كن مصدر التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم من حولك.
ابدأ بإحداث تغيير إيجابي في ذاتك، ثم انتقل لنشر هذا التغيير ليشمل كل من حولك بمرور الوقت.
يكون التغيير صعباً في البداية، فوضوياً أثناء المرحلة الانتقالية، ورائعاً عند الوصول إلى النتائج.
لا نواجه الموت فقط عندما تفارقنا الروح، بل نموت أيضا عندما تصبح أيامنا متشابهة ونفقد الرغبة في التغيير، باستثناء الزيادة في أعمارنا وأوزاننا.
التحولات كجزء من الواقع
لا تستطيع أن تضع قدمك في نفس مجرى النهر مرتين، فالماء يتجدد كما تتجدد أنت.
لقد منحني الله الجرأة للتغيير، وأعطاني الهدوء لقبول ما لا أستطيع تغييره، ومنحني الحكمه لمعرفة الفرق بينهما.
النهر في حالة من التغيّر المستمر، ومياهه متدفقة، والاعتقاد بأنك في نفس النهر هو وهم بعيد عن الواقع، فالنهر الذي تسير فيه الآن لن يظل كما هو في القريب العاجل.
التغيير، خصوصاً في عملية الشفاء، يحتاج إلى وقت.
النمو مؤلم، والتغيير كذلك، لكن لا شيء يضاهي الألم الناتج عن البقاء في مكان لا يشعرك بالانتماء.
التغيير هو الثابت الوحيد الذي يدوم على مر العصور.
الحذر من التغيير يعد أحد أبرز مظاهر الغباء الإنساني.
تشجيع تغيير الفكر
يميل الجميع إلى التفكير في تغيير العالم، لكن نادراً ما يفكر أحدهم في تغيير ذاته.
كنت بالأمس ذكياً حينما رغبت في تغيير العالم، أما اليوم، فقد أصبحت أكثر حكمة، لذا سأبدأ بتغييري الذاتي.
تعلمنا أن نلوم الجميع من الآباء والإخوة والمعلمين، لكننا ننسى لوم أنفسنا، على الرغم من كوننا السبب الرئيسي، لذلك إذا كنت ترغب في تغيير الوضع، ابدأ بتغيير نفسك أولاً.
غيّر نظرتك إلى الحياة، وسترى أنها ستتغير نحو الأفضل.
فهم طريقة تفكيرك هو الخطوة الأولى نحو التحول.
تعتبر الكتب منبراً للتحولات، وثقوبًا نطل منها على العالم، ومصابيح تنير بحار الزمن، فهي رفقاء وأساتذة وأوصياء على كنوز العقول.
لا تخشى من التغيير، بل احتضنه.
فوائد التغيير الإيجابي
الكثير من الناس ينتظرون ظروفًا لتغيرهم، بينما يتغير آخرون بعد مواجهتهم صدمات حياتية، لكن أعظم التغييرات تأتي من التغيير الواعي الذي ينبع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية.
شخص واحد عازم يمكنه إحداث فرق كبير، ومجموعة صغيرة من الأفراد المتحمسين تستطيع تغيير مجرى التاريخ.
أكبر التحولات تنبع من أبسط التغييرات، تغيير بسيط في سلوكك يمكن أن يعيد تشكيل حياتك ويؤثر على مستقبلك.
قبل اتخاذ أي خطوة تغيير، تأكد من أن الفجوة بين وضعك الحالي والمستهدف معقولة.
لن تصبح شخصًا مؤثرًا في التغيير إلا إذا توقفت عن القيام بأمور بلا مغزى.
ابدأ بالضروري، ثم انتقل إلى الممكن، وستجد نفسك تقوم بما كان يبدو مستحيلاً.
يمكن لأي شخص تغيير حياته عن طريق تغيير اتجاهاته العقلية.
التغيير وحده ليس تطورًا؛ فالتطور يتطلب الجمع بين التغيير والاستمرارية، وعندما تغيب الاستمرارية، تغيب التغيرات.
السبيل الوحيد لاكتشاف حدود الممكن هو تجاوز هذه الحدود قليلاً إلى عالم المستحيل.
نحن لا نتغير عند تقدمنا في السن، بل نكتشف أنفسنا بشكل أعمق.
عندما تجد نفسك ضمن أغلبية، حان الوقت لإحداث تغيير.
عليك تقديم البديل إذا كنت ترغب في تغيير وضع غير مناسب.
لا يهم من تكون أو ماذا فعلت أو من أين أتيت، فيمكنك دائمًا إحداث التغيير وأن تكون أفضل مما كنت عليه.