أنواع الزمرد الأخضر
يُعَدّ الزمرد الأخضر من بين أكثر أنواع الأحجار الكريمة شهرةً، حيث يتميز بلونه الأخضر أو الأزرق المُخضر. ويعود تاريخه إلى العصور القديمة، حيث استخدمه المصريون والرومان والسكان الهنود، وأُعتبر رمزاً للحب والإخلاص. هناك عدة أنواع من الزمرد الأخضر، من أبرزها:
- الذُبابي
يتميز هذا النوع بلونه الأخضر النقي الذي لا يختلط بألوان أخرى مثل السواد أو الصُفرة، ويُظهر توهجاً وإضاءةً ملحوظتين. سُمّي بالذبابي نسبةً إلى لون الذباب الأخضر.
- الريحاني
تمت تسميته بهذا الاسم لأنه يُشبه لون ورق الريحان الطبيعي.
- البحري
أخذ هذا النوع اسمه بسبب لونه الأزرق والأزرق المُخضر الذي يُشبه لون مياه البحر. يتسبب وجود شوائب الحديد في هذا اللون، ويكثر تواجده في الهند والولايات المتحدة.
- اللالوني أو عديم اللون
يتميّز هذا النوع بعدم احتوائه على الشوائب، مما يجعله سواءً خالٍ من اللون أو مائلاً إلى الأبيض مع لون أخضر باهت.
- الصابوني
يشبه هذا النوع في لونه لون الصابون الأخضر، ويُعتبر من أشباه الزمرد، لكن قيمته أقل بكثير مقارنةً ببقية الأنواع.
- السلقي
يتميز بلونه السلقي وملمسه الناعم.
خصائص الزمرد
يتكون الزمرد من معدن البريل، الذي يتواجد في الصخور النارية والرسوبية والمتحولة. يعود لونه الأخضر إلى وجود عناصر الكروم أو الفاناديوم أو الحديد، أو خليط من هذه العناصر. ومن الخصائص المميزة للزمرد ما يلي:
- الصيغة الكيميائية: Be3Al(SiO3)6
- نظام بلورته سداسي مزدوج.
- اللون الأخضر؛ وكلما زادت درجة الخضرة، زادت قيمته.
- الكثافة النوعية تصل إلى 2.76.
- لا يتغير لونه بتعرضه للضوء الشديد أو أشعة الشمس.
- يتميّز بلون حُكاكة أبيض؛ والحُكاكة تشير إلى لون مسحوق المعدن الناتج عن حكه بقطعة خزف غير مصقولة ذات قساوة عالية.
مصادر الزمرد
تُعتبر كولومبيا – إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية – من أبرز وأفضل الأماكن التي تحتوي على الزمرد، حيث تُنتج كولومبيا ما يقارب 70% إلى 90% من الزمرد المستخدم في السوق العالمي، وقد تتخطى بعض أنواعه قيمة الألماس. بالإضافة إلى كولومبيا، تُشكل البرازيل وزامبيا مصادر رئيسية للزمرد، ويُستخرج أيضاً من عدة دول أخرى مثل الهند، أفغانستان، روسيا، والولايات المتحدة.