وسائل فعّالة للوقاية من مرض السكري في الدم والبول

تعتبر الوقاية من مرض السكري أمراً حيوياً، حيث يعاني الكثيرون من مخاوف تتعلق بالإصابة بهذا المرض المزمن. فمرض السكري يعد أحد التحديات الصحية الكبرى في عصرنا الحديث، وهو مرض مزمن لا يوجد له علاج نهائي.

يظهر مرض السكري بشكل متزايد بين الأفراد في محيطنا، ويشير الكثيرون إلى المخاطر الجسيمة التي يسببها. وبالإشارة إلى الحكمة المتعارف عليها “الوقاية خير من العلاج”، نسعى من خلال هذا المقال لإلقاء الضوء على طرق الوقاية من مرض السكري.

في هذا المقال، سنتناول تعريف مرض السكري ونتطرق إلى أهم الطرق الفعالة لتفادي الإصابة به، ونأمل أن تجدوا المعلومات المقدمة هنا مفيدة.

ما هو داء السكري؟

ما هو داء السكري؟
ما هو داء السكري؟
  • داء السكري هو حالة تحدث عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم (نسبة السكر في الدم) بشكل مفرط.
  • الجلوكوز هو المصدر الأساسي للطاقة للجسم ويأتي من الأطعمة التي نتناولها.
  • يلعب الأنسولين، وهو هرمون يُنتجه البنكرياس، دوراً رئيسياً في مساعدة الجلوكوز للوصول إلى خلايا الجسم لاستخدامه في الطاقة.
  • في بعض الحالات، قد لا ينتج الجسم كميات كافية من الأنسولين، أو قد لا يستجيب الأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى بقاء الجلوكوز في الدم بدلاً من دخوله إلى الخلايا.
  • إفراز كميات مفرطة من الجلوكوز في الدم يمكن أن يتسبب في مشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل، رغم أنه لا يوجد علاج نهائي للسكري.
  • ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لإدارة مرض السكري والحفاظ على صحتك.
  • ولكن الأهم هو الإجراءات الوقائية، لذا دعونا نستعرض 8 طرق فعالة لتجنب الإصابة بمرض السكري.

8 طرق للوقاية من مرض السكري:

8 طرق للوقاية من مرض السكري:
8 طرق للوقاية من مرض السكري:

1- ممارسة الرياضة بانتظام

1- ممارسة الرياضة بانتظام
1- ممارسة الرياضة بانتظام
  • تتمثل إحدى الطرق الرئيسية للوقاية من مرض السكري في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يمكن أن تسهم الأنشطة البدنية المنتظمة في فقدان الوزن وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد الخلايا على استخدام السكر المتوفر بشكل أكثر فعالية.
  • تعزز الرياضة من قدرة عضلاتك على استخدام السكر للطاقة. يجب على الأفراد الذين يواجهون تحديات في التحكم بمستويات السكر في الدم متابعة مستوياتهم بانتظام لمعرفة كيفية تأثير النشاط البدني عليهم.
  • تشمل الأنشطة المفيدة المشي السريع، والجري، ورفع الأثقال، وركوب الدراجات، والسباحة، وغيرها من الرياضات.

2- التحكم في كمية الكربوهيدرات المستهلكة

2- التحكم في كمية الكربوهيدرات المستهلكة
2- التحكم في كمية الكربوهيدرات المستهلكة
  • يكسر الجسم الكربوهيدرات إلى سكريات، يغلب عليها الجلوكوز، ثم يقوم الأنسولين بنقل هذه السكريات إلى الخلايا.
  • عند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، أو في حالة وجود مشكلات في وظيفة الأنسولين، قد ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل غير صحي.
  • تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي المنخفض في الكربوهيدرات قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وبالتالي الوقاية من مرض السكري.

3- زيادة تناول الألياف

3- زيادة تناول الألياف
3- زيادة تناول الألياف
  • تعمل الألياف على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر، مما يؤدي إلى زيادة تدريجية في مستويات السكر في الدم.
  • كل من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تلعب أدوارًا هامة في صحة الجسم.
  • مما يساهم نظام غذائي غني بالألياف في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة بالنسبة للأفراد المصابين بالنوع الأول من السكري.
  • الأطعمة الغنية بالألياف تشمل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. يُنصح بأن يكون الاستهلاك اليومي من الألياف حوالي 25 جرامًا للنساء و38 جرامًا للرجال.

4- شرب كميات كافية من الماء

4- شرب كميات كافية من الماء
4- شرب كميات كافية من الماء
  • يمكن أن يساعد شرب كميات كافية من الماء في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الصحية.
  • لعب الماء دورًا في مساعدة الكلى على التخلص من السكر الزائد في البول.
  • أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الماء يكون لديهم مخاطر أقل في تطوير مستويات عالية من السكر في الدم.
  • من الأفضل شرب الماء والمشروبات غير السعرية، بينما ينبغي تجنب المشروبات المحلاة بالسكر التي قد تساهم في زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.

5- التحكم في مستويات التوتر

5- التحكم في مستويات التوتر
5- التحكم في مستويات التوتر
  • قد يؤثر التوتر السلبي على مستويات السكر في الدم، حيث تزداد الهرمونات مثل الجلوكاجون والكورتيزول أثناء فترات الضغط.
  • تؤدي هذه الهرمونات إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تخفف من التوتر وتقليل مستويات السكر في الدم.

6- الحصول على نوم كافٍ وجيد

6- الحصول على نوم كافٍ وجيد
6- الحصول على نوم كافٍ وجيد
  • تلعب عادات النوم الصحية دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم وكيفية استجابة الجسم للأنسولين.
  • غالباً ما تؤدي عادات النوم السيئة إلى زيادة الشهية وزيادة الوزن، مما يساهم في تفاقم مشكلات السكر في الدم.
  • من الأفضل تحقيق توازن جيد بين الكمية والنوعية في النوم.

7- تناول أطعمة غنية بالكروم والمغنيسيوم

7- تناول أطعمة غنية بالكروم والمغنيسيوم
7- تناول أطعمة غنية بالكروم والمغنيسيوم
  • ترتبط زيادة مستويات السكر في الدم بالعديد من العناصر الغذائية غير الكافية، بما في ذلك نقص الكروم والمغنيسيوم.
  • يساهم الكروم في استقلاب الكربوهيدرات ويؤثر في التحكم بمستويات السكر في الدم، ويمكن أن يتسبب نقصه في حدوث مشكلات في تحمل الكربوهيدرات.
  • تشير الدراسات إلى فوائد الكروم في التحكم بمستويات السكر على المدى الطويل، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية به مثل صفار البيض، والحبوب الكاملة، والبقوليات.
  • بالإضافة إلى المغنيسيوم، الذي يرتبط بتحسين مستويات السكر في الدم ويحافظ على صحة جسمك.

8- اتباع خطة غذائية صحية

8- اتباع خطة غذائية صحية
8- اتباع خطة غذائية صحية
  • يجب تقليل السعرات الحرارية في النظام الغذائي اليومي بهدف إنقاص الوزن والحفاظ عليه.
  • ينبغي أن تحتوي الحمية على مكونات متنوعة تشمل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، وأيضًا تقليل اللحوم الحمراء لتقليل المخاطر المرتبطة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *