يُعتبر نقص تدفق الدم إلى الدماغ من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤدي بشكل متكرر إلى السكتات الدماغية.
تحدُث هذه السكتات نتيجة لنقص التروية الدموية الموجهة للدماغ، وينجم ذلك عن عدم وصول الدم والأكسجين إلى الدماغ مقارنةً بأجزاء الجسم الأخرى.
أعراض نقص تدفق الدم إلى الدماغ
- تُعتبر مشكلات نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ من أبرز المشكلات الصحية الشائعة التي تؤدي للأسف إلى معدلات مرتفعة من الوفيات.
- ومع ذلك، يُسعدنا أن هذه الحالة تُظهر مجموعة من الأعراض التي تعتبر بمثابة إنذارات تحذيرية للسكتات الدماغية.
- يساعد التعرف على هذه الأعراض في تسهيل عملية معالجة المشكلة.
- الشعور بالصداع نتيجة ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُسبب زيادة الضغط على العين، مما يؤدي بدوره إلى ضعف أو ازدواجية الرؤية بشكل ملحوظ.
- الإحساس بالضعف العام والتعب الشديد نتيجة نقص تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعيق القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
- يمكن أن يشعر الشخص بالتعب والإرهاق الشديد حتى عند ممارسة أنشطة بسيطة كانت تُمارس بسهولة في السابق.
- حدوث صعوبات في النطق نتيجة الاضطرابات العصبية الناجمة عن نقص الدم.
- حيث لا يصل الدم بشكل كافٍ، مما يؤثر على القدرة على الكلام والتفكير، مسبباً مشاعر الارتباك والقلق.
- فقدان الوعي، والذي يُعتبر من أكثر الأعراض حدة، ويشير إلى حالة تطور واضحة للسكتة الدماغية.
- كما يُصاحبها الشعور بالارتباك والتشوش الذهني.
- مشكلات في الرؤية، حيث قد يؤدي نقص تدفق الدم إلى الدماغ إلى الإصابة بالعمى.
- الشعور بالدوار والدوخة، التي قد تتكرر بشكل ملحوظ، خاصةً عند تغيير الوضعية فجأة.
أسباب نقص تدفق الدم إلى الدماغ
- الإصابة بأمراض القلب، ومنها عدم انتظام ضربات القلب أو فشل القلب.
- الخمول الواضح وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية والكسل الشديد، وهما من أبرز الأسباب المؤدية للمشكلة.
- تُعتبر هذه الحالة من الأسباب الأساسية للإصابة بالسكتات الدماغية.
- ازدياد مستويات الكوليسترول والدهون الضارة في الدم يُعد من الأسباب الرئيسية لذلك.
- تقدم العمر، حيث تزداد فرص الإصابة بالسكتات الدماغية كلما تقدم الشخص في السن، خاصةً بعد سن الخمسين.
- تكون المخاطر أكبر لدى الأشخاص في هذه الفئة العمرية.
- الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- اتباع نظام غذائي غير صحي يعتمد على الأغذية الغنية بالدهون والسكريات.
- تفاقم الأمراض المزمنة بدون علاج كافي، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
طرق تشخيص نقص تدفق الدم إلى الدماغ
- قبل البدء في التشخيص، يسعى الطبييب لفهم التاريخ العائلي للشخص المعني.
- يدرس الطبيب الأعراض الظاهرة على المريض، مثل صعوبة التحدث أو التوتر.
- إجراء فحص لمستوى السكر، حيث أن مستويات السكر المرتفعة قد تشبه أعراض السكتة الدماغية.
- إجراء أشعة مقطعية للرأس لتمييز الحالة بين السكتة الدماغية أو حالات أخرى مثل النزيف أو الأورام.
- هذا يساعد في تحديد طبيعة الحالة بدقة.
- استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة وقت الإصابة بالسكتة وتحليل الأسباب.
- إجراء فحوصات دم للتأكد من مستويات الكوليسترول والمشكلات الأخرى مثل تجلط الدم.
- مخطط كهربائية القلب، لفحص انتظام ضربات القلب والكشف عن أي اضطرابات.
- تصوير الأوعية الدموية للكشف عن الشرايين المسدودة ودرجة انسدادها.
طرق علاج نقص تدفق الدم إلى الدماغ
- توجد حلول علاجية متعددة، وقد يُلجأ إلى التدخل الجراحي بسرعة إذا كانت الحالة تتعلق بنقص تروية الدماغ.
- في حال حدوث انسداد، سواء كان كليًا أو جزئيًا، يجب التدخل لتجنب حدوث جلطات.
- عقب إجراء العملية، يُمكن استخدام أدوية مناسبة للمساعدة في تحسين الحالة.
- تشمل هذه الأدوية حقن عبر الوريد تساهم في إذابة الجلطات.
- قد يُستخدم العلاج الميكانيكي مثل الشبكة الدعامية لاستخراج الجلطة بسهولة.
طرق الوقاية من نقص تدفق الدم إلى الدماغ
- الاستحمام بالماء البارد بانتظام يساعد في خفض معدلات ضغط الدم وضربات القلب، مما يُحسن تدفق الدورة الدموية.
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لتحسين الدورة الدموية في الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس بانتظام في الأوقات المناسبة، حيث تسهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
- ويُفضل تجنب التعرض للأشعة الحارقة في الصيف.
- الإقلاع عن التدخين للحد من ضرر النيكوتين على الجسم وتضييق الشرايين.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالألياف.
- تجنب الوجبات السريعة الغنية بالدهون الضارة، والتركيز على الأغذية المفيدة للجسم.
- شرب كميات كافية من الماء لتحسين صحة الجسم بشكل عام ومساعدة في إذابة الجلطات.