أسباب الشعور بالألم في جانبي الرأس

تُعد آلام الرأس الجانبية من المشكلات الشائعة، مثلها مثل الأنواع الأخرى من الصداع، حيث تُهاجم هذه الحالة الجمجمة من مختلف الجهات.

أبرز أسباب صداع جانبي الرأس

يُعتبر الصداع الناتج عن التوتر من أبرز الأنواع التي تسبب آلامًا شديدة في الرأس، وقد يستمر لفترات تتراوح بين 30 دقيقة إلى سبعة أيام.
تشير الأبحاث إلى أن الأسباب الرئيسية لهذا الصداع تشمل القلق الشديد والضغط العصبي، والذي قد يتعرض له الشخص يوميًا في بيئة العمل أو في حياته اليومية.
كما أن التغير في درجات الحرارة، بالإضافة إلى الصيام وتغيير مواعيد الوجبات، قد يسهم أيضًا في تفاقم الحالة.

يتميز هذا النوع من الصداع بالشعور الملح بالنعاس، وغالبًا ما يحدث لمن يعاني من قلة النوم بشكل يومي.
تدوم آلام هذا الصداع من ربع ساعة إلى ثلاث ساعات، وغالبًا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين، بينما نادرًا ما يظهر لدى الصغار.

يعرف الصداع النصفي أيضًا باسم الشقيقة، ويتميز بتكراره الكبير، حيث تتراوح حدته من المتوسطة إلى الشديدة.
يبدأ الألم عادةً من جهة واحدة من الرأس، ويزداد بشكل ملحوظ مع الشعور بالخفقان، وقد يدوم من ثلاث ساعات إلى ثلاثة أيام.
يعاني المصاب عادة من حساسية تجاه الضوء، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

يُعتبر الصداع العنقودي حالة نادرة تصيب جهة واحدة من الرأس، وغالبًا ما ترافقه أعراض متعددة.
تشمل هذه الأعراض سيلان الدموع من العينين، واحمرار العين، وانسداد الأنف، فضلاً عن مشاعر الأرق والتوتر.
يمكن أن تتكرر نوبات هذا الصداع على فترات متباعدة قد تمتد لأشهر أو سنوات.

قد تحدث آلام الرأس عند التسلق إلى الارتفاعات العالية، حيث يعاني الشخص من صداع شديد، خاصةً في حال عدم استخدام الأكسجين، وغالبًا ما يقتصر الألم على جهة واحدة فقط.
كما يمكن أن يُعاني الشخص من صداع شديد نتيجة السعال القوي، أو حتى الضحك والبكاء بشكل مفرط، حيث قد تستمر الآلام من دقيقتين إلى ساعات.\
يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الأخرى، حيث يصاحبه سيلان الأنف وآلام في العينين والأذنين، ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام مضادات الهيستامين وبخاخات مزيلة للاحتقان.
من الممكن أن تشير مشكلات مثل ورم في الدماغ إلى صداع شديد، يتواجد مع ضغط على الأوعية الدموية والعصبية، ويصاحبه أعراض أخرى مثل ضعف العضلات وتشنجات مستمرة مع القيء.