تعتبر أدوية البرد الآمنة أثناء فترة الرضاعة من الأمور المهمة التي يجب أن تضعها الأمهات في اعتبارهن. فعند الحمل والرضاعة، يُحذر على الأمهات تناول بعض الأدوية نظرًا لخطرها المحتمل على صحة الطفل، حيث تصل العناصر التي تتناولها الأم إلى الرضيع عبر حليب الأم.
في هذه المقالة، سنستعرض الأدوية المتاحة لعلاج نزلات البرد التي تُعتبر آمنة للأطفال الرضع، بالإضافة إلى بعض الطرق الطبيعية التي يفضلها البعض لتحقيق نتائج فعالة.
أدوية البرد الآمنة أثناء الرضاعة
- تلجأ الأمهات المرضعات إلى البحث عن الأدوية التي لا تُضر برضاعة أطفالهن عند الإصابة بأي مرض.
- عند التعرض لنزلة برد، تكون الأم في حاجة ملحة لمعرفة أدوية البرد التي يُسمح لها باستخدامها أثناء فترة الرضاعة.
- من الأهمية بمكان استشارة الطبيب المختص قبل تناول الأم لأي أدوية أثناء الرضاعة أو الحمل.
- وفيما يلي، سنشير إلى أبرز أدوية البرد الآمنة خلال الرضاعة:
الباراسيتامول والأسيتامينوفين
- تُعتبر هذه الأدوية فعالة في تخفيف الأوجاع الناتجة عن نزلات البرد.
- كما تساعد على تقليل التهاب الحلق وتهدئة الحمى.
- تشير التوصيات الطبية إلى أن هذه الأدوية قد تنتقل إلى الطفل عبر الرضاعة لكنها ليست ضارة، مما يجعلها آمنة للاستخدام.
ديكستروميتورفان
- ديكستروميتورفان هو دواء يُستخدم لعلاج السعال بكفاءة.
- ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه غير مسموح به للمرضى الذين يعانون من التهابات مزمنة في الشعب الهوائية.
أموكسيسيلين
- يعتبر أموكسيسيلين مضادًا حيويًا موصوفًا للأمهات لعلاج نزلات البرد أو مشاكل الجيوب الأنفية.
- من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الجرعة وفترة العلاج المناسبة.
بروميكسين وجيفينيسين
- تساهم هذه الأدوية في تخفيف السعال وطرد البلغم لتسمح بالتنفس بصورة أفضل.
ايبوبروفين
- يُعتبر ايبوبروفين مسكنًا قويًا ومضادًا للالتهابات، ما يجعله خيارًا ممتازًا لعلاج البرد خاصةً خلال الرضاعة.
- تتميز نسبة انتقاله للطفل عبر حليب الأم بانخفاضها، مما يجعل استخدامه آمنًا.
من أهم المشاكل المرتبطة بنزلات البرد التي يمكن علاجها باستخدام هذه الأدوية:
- علاج الإنفلونزا.
- علاج التهاب الجيوب الأنفية.
- علاج أعراض البرد المتنوعة.
- تخفيف شعور الصداع.
- خفض حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى.
طرق طبيعية لعلاج البرد
- بعد التعرف على الأدوية الآمنة، ينصح بالاستفادة من الطرق الطبيعية التي تُعتبر نموذجية لعلاج نزلات البرد، وخصوصًا للأمهات المرضعات.
- تُظهر هذه الطرق فعالية كبيرة وتفضلها الكثير من النساء تجنبًا للآثار الجانبية للأدوية.
من الطرق الطبيعية نظرا لفعاليتها في العلاج:
- تناول المشروبات الدافئة مثل اليانسون والكراوية، بالإضافة إلى شوربة الدجاج لتخفيف الأعراض.
- عصر الليمون في المشروبات يضفي فعالية أكبر في علاج التهاب الحلق.
- استنشاق الأبخرة يساعد على فتح انسداد الأنف، ولا بد من استخدام مرطب الهواء إذا تعذر ذلك.
- الغرغرة بالمحلول الملحي تساهم في تقليل البكتيريا في الحلق.
- الرش بالمحلول الملحي يساعد أيضًا في معالجة انسداد الأنف.
- يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين C مثل الليمون والبرتقال، لفعاليتهم في تخفيف الأعراض.
- يجب تجنب الأماكن ذات الهواء البارد.
طرق حماية الطفل من انتقال العدوى
توجد بعض التعليمات الهامة التي ينبغي على الأم الالتزام بها حال إصابتها بنزلة برد، لتفادي انتقال العدوى إلى الطفل:
- الحرص على غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء الساخن قبل التعامل مع الطفل.
- يجب غسل الثدي قبل الرضاعة.
- إذا كانت تعاني من سعال أو عطس، يُفضل ارتداء كمامة خلال الاقتراب من الطفل.
- تجنب تلامس أدوات الطفل مثل الببرونة أو وضعها في الفم قبل تقديمها له.
- ينبغي لف الطفل بغطاء نظيف قبل إرضاعه لتجنب التلامس المباشر.
- يفضل أن ينام الطفل في سرير مختلف أثناء مرض الأم.
- يجب تجنب تقبيل الطفل خلال فترة المرض.
أطعمة مفيدة لعلاج البرد
- بعد التعرف على كيفية حماية الطفل من العدوى، من الضروري معرفة الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أعراض البرد.
الثوم
- الثوم له فوائد متعددة، منها تعزيز الجهاز المناعي.
- أثبتت الأبحاث أن تناول الثوم يُساهم في تقليل أعراض البرد.
- يمكن تناوله بشكل مباشر أو إضافته إلى شوربة الدجاج.
الزنجبيل
- من فوائد الزنجبيل أنه يخفف من آلام البطن والغثيان.
- يُعتبر الزنجبيل أيضًا مضادًا للالتهابات.
- يمكن إضافته للأكلات أو تناوله كمشروب ساخن.
الشاي الساخن
- الشاي الساخن من المشروبات الفعالة في تقليل الأعراض المرتبطة بنزلات البرد.
- يساعد الشاي على تقليل الإفرازات المخاطية في الأنف وتعزيز التنفس.
- يمكن أن يُعالج الشاي الالتهابات ويعمل كمضاد للأكسدة.
- تشير الدراسات إلى أن بعض أنواع الشاي قد تخفف من حدة السعال.
العسل
- العسل غني بمركبات قادرة على مكافحة الميكروبات.
- تعزيز الصحة العامة للجهاز المناعي يعتبر من فوائد العسل.
- تناول كوب من الماء الدافئ مع العسل يسهل من تخفيف السعال.
- يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال دون السنة.
شوربة الدجاج
- شوربة الدجاج كانت تُستخدم لعلاج البرد منذ القدم، وهناك دراسات تُثبت فعاليتها في مقاومة البرد.
الخضار والفاكهة
- يجب الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على مضادات الأكسدة.
- الخضروات والفواكه غنية بالمواد المضادة للأكسدة.
- من الأمثلة على ذلك: الطماطم والعنب البري والفلفل الحلو والسبانخ.
- تناول خمس إلى سبع حصص يوميًا من الفواكه والخضروات يعزز من قوة الجهاز المناعي.