العلاج الدوائي
يمكن تصنيف الأدوية المستخدمة في معالجة مشاكل القولون العصبي والانتفاخ كما يلي:
الأدوية المستخدمة في علاج القولون
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على مجموعة من الأدوية لعلاج القولون العصبي، ومن هذه الأدوية:
- الألوسيترون: يُعَدّ الألوسيترون (بالإنجليزية: Alosetron) من مضادات مستقبلات 5-HT3، ويستخدم لعلاج القولون العصبي المصحوب بالإسهال.
- الإيلوكسادولين: يؤثر الإيلوكسادولين (بالإنجليزية: Eluxadoline) على الجهاز العصبي بحيث يُقلّل من انقباضات الأمعاء المسؤولة عن الإسهال.
- اللوبيبروستون: يعمل اللوبيبروستون (بالإنجليزية: Lubiprostone) على تنشيط قنوات الكلور في الجسم، مما يساهم في تخفيف الإمساك، ويُستخدم بشكل خاص لعلاج القولون العصبي المرتبط بالإمساك لدى النساء البالغات من العمر 18 عاماً فما فوق.
- الريفاكسيمين: يُعتبر الريفاكسيمين (بالإنجليزية: Rifaximin) مضاداً حيوياً، ويعتقد أنه يؤثر على بكتيريا القناة الهضمية لتخفيف أعراض القولون العصبي المرتبط بالإسهال.
أدوية تخفيف الأعراض
تتوفر العديد من الأدوية التي تساهم في تخفيف الانتفاخ، وتحتوي بعض هذه الأدوية على الفحم (بالإنجليزية: Charcoal) أو السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، حيث تقلل أو تمنع إنتاج الغازات الناتجة عن هضم بعض الأطعمة. ومن الأدوية المستخدمة في معالجة أعراض القولون العصبي، أو ما يعرف بمتلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، نجد ما يلي:
- المضادات الحيوية: تستعمل بعض المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا الزائدة التي قد تسبب أعراض القولون.
- مضادات الاكتئاب: قد يساهم القلق والتوتر والاكتئاب في ظهور أعراض القولون، لذا يمكن استخدام مضادات الاكتئاب مثل: سيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline)، فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، وسيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram) للمساعدة في تقليل تلك الحالات.
- مضادات الإسهال: تعمل مضادات الإسهال على إبطاء انقباضات الأمعاء السريعة التي تسبب الإسهال، وذلك من خلال تأثيرها على عضلات الجهاز الهضمي، ومن الأمثلة عليها لوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide).
- مضادات التشنج: تُساعد هذه الأدوية على تقليل التشنجات المرتبطة بالقولون العصبي، ومنها: الهيوسيامين (بالإنجليزية: Hyoscyamine)، بالإضافة إلى بعض الخيارات العشبية مثل زيت النعناع.
- البروبيوتيك: رغم عدم توفر دلائل كافية على فعالية البروبيوتيك في تخفيف أعراض القولون، إلا أنها تُساعد في استعادة التوازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي.
- الملينات: تستخدم الملينات في معالجة الإمساك من خلال تليين البراز أو تحفيز حركة الأمعاء، ومن أمثلة الملينات: لاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose).
- مكملات الألياف: تُستخدم المكملات الغنية بالألياف للحد من الإمساك، حيث تزيد من حجم البراز مما يسهل عملية الإخراج.
العلاج بالأعشاب
يمكن أن تساهم العلاجات العشبية في تخفيف الغازات والانتفاخ واضطرابات المعدة، ومن أبرز هذه العلاجات:
- زيت النعناع: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن زيت النعناع يُساعد في التخفيف من تشنجات العضلات خلال عملية هضم الطعام. ومع ذلك، قد يؤدي استخدامه إلى زيادة حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) على المدى الطويل.
- الزنجبيل: قد يُساهم الزنجبيل في تخفيف التهاب الأمعاء والغثيان، إلى جانب تقوية بطانة المعدة.
تعديلات في نمط الحياة
يمكن تخفيف الأعراض المرتبطة بمشاكل القولون العصبي من خلال إجراء تغييرات على نمط الحياة. من بين هذه التعديلات، يمكن ذكر:
- اتباع حمية قليلة الفودماب (بالإنجليزية: Low FODMAP Diet)، المعروفة بقدرتها على تقليل أعراض القولون العصبي.
- استهلاك كميات كافية من الأطعمة الغنية بالألياف.
- تناول كمية كافية من السوائل.
- تجنب الأطعمة التي قد تحفز Symptoms القولون.
- السعي للتقليل من الضغوط النفسية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.