آيات تصبير أهل الميت
يشكل فقدان شخص عزيز حدثًا مؤلمًا يتسبب في شعور كبير بالحزن والأسى. ومن هنا، نقدم بعض الآيات القرآنية التي قد تسهم في تخفيف الألم وتقديم العزاء لأهل المتوفي. إليكم آيات تصبير أهل الميت:
- قال الله تعالى: “كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون.”
- قال الله عز وجل: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.”
- قال سبحانه وتعالى: “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.”
- قال الله في القرآن الكريم: “وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها، ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين.”
- قال الله تعالى: “يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا شَهَادَة بَيْنِكمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكم الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكمْ مصِيبَة الْمَوْتِ.
- تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قَرْبَى وَلَا نَكْتُم شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثمين.
آيات تصبير أهل الميت مكتوبة
- كما قال سبحانه وتعالى: “وهو الذي يتوفيكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون.”
- قال تعالى: “يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.”
- قال تعالى: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ توَلّوا وجوهَكم قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُربَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.
- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهدوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأولَئِكَ هم الْمُتَّقُونَ.”
- كما قال تعالى: “وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكْ في ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ.”
- قال تعالى: “أولئك يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ.”
- قال تعالى: “وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.”
- كما قال تعالى: “وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.”
- قال تعالى: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.”
- قال تعالى: “وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.”
- قال تعالى: “إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.”
- كما قال تعالى: “تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.”
فضل تصبير أهل الميت
- روي عن عمرو بن حزم -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مؤمنٍ يعزّي أخاهُ بمصيبةٍ إلا كساهُ اللهُ سبحانه من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامة).
- ومن بين فضل تصبير أهل الميت أيضًا، ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن عَزَّى أخاه المؤمنَ في مصيبةٍ كَسَاه اللهُ حُلَّةً خضراءَ يُحْبَرُ بها يومَ القيامةِ، قيل: يا نبي اللهِ ما يُحْبَرُ؟ قال: يُغْبَطُ).
فضل الصبر على فقد الأحبة
- يوضح الله عز وجل في سورة البقرة من الآية 155 إلى 157 فضل الصبر على المصائب، بما في ذلك الموت وفقد الأحبة، حيث قال تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
- كما تروي أم سلمة عندما توفي زوجها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: “ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها.”
- قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: ومن خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم عزم الله عليَّ فقلتها، فقالت: فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن خير من رسول الله؟!