أنواع الجمل الخبرية
تُصنف الجملة الخبرية إلى ثلاثة أنواع رئيسية كما يلي:
النوع الأول: ضرب ابتدائي
في هذا النوع، تكون الجملة خالية من أدوات التوكيد، كما توضح الأمثلة التالية:
- حضر آدم إلى المطعم لتناول العشاء مع عائلته.
- صلى وسام الفجر جماعة في المسجد.
- يستخدم طبيب الأسنان القفازات والكمامة أثناء الفحص.
النوع الثاني: ضرب طلبي
تتطلب هذه النوعية استخدام أداة توكيد واحدة، كما يتبين من الأمثلة الآتية:
- إن شهر رمضان مبارك.
- إن العطلة الصيفية قد انتهت.
- إن الذين قادوا الاحتفال كانوا مبدعين.
- تعلمنا الكتابة بخط جميل، يا فراس.
- محمد صلى الله عليه وسلم، صادق أمين.
النوع الثالث: ضرب إنكاري
وفي هذا النوع، تُستخدم أكثر من أداة توكيد، كما تبرز الأمثلة التالية:
- والله لقد فرحت لأن أمي أنجبت لنا طفلاً.
- قسمًا إن فؤادي معلق بالقرآن الكريم.
- وأيم الله إنك صادق فيما تقول.
التمييز بين الجملة الخبرية والجملة الإنشائية
الجملة الخبرية تعبر عن معلومة يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة، كما يتضح من الأمثلة التالية:
- الجو ماطر.
- المريض مغادر اليوم.
- الجامعة مغلقة.
- النتائج مفرحة.
- علم الطب صعب.
- الجبال مرتفعة.
جميع الجمل السابقة تحتوي على أخبار يمكن أن تكون صحيحة أو غير صحيحة. فعلى سبيل المثال، في الجملة الأولى قد يكون الجو ماطرًا أو لا، وفي الجملة الثانية قد يكون المريض مغادرًا اليوم أو لا. وفي الجملة الثالثة، قد تكون الجامعة مغلقة أو ليست كذلك.
أما بالنسبة للجملة الإنشائية، فهي تحتوي على عباراة لا تحتمل الصدق أو الكذب، كما تظهر الأمثلة التالية:
- قم عن المقعد.
- كيف أصبح رأسك؟
- يا سناء، خذي هذا الدفتر من هنا.
- لا تستشيري من لا يحب الخير لك.
- أعلل النفس بالآمال أرقبها.
- ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!
- يا ليتني أستطيع ركوب الخيل.
- لعل موعدنا عند الطبيب قد حان.
- نعم الجار أبو عبد الله.
- بئس الكفر بعد الإيمان.
جميع الجمل السابقة تعبر عن مواقف لا تحتمل الصدق أو الكذب. إذ إن الجملة الأولى تتضمن أمرًا بالقيام عن المقعد، والجملة الثانية تتطلب إجابة على سؤال. كما أن الجملة الثالثة تتضمن طلبًا لأخذ الدفتر، بينما الرابعة تتعلق بالنهي عن استشارة الأشخاص الذين لا يحبون الخير للآخرين.
البيت الشعري الخامس يتعجب من ضيق الحياة لفقدان الأمل، بينما الجملة السادسة تعبر عن تمنٍ بركوب الخيل. الجملة السابعة تشير إلى الرغبة في اقتراب موعد الزيارة للطبيب، في حين أن الثامنة تمتدح الجار أبو عبد الله. أما الجملة الأخيرة، فتذم الكفر بعد الإيمان. وهذا يؤكد أن الجملة الخبرية تحمل معلومات محددة، بينما الجملة الإنشائية تعبر عن نوايا معينة وأغراض متعددة.