أنواع التربة المستخدمة في الزراعة

التربة الطينية

التربة الطينية
التربة الطينية

تعد التربة الطينية واحدة من الأنواع الأساسية للتربة، حيث تتميز بوجود الصلصال كعنصر أساسي فيها. يعتبر الصلصال مكونًا مرغوبًا في التربة الزراعية، لقدرته على ربط جزيئات التربة معًا، مما يساهم في تخزين المياه والحفاظ عليها. من المهم معرفة أن التربة الطينية تكون باردة ولزجة خلال الأجواء الرطبة، بينما تظهر جافة ومتشققة في الظروف الجافة. من بين العيوب التي تواجهها التربة الطينية، نجد أن تيبسها يمكن أن يعرقل نمو النباتات ويحد من تدفق الهواء حول جذور النباتات. ومع ذلك، يمكن تحسين خصائصها الزراعية من خلال إضافة الجير أو الطباشير أو عناصر أخرى مثل نترات الصوديوم.

التربة السلتية

التربة السلتية
التربة السلتية

تتكون التربة السلتية أو تربة الطمي من صخور وجسيمات معدنية متوسطة الحجم، تكون أكبر من الصلصال وأصغر من الرمال. وتعتبر التربة السلتية نوعًا من التربة الطينية، وتُصنف على أنها طمي إذا احتوى على أكثر من 80% من الطمي. تُعَدّ التربة السلتية من أكثر أنواع التربة خصوبة، مما يجعلها مثالية لزراعة المحاصيل بفضل قدرتها على تخزين المياه والسماح بتدوير الهواء بسهولة في تربتها.

التربة الرملية

التربة الرملية
التربة الرملية

تتكون التربة الرملية من جسيمات الرمل الكبيرة، حيث تتميز بوجود مسامات واسعة بين جزيئاتها، مما يوفر إمكانية ترشح الماء بسرعة ويسمح بدخول الهواء إلى التربة بشكل سلس. هذا العامل يزيد من صعوبة تشبع التربة الرملية بالماء، مما يجعلها غير ملائمة للعديد من النباتات. ومع ذلك، يمكن زراعة أنواع معينة، مثل الصبار والزنبق، التي تزدهر في الظروف الجافة. لتحسين خصائص التربة الرملية، يُوصى بإضافة المواد العضوية كالسماد بكميات صغيرة وعلى فترات متكررة خلال الموسم، بدلاً من دفع كميات كبيرة في آن واحد.

ملاحظة: تعتبر أفضل تربة زراعية هي تلك المكونة من مزيج من الأنواع الثلاثة (الرملية والسلتية والطينية) بنسب متنوعة، حيث يُفضّل أن تكون النسب كالتالي: 40% تربة سلتية، 40% تربة رملية، و20% تربة طينية.

التربة الجيرية

التربة الجيرية
التربة الجيرية

توجد التربة الجيرية في أعماق الأرض، وتتميز بطبيعتها اللزجة، مما يجعل التعامل معها صعبًا عندما تكون رطبة. يتميز هذا النوع من التربة بخصائص قلوية، حيث يسجل رقم هيدروجيني يبلغ 7.5 نتيجة لنقص الرطوبة وارتفاع محتوى الجير. قد يؤدي هذا الرقم الهيدروجيني المرتفع إلى إعاقة نمو بعض النباتات. لتحسين قابلية التربة الجيرية للزراعة، يُمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل السماد الطبيعي، مما يسهل امتصاص الماء. كما يمكن استغلال التربة الجيرية لزراعة نباتات تناسب البيئة القلوية، مثل زهور الليلك والزنابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *