب الفقرات وبعض مفاصل الجسم، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنة بالنساء:
- علامات الالتهاب: تشنجات، فقدان ملحوظ في الوزن، وإجهاد مستمر.
- مشكلات في العين وصعوبات في الوقوف أو المشي، واضطرابات تنفسية.
- نصائح لتخفيف الالتهاب: استخدام كمادات الثلج، تناول أدوية مسكنة.
- القيام بنشاطات رياضية تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي.
- لا توجد طرق علاج جذرية لهذا الالتهاب، بل يتم إدارة الأعراض والتقليل من المضاعفات عبر أدوية مضادة للالتهاب وأدوية للمفاصل.
السبب الرابع: الصدمات ونصائح تخفيفها
الصدمات تمثل سببًا مفاجئًا قد يُلحق الضرر بفقرات الظهر، وذلك بخلاف أسباب أخرى تتطور تدريجيًا:
- مسببات الصدمات: السقوط من أماكن مرتفعة، حوادث السير، الإصابات الرياضية، أو رفع أوزان ثقيلة.
- طرق تخفيف آلام الصدمات: وضع كمادات الثلج، تدليك لطيف للمناطق المؤلمة.
- التمدد على ظهر الشخص على سطح مصفّى ومناسب.
- تتوفر أنواع من المسكنات العامة في الصيدليات تُباع دون روشتة طبية.
السبب الخامس: هشاشة العظام ونصائح تخفيفها
الهشاشة تشير إلى حالة ضعف العظام، ما قد يؤدي إلى كسر في إحدى فقرات العمود الفقري وهي واحدة من ضمن 10 أسباب لألم أسفل الظهر:
- تأثير المرض على العظام: يجعلها هشة.
- أي ضغط بسيط قد يؤدي إلى كسرها، مثل رفع وزن خفيف أو الانحناء.
- أسباب الهشاشة: غالبًا ما يكون بسبب نقص مستوى الكالسيوم في الجسم.
- أعراض الهشاشة: ألم مزمن في الظهر وفقدان ملحوظ في الوزن.
- بالإضافة إلى انحناء الجسم، وكسور في اليدين أو عظام الفخذ.
- نصائح لتخفيف الألم: إضافة منتجات الصويا ومشتقاتها إلى النظام الغذائي، وتناول الكميات الكافية من الكالسيوم من الزبادي والحليب.
- أيضًا، يُفضل تناول مكملات فيتامين (د) وممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة لمدة نصف ساعة يوميًا.
- تقليل استهلاك الكافيين.
السبب السادس: تضيق القناة الشوكية ونصائح تخفيفها
يحدث التضيق في القناة الشوكية، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى آلام أسفل الظهر:
- مدى الألم: يتراوح من ألم خفيف إلى حاد ومزمن، والذي يُعرف أحيانًا باسم عرق النسا.
- أسباب التضيق: غالبًا ما يكون ناتجًا عن مضاعفات ناتجة عن هشاشة العظام.
- تخفيف الألم: يُعتبر الإيبروفين من أكثر الأدوية تأثيرًا في تخفيف هذا الألم.
- كما تُستخدم الحقن الستيرويدية في علاج الحالات المزمنة.
السبب السابع: الورم النقوي المتعدد ونصائح تخفيفه
يُعرف هذا المرض طبيًا باسم المايلوما المتعددة، وهو نوع من الأورام التي تؤثر على الخلايا الدموية في عظام الجسم:
- تأثير الورم: يسبب تضررًا شديدًا للعظام ويُسرع من عمليات تكسرها.
- أعراض الورم: تشمل كسور في عظام الجسم، خاصة العمود الفقري.
- تكرار التبول والإصابات المتكررة بالالتهابات.
- نصائح تخفيف الألم: يستدعي الأمر استشارة طبيب متخصص واللجوء إلى العقاقير المسكنة.
- العلاج الإشعاعي، وعمليات جراحية لدعم العظام أيضًا
السبب الثامن: التهاب المفاصل التنكسي ونصائح تخفيفه
يمثل هذا النوع من الالتهابات المشتركة، حيث يتآكل الغضروف مما يؤدي إلى ألم في المفاصل:
- علامات الالتهاب: تصلب وعدم القدرة على تحريك الركبتين أو اليدين، وكذلك تورم المناطق المتأثرة.
- نصائح لتخفيف التهاب المفاصل: تناول أدوية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، وممارسة الرياضة بإشراف أخصائي.
السبب التاسع: القرص الغضروفي ونصائح تخفيفه
يحدث ذلك عندما ينزلق الجزء الهلامي من القرص الفقري بسبب التقدم في العمر وفقدان مرونة الجسم:
- الأعراض: ألم يمتد إلى الفخذ والمؤخرة والساق.
- تنميل في الأطراف وضعف عضلي عام.
- نصائح للتخفيف: الوضعية المنحنية تساهم في تخفيف الألم، وينبغي اتباعها بشكل دوري، كما أن تناول أدوية مضادة للإلتهابات يفيد كذلك.
السبب العاشر: التشوهات في العمود الفقري ونصائح تخفيفها
تشهد التشوهات والالتواءات في العمود الفقري عدم استقرار مما يؤدي إلى عدم توازن الجسم، وهذه الأنواع تشمل:
- الجنف: انحناء العمود الفقري إلى أحد الجانبين.
- الانزلاق: تحرك الفقرات من موضعها الطبيعي.
- الحداب: انحناء الجزء العلوي من الظهر بشكل زائد.
- القعس: انحناء الجزء السفلي من العمود الفقري بشكل مفرط.
- يمكن معالجة هذه التشوهات من خلال جلسات العلاج الطبيعي أو استخدام دعامات الظهر المناسبة.