تُعرف الأعشاب بأنها نباتات أو أجزاء من نباتات تُستخدم نظرًا لخصائصها العلاجية، الروائح، والنكهات الفريدة. تعد الأعشاب أيضًا أحد أشكال المكملات الغذائية المتاحة في أشكال متنوعة مثل الأقراص والكبسولات، المستخلصات، بالإضافة إلى النباتات الطازجة والمجففة. يعتمد الكثير من الأفراد حول العالم على الأعشاب لتعزيز صحتهم أو لعلاج الأمراض والمشاكل الصحية.
يعتقد العديد أن المنتجات الطبيعية آمنة ولا تسبب أي ضرر، لكن هذا التصور يفتقر إلى الدقة. فدراسة الأدوية العشبية مهمّة لتوفير أدلة علمية كافية لضمان فعاليتها، لذا نُشجعكم على متابعة موقعنا لمزيد من المعلومات.
التهاب المفاصل
- إن استخدام بعض الأدوية العشبية قد يُشكل خطرًا على الصحة، مثل سيمفيدون وإيفيدرا.
- بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى، مما يؤدي إلى تأثر فعالية وسلامة الأدوية.
- يجب مراجعة مقدمي الرعاية الصحية للحصول على معلومات موثوقة حول استخدام هذه المواد لعلاج المشاكل الصحية.
- مصطلح “التهاب المفاصل” يُستخدم لوصف عدة مشاكل صحية تؤثر على المفاصل أو الأنسجة المحيطة بها.
- بجانب بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل النقرس، التهاب العضلات الليفي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، يُعتبر التهاب المفاصل التنكسي من أكثر أشكال التهاب المفاصل شيوعًا.
- قد تظهر الأعراض مثل الألم والتورم في مفصل واحد أو أكثر، وقد تتطور الأعراض فجأة أو تدريجياً.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، ولكنه قد يؤثر على كافة الفئات العمرية.
- تُستخدم الأعشاب في كثير من الأحيان لتخفيف الألم وتقليل تلف المفاصل وتحسين نوعية الحياة.
- توجد مجموعة من الأدوية، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة مثل العلاج الطبيعي والتجبير، التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف.
- وفي بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة للجراحة أو استبدال المفاصل.
علاج التهاب المفاصل بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك
- تعتبر بعض الأعشاب ذات الخصائص المضادة للالتهابات فعّالة في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك التهاب المفاصل، حيث تسهم في تخفيف الآلام وتقليل الأضرار المترتبة على هذه الحالة الصحية.
- إلا أنه يجب التنويه إلى وجود نقص في الأدلة العلمية التي تدعم فعالية وسلامة الأدوية العشبية في معالجة التهاب المفاصل، لذا يُنصح باستشارة الأطباء أو الخبراء قبل استخدامها.
- تسهم مستخلصات مثل الكركم والزنجبيل وزيت الأوكالبتوس في تخفيف الألم، حيث تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
- تحظى هذه المستخلصات بالقدرة على تخفيف أعراض التهاب المفاصل، كما تساهم في تثبيط الالتهاب وحماية خلايا الغضاريف. ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تجارب سريرية بعد للتحقق من فعاليتها وسلامتها.
- لذا، من الضروري الالتزام بالعلاج الموصى به من قبل مقدمي الرعاية الصحية واستشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات عشبية.
الكركم
- الكركمين هو المكون النشط في الكركم، ويستخرج من جذر نبات الكركم. ويستخدم هذا المركب لعلاج مجموعة من الأمراض مثل حرقة المعدة والإسهال، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى خصائصه المضادة للالتهابات.
- قد يساهم الكركمين في علاج التهاب المفاصل بشكل فعال عن طريق تثبيط بعض الخلايا التي تعيق إنتاج الكولاجين. ومع ذلك، لا تزال الأدلة العلمية غير كافية لإثبات هذه الفوائد وضمان سلامة الكركمين في الجسم.
للمزيد من التفاصيل،
الزنجبيل
- يحتوي الزنجبيل، الذي يستخدم كمكون غذائي، على جينجيرول، مما يمنحه العديد من الفوائد الصحية. إذ أظهرت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرات مضادة للالتهابات.
- تم استخدامه تاريخيًا لعلاج الغثيان والقيء، لكنه أثبت فعاليته كذلك في تخفيف الأعراض الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام، بالإضافة إلى آلام المفاصل والعضلات.
تفاصيل إضافية حول الزنجبيل:
- يأمل بعض الباحثين أن يصبح الزنجبيل بديلاً محتملاً لبعض الأدوية، نظرًا لفعاليته القوية.
- يشير مؤلفو مقال مراجعة عام 2016 إلى أن المكونات النشطة في الزنجبيل قد تؤسس لأسس العلاج الدوائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- أكثر من كونه علاجًا لبعض الأعراض، يمكن أن يساهم الزنجبيل في حماية العظام أيضًا.
إرشادات للاستخدام الصحيح:
- قم بتقطيع الزنجبيل إلى شرائح رفيعة، وانقعها في الماء المغلي لمدة خمس دقائق ثم اشربه.
- يمكن إضافة مسحوق الزنجبيل كتوابل إلى المخبوزات.
- يمكن كذلك إضافة مسحوق الزنجبيل أو قطع الزنجبيل الطازجة إلى الأطباق.
- رش الزنجبيل على السلطة لتحسين النكهة.
الكيــنا
- يمثل الكينا علاجًا ميسر الاستخدام ويمكن استخدامه لعلاج باقة متنوعة من الأمراض.
- يحتوي مستخلص أوراق الكينا على مادة العفص، التي يمكن أن تخفف الأعراض الناجمة عن التهاب المفاصل عبر تقليل التورم والألم.
- من المهم إجراء اختبار على الساعد لمدة 24-48 ساعة قبل استخدام زيت الأوكالبتوس للتأكد من عدم حدوث أي تهيج. فإذا كان هناك تهيج، لا يُعتبر المنتج آمنًا.
- يمكن استخدام زيت الكينا بالتخفيف مع زيت ناقل، حيث يُنصح باستخدام 15 قطرة من زيت الكينا مع ملعقتين كبيرتين من زيت اللوز أو أي زيت محايد آخر.
قد يكون من المثير للاهتمام أيضًا الاطلاع على:
مستخلص الصبار
- يعد مستخلص الصبار من الأعشاب الأكثر استخدامًا في الطب البديل، ولكن هناك حاجة ملحة لمزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في معالجة التهاب المفاصل.
- يتوفر في أشكال متعددة مثل الأقراص، المساحيق، المواد الهلامية، والأوراق.
خصائصه المميزة:
- يُعرف الصبار بخصائصه العلاجية ويُستخدم لمعالجة بعض مشاكل الجلد مثل حروق الشمس، ولكن يُعتقد أيضًا أنه قد يساعد في تخفيف آلام المفاصل بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
- يتميز الصبار بسهولة استخدامه وامتلاكه لتعدد الاستخدامات، حيث يمكن تطبيق جل الصبار على الجلد أو تناول مستخلصه عن طريق الفم.
- يقترح بعض الباحثين أن مستخلص الصبار الفموي قد يساعد في تخفيف آلام العظام، ولكن يتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث، لذا يُفضّل استشارة الطبيب.
لمزيد من المعلومات، يفضل الاطلاع على:
المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة في علاج التهاب المفاصل
- يظن البعض أن استخدام المنتجات الطبيعية دائمًا ما يكون خيارًا آمنًا، لكن هذه الفكرة ليست صحيحة.
- قد يكون لبعض الأعشاب آثار سلبية أو تسبب ضررًا لبعض الأفراد، لذا من الضروري التحدث إلى مختص صحي قبل استخدامها.
- إليك بعض الاحتياطات والآثار الجانبية المحتملة للأعشاب المستخدمة في علاج التهاب المفاصل:
تحذيرات وآثار جانبية استخدام الكركم في علاج التهاب المفاصل
- يعتبر تناول الكركم بكميات طبيعية آمنًا، لكن الكميات العلاجية قد تؤدي لظهور آثار جانبية وتتطلب تحذيرات معينة.
- تجنب استخدام الكركم في الكميات العالية خلال الحمل والرضاعة، لأنه قد يؤدي إلى إجهاض أو تأثيرات سلبية، بالإضافة إلى أن الأبحاث غير كافية لضمان سلامته أثناء هذه الفترات.
- يمكن أن يؤدي تناول الكركم إلى زيادة شدة مشاكل المرارة.
- قد يُقلل تناول الكركم من قدرة التخثر في الدم مما يزيد من خطر النزيف.
- على مرضى السكر تجنب تناول الكركم نظرًا لأنه قد يخفّض مستويات السكر، مما قد يؤدي إلى تداخلات خطيرة مع أدوية السكري.
- يجب عدم تناول الكركم قبل إجراء عملية جراحية بأسبوعين على الأقل لتجنب زيادة النزيف أثناء وبعد الجراحة.
تحذيرات وآثار جانبية استخدام الزنجبيل في علاج التهاب المفاصل
- تناول الزنجبيل بكمية طبيعية يعتبر آمنًا، لكن الاستخدام العلاجي قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية.
- قد لا توجد معلومات كافية حول تأثيرات الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب توخي الحذر.
- تناول الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف.
- يعزز الزنجبيل مستويات الأنسولين في الدم، مما قد يتطلب تعديل جرعة أدوية السكري بناءً على استشارة الطبيب.
- يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى زيادة شدة بعض أمراض القلب.