أنواع النحل الضار ساماً

أنواع النحل السام

يُعرف نحل العسل الأفريقي، والذي يُطلق عليه أيضاً اسم “النحل القاتل”، بأنه نوع عدواني.
يتكون هذا النوع من سلالة هجينة تشمل النحل الإفريقي والأوروبي، وقد تم اكتشافه لأول مرة في البرازيل قبل أن ينتشر إلى الولايات المتحدة.
يتميز هذا النحل بسلوكه العدواني؛ حيث يهاجم بكثافة عند الشعور بالتهديد، مما يؤدي إلى حقن كميات كبيرة من السم في جسم الضحية.
آثار لسعته تتراوح بين التورم والحكة، وقد تتطور لتسبب صعوبة في التنفس، وعدم انتظام النبض، والصدمة، وحتى الوفاة في حالات ردود الفعل التحسسية الشديدة.
الجرعة القاتلة من سم نحل العسل تقدر بـ 19 لسعة لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
تختلف طرق العلاج بعد التعرض للسعة وفقاً لشدة الأعراض، ولكن من الضروري إزالة أجزاء النحل العالقة وتنظيف المنطقة بالماء والصابون. وفي حالات الحساسية الشديدة، يمكن أن يتطلب الأمر إزالة السم عن طريق فصل البلازما أو غسيل الكلى.

يتميز نحل النجار بجسده الكبير المغطى بشعر أسود كثيف، حيث يتراوح طوله بين 20 و30 ميليمتراً.
يعيش هذا النوع بشكل منفرد أو في مجموعات صغيرة، وتكون جميع الإناث قادرة على الإنجاب.
سُمي بهذا الاسم لأنّه يبني الأعشاش في الخشب، وغالباً ما تكون في جذوع الأشجار الميتة أو الأخشاب المستخدمة في البناء.
تسبب لسعة هذا النحل شعوراً بالحرقان في موضع اللسعة بالإضافة إلى ألم موضعي شديد.
بالرغم من أن نحل النجار غير عدواني بشكل طبيعي، إلا أن الإناث قد تلسع فقط عند تعرض أعشاشها للاعتداء، وهي تمتلك القدرة على اللسع المتكرر. والجدير بالذكر أن ذكور هذا النوع غير سامة.
عند التعرض للسعة، يُنصح بتنظيف المنطقة على الفور بالماء والصابون، حيث لا تترك هذه النحلة أجزاء من السم في مكان الإصابة.

يعرف نحل العسل أيضًا بنحل العسل الأوروبي أو الغربي، وهو نوع اجتماعي يعيش في خلايا.
عادةً ما يكون هذا النحل غير عدواني، ولكنه قد يلدغ عند تعرض خلية النحل للتهديد.
لسعاته تسبب تورماً، وألماً موضعياً، وحساسية جلدية.
عند اللسع، يقوم هذا النوع بحقن سمّه ويترك إبرته في موضع اللسعة. لذا يجب إزالتها فوراً باستخدام الأظافر أو أي أداة حادة، ثم يُغسل المكان بالماء والصابون ويتم وضع الثلج لتخفيف الألم.

هناك ثلاثة أصناف أساسية من نحل العسل في الخلية، وكل نوع له وظائفه الخاصة كما يلي:

الملكة: هي أنثى كبيرة الحجم، حيث يصل طول جناحيها إلى ثلثي بطنها، والتي تتمثل مهمتها في التزاوج وإنتاج البيض.
العاملات: هي أصغر في الحجم ولكنها الأعداد الأكثر في المستعمرة، وتكون إناثًا غير قادرة على التزاوج، لكنها قد تضع بيوضًا غير مخصبة في غياب الملكة، مما يؤدي إلى إنتاج ذكور فقط. تؤدي العاملات جميع المهام الضرورية داخل المستعمرة، مثل إفراز الشمع وتحويل الرحيق إلى عسل.
الذكور: تنشأ من بويضات غير مخصبة وتتميز بحجمها الأكبر مقارنة بالعاملات، حيث تتمثل وظيفتها الوحيدة في إخصاب ملكة النحل العذراء.

يتواجد النحل الطنان في معظم أنحاء العالم، وخاصة في المناخات المعتدلة.
يتضمن نوعين فرعيين؛ الأول هو الطنانات الوقواق Psithyrus، التي تعتبر طفيليات اجتماعية، حيث تهاجم ملكتها أعشاش النحل الأخرى وتقتل الملكات، بينما الثاني هو النحل الطنان Bombus الذي يبني الأعشاش بنفسه.
يمتاز النحل الطنان بجسمه الأسود المزين بشعر كثيف وعلامات صفراء أو سوداء أو برتقالية أو حمراء، ويبلغ طوله عادةً ما بين 1.5 و2.5 سنتيمتر، ويستطيع الطيران في الطقس البارد أو الغائم.
يعد هذا النوع بشكل عام غير عدواني، ولكنه قادر على اللسع بشكل متكرر دون فقدان جزء من جسمه.
قد تظهر أعراض شديدة مثل الدوار والغثيان والصرع نتيجة لتعرض الضحية لحقن كميات كبيرة من السم بشكل متكرر.