حكم وأقوال عن فضل وأهمية ليلة القدر

ليلة القدر

ليلة القدر
ليلة القدر

تعتبر ليلة القدر إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي من أعظم الليالي حيث أنزل فيها القرآن الكريم. تتميز هذه الليلة بالعفو من النار وتغيير الأقدار عبر الدعاء، في هذا الإطار، جمعنا لكم مختارات من أجمل الأقوال والحكم حول ليلة القدر.

أقوال وحكم عن ليلة القدر

أقوال وحكم عن ليلة القدر
أقوال وحكم عن ليلة القدر
  • إنها الليلة المباركة، ليلة الصفاء والنقاء، التي يبكي فيها القلوب الصادقة طلبًا للرحمة والغفران والعتق من النار، فهي ليلة الشرف وذات قدر عظيم.
  • هل هناك شهر يشبه هذا الشهر الذي يحتوي على ليلة القدر؟.. كم من الأخبار الواردة التي أكدت ما فيها من الخير، وقد روى الأثبات أنها تُطلب في الليالي الوترية، فطوبى لمن يطلبها في هذه العشر، ففيها تنزل الملائكة بالأنوار والبركات، فليكن استثمار هذه الليلة هدفكم، فإن الكثير من المعتقين من النار قد لا يدرك ذلك.
  • ليلة القدر تغادر عنا بأفعالنا وتعود غدًا بأعمالنا، فهل تعود وهي تحمل محبتكم أو تترك لكم خيبة كبيرة بسبب إهمالكم؟
  • اللهم يا من أنت أقرب إلي من نفسي، أبلغني ليلة القدر، يا خالق السماوات والأرض والنباتات الجميلة، قويني على نفسي ونجني من عذاب النار واغفر لي ذنوبي يا غفار.
  • يا خالق الهلال والبدر، اجعل لي كرامة في ليلة القدر.

أبيات شعرية عن ليلة القدر

أبيات شعرية عن ليلة القدر
أبيات شعرية عن ليلة القدر

قصيدة ليلة القدر

قصيدة ليلة القدر
قصيدة ليلة القدر

قصيدة “ليلة القدر” للشاعر العراقي المعاصر بدر شاكر السياب، وُلد عام 1925م في قرية جيكور بمحافظة البصرة، له عدة دواوين شعرية معروفة مثل: “أزهار ذابلة”، “أساطير”، “أنشودة المطر”، و”المعبد الغريق”، والتي أثرت المكتبة العربية بشكل كبير.

يا ليلة تفضل الأعوام والحقبا

هيجت القلب ذكرى فاغتدا لهبا

وكيف لا يغتدي نارا تطيح به

قلب يرى هرم الإسلام منقلبا

يرى شعائر دين الله هاربة

يسفها النوء تمضي حيثما ذهبا

أين العنان الذي تلويه عاصفة

ما فاتحين يرون الموت مطلبا

للرغو حول شدوق الخيل وسوسة

والنقع يذري لثاما قنع السحبا

من كل محتسب بالله متكل

عليه يفري ضلوع البغي إن ضربا

كأن أسيافهم في كل معمعة

جسر إلى جنة الفردوس قد نصبا

يا ليلة القدر يا ظلا تلوذ به

إن مسنا جاحم الرمضاء ملتها

ذكراك في كل عام صبيحة عبرت

من عالم الغيب تدعو الفتية العربا

أقوم أحمد مضروب على يدهم

بالذل من هول ذاك الفتح واعجبا

تفرقوا شيعا في كل حاضرة

قوم يقيمون من أغلالهم نصبا

لولا بقايا من الثوار صامدة

في ظل وهران تسقي خصمها العطبا

تكون ولى فرارا من جحافلها

والرعب مما تصك الظالم ارتعبا

لقلت واضعية الإسلام في بلد

بالأمس أعلى منار الحق ثم خبا

يا ليلة القدر أعلي قدر أمتنا

شهم تعالى على الشياطين وانتصبا

عبد الكريم الذي جاد الكريم به

أقال من عثرة شعبا بما وهبا

ما كان يرغب عن أنوالثورة

إلا الخفافيش ساءت تلك منقلبا

هووا إلى قاع بئر قرار لها

مستمسكين بحبل من دم خضبا

حبل تشد يد الشيطان أوله

ويجذب الفوضوي الخائن الذنبا

كم جيد عذراء دق الحبل أتلعه

وكم ذراع لطفل قص واجتذبا

يا ليلة القدر نورا أضاء لنا

قاع السماء فأبصرنا مدى عجبا

تترل الروح رفافا بأجنحة

بيض على الكون أرخاهن أو سحبا

عطف الأمومة في عينيه متقد

وان يكن للتقاة المحسنين أبا

وللملائك تسح وزغردة

تكاد رناتها أن تذهل الشهبا

ومن دماء الضحايا في جوانبه

نار تمد اللسان المغلق الذربا

يشكو إلى الله ذرى عقاربه

فأنبت زهرا من سمها أشبا

ومن هوت تقطع الأضلاع مدية

وساق ظلما إلى الجلاد من هربا

ذكرى تعود كأن الغدر يبعثها

من كهف أمس الذي ولى بما كسبا

أمس الذي إن غفلنا عاد جاحمه

فاقتص ممن يحب الله والعربا

لا صلح بين الهدى والبغي لا سنة

تعمي النواظر عمن سامنا العطبا

قصيدة لقد ذكرتني ليلة القدر مجلساً

قصيدة لقد ذكرتني ليلة القدر مجلساً
قصيدة لقد ذكرتني ليلة القدر مجلساً

قصيدة “لقد ذكرتني ليلة القدر مجلساً” للشاعر بشار بن برد، الذي يعود أصله إلى طخارستان غربي نهر جيحون، وقد نشأ في البصرة وزار بغداد، وعاصر الدولتين الأموية والعباسية. يعتبر بشار بن برد من أبرز شعراء المولدين في الأدب العربي.

لقد ذكرتني ليلة القدر مجلساً

لثنتين من شعبٍ على غير موعدِ

سرى بهما شوقٌ إليَّ فأتتا

على وجلٍ من أقربين وحسد

وكاتمتا أخرى هواي وغرَّتا

أميرهما مني بنسكٍ ومسجدِ

كعابٌ وأخرى كالكعاب خريدة

ثقَالٌ ولم تستشعر عيشَ جُحَد

فنبهني زيدٌ فقمتُ إليهما

أجرُّ أسابي اللّكرى غير مرشد

فلما التقينا بالحديث تبسمت

إلي وقالت: بيت أمن فأنشد

فعللتها حتى تسحر طائرٌ

وكادت تقضي سورة المتهجد

تقول ليَ الصغرى الصلاة وقد دنت

شواكل توديع الإمام المؤيد

وإن مرَّ مجتازً علينا تقنعت

مخافة قول الفاحش المتزيد

فقلت لها: ألقى الصلاة وأنثني

شفاعة من يأوي لحران مقصدِ

تبدّل من حب الصلاة حديثنا

وكنت أراه غاية المتعبد

فيا مجلسًا لم نقضِ فيه لبانةً

ويا ليلة قد كنت عنْهَا بمقعدِ

إذا العاتق العسراءُ عتَّقت الهوى

تيّسر من أخرى لنا غير منكدِ

لعمرك ما تركُ الصلاة بمنكرٍ

ولا الصوم إن زارتك “أمُّ محمدِ”

فَتاةٌ لها عندي دخيلٌ كرامةٌ

وساعفُ حبٍ من قريبٍ ومتلدِ

أهيمُ بكم يا “حمد” إن كنت خاليًا

وأنت حديث النفس في كل مشهدِ

وما كنت أخشى أن تكون منيَّتي

مَوَدَّتُكُمْ يَوْمًا وكُنتُ بِمَرْصَدِ

وللقلبِ وسواسٌ من الحب يغتدي

ورائحُ روعات الهوى المترددِ

وكل خليلٍ بعد عَيْنَكَ عينه

ستنكرني إلا بقايا التجلُّد

تَضَمَّخُ بالجادي إذا ما تروحَتْ

وتأوي إذا قالت إلى كنِّ مسجدِ

إذا قلت : أوفي العهد قالت وأعرضت:

ستدرك ما قد فاتك اليوم في غد

فلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهَا يَوْمَ عُطِّلَتْ

سوى حلي خلخال وقُرطٍ ومعضد

أسيلةٌ مجرى الدمع مَهضُومةُ الحشا

كشمس الضحى حلَّت ببرجٍ وأسعدِ

تَكَادُ إذَا قَامَتْ لِشَيءٍ تُريدُهُ

تَمِيلُ بِهَا الأَرْدَافُ مَا لَمْ تَشَدَّدِ

وقد نَسِيَتْ عَهْدَ الصَّفاء وَلَمْ أزَلْ

عَلَى ذُكِرٍ مِنْهَا أرُوحُ وأغْتدي

يُمَوِّتُنِي شَوْقِي وتُحِيينِيَ المُنَى

فلستُ بحيٍّ في الحياة ولا الرَّدي

وما كان ما لاقَيْتُ مِنْ وَصْلِ غَادَةٍ

وهجرانها إلا بما قدمت يدي

فلمَّا رأيتُ الحُبَّ ليس بعاطفٍ

هواها ولا دانٍ لها بتودُّدِ

أخَذْتُ بِكَفَّيَّ النَّدَامَةَ راجعًا

وأيقنت أني عندها غير موطدِ

عشيةَ زادتني الزيارة فتنةً

فَأقْبَلْتُ مَحرُومًا بِهَا لمْ أزوَّدِ

وقد عَلِمَتْ حَمَّادَةُ النَّفْسِ أنَّنِي

إلى نائلٍ لو نلتُ من وردها صدي

وأنَّ الهوى إن لم ترحْ لي بزفرةٍ

يكون جوىً بين الجوانح مغتدي

خواطر عن ليلة القدر

خواطر عن ليلة القدر
خواطر عن ليلة القدر

الخاطرة الأولى:

إنها الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم، سُمّيت “ليلة القدر” لما تحظى به من شرف ومكانة، إذ أنزل فيها كلام الله. لها فضائل كبيرة، فقد فضّلها الله تعالى على جميع الليالي، وجعلها خيرًا من ألف شهر. يُمنح من يعبده فيها ثوابًا عظيمًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدّم من ذنبه”.

الخاطرة الثانية:

في ليلة القدر، تنزل الملائكة مع جبريل عليه السلام إلى عباد الله المؤمنين ليشاركوا في عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالرحمة والمغفرة، وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان. يُحيي المسلمون هذه الليلة المباركة في الليلة السابعة والعشرين من الشهر، حيث يكثرون من ذكر الله وعبادته، كما يكثرون من الصلاة وتلاوة القرآن الكريم وdoing deeds of goodness, داعين الله بما شاءوا من الخير لأنفسهم ولأسرهم وللمسلمين. تُقام ليلة القدر في المساجد كما يُجاز قيامها في البيوت.

رسائل عن ليلة القدر

رسائل عن ليلة القدر
رسائل عن ليلة القدر

الرسالة الأولى:

عشر ليالي الرحمة مرن مسرعات..

وعشر ليالي المغفرة ها هنّ آتيات..

وتليهِنَّ عشر ليالي من النار معتقات..

يا رب اجعلني ومن أحبهم فيك ممن رحمتهم..

وغفرت لهم ومن النار أعتقتهم..

الرسالة الثانية:

ها هي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا..

وها هي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا..

البر والوفاء والاجتهاد مع الخوف والرجاء..

ها هي تفتح لنا ذراعيها عسى أن نعوض ما فاتنا من أجر..

وأن نجبر ما أصابنا من كسر..

إنها الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر..

الرسالة الثالثة:

بدأت أواخر شهرنا هيا ابدأوا..

عزماً جديداً في رحاب أواخر..

واستنهضوا جهدًا حميدًا راشداً..

ليحل فيكم نور فضل ذاخر..

فالصوم آذن بالرحيل فاشمروا..

صدق انطلاق للضياء الفاخر..

فستندموا إن فاتكم شهر الهدى..

في لهو إغفال وسوء تفاخر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *