يُعتبر فانوس رمضان من أبرز الرموز التي تعبر عن قدوم شهر رمضان الكريم، حيث يولي الكثير من الأفراد اهتمامًا خاصًا لشراء الفوانيس والزينة لتزيين المنازل والشوارع.
كل عام، يتنافس صناع الفوانيس في ابتكار أجمل التصاميم الخاصة بشهر رمضان. ومن بين الدول التي تُعرف بصناعة وتصدير الفوانيس هي الصين.
أجمل فوانيس رمضان في العالم
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، تبدأ المتاجر في عرض الفوانيس والزينة الخاصة بالشهر، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار بسبب زيادة الطلب. لذلك، سنستعرض فيما يلي طريقة مبتكرة لصنع فانوس رمضان.
شاهد أيضًا:
طريقة صنع فانوس رمضان بسهولة
في البداية، يجب تحديد المواد الخام التي سيتم استخدامها في صنع الفانوس، سواء كان من الخشب أو الورق المقوى، بحيث يمكنك شراء جميع المواد اللازمة. كما يُفضل تجهيز مساحة مناسبة لصناعة الفانوس على سطح مستوٍ. فيما يلي، نقدم لك خطوات صنع فانوس رمضان باستخدام الورق المقوى:
- قم بشراء ألوان متعددة من الورق المقوى، ويفضل أن تحتوي على رسومات مثل الزهور لإضفاء لمسة جمالية على الفانوس.
- احصل على بودرة لامعة لتزيين الفانوس.
- تأكد من وجود مقص، صمغ، أقلام تلوين، وشريط لاصق.
- ابدأ بقص الورق المقوى على شكل مستطيل وقص مستطيل آخر بنفس الورق بعرض خمسة سنتيمترات.
- خذ المستطيل الكبير واثنيه من المنتصف وقم برسم خطوط عرضية طويلة باستخدام القلم والمسطرة.
- قم بقص الخطوط المرسومة ولكن لا تقم بقصها حتى النهاية، ثم ألصق المستطيل من الجوانب ليأخذ شكل المخروط.
- قم بلصق المستطيل الأصغر في الجزء العلوي ليصبح بمثابة المقبض.
- استخدم الصمغ لتغطية جميع أجزاء الفانوس، ثم انثر البودرة اللامعة عليه، وضعه في مكان جيد التهوية حتى يجف.
- يمكنك تزيين الفانوس برسم أشكال زخرفية أو بإضافة أشرطة ملونة على المقبض، وإطلاق العنان لإبداعك في تزيين الفانوس.
أصل تسمية فانوس رمضان
- فانوس رمضان هو جزء أساسي من تقاليد الاحتفال بقدوم الشهر المبارك، حيث يسعى التجار سنويًا لتجهيز الفوانيس والزينة قبل حلول رمضان، مما يؤدي إلى إقبال كبير عليها.
- هل تساءلت يومًا عن أصل كلمة “فانوس” وما هي القصة المرتبطة به كهامة من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان؟ يعود أصل الكلمة إلى اللغة الإغريقية، حيث تشير إلى وسيلة للإضاءة.
- في بعض اللغات، يُطلق على الفانوس اسم “فيناس”. وقد ورد في بعض القواميس أن معنى كلمة فانوس هو النمام، حيث تعني تلك الكلمة الشخص الذي يظهر وسط الظلام.
أهمية استخدام الفوانيس
- توجد العديد من الحكايات المرتبطة باستخدام الفوانيس حتى يومنا هذا. واحدة من هذه الحكايات تشير إلى الخليفة الفاطمي الذي كان يخرج في الشوارع لرؤية الهلال، وكان الأطفال يرافقونه حاملين الفوانيس لإنارة الطريق والاحتفال بالشهر الفضيل.
- من جهة أخرى، يذكر أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد جعل الشوارع مضاءة طوال شهر رمضان، فأمر بتعليق الفوانيس في المساجد وإضائتها بالشموع.
- كذلك، يُقال إن النساء كن ممنوعات من الخروج إلا إذا كن بصحبة طفل يحمل فانوسًا مضيئًا لتنبيه الرجال بوجودهن، وهو تقليد استمر لفترة طويلة.
- بالمثل، يُعتبر الفانوس رمزًا للفرح والسرور في شهر رمضان، حيث تُعلق الفوانيس في جميع أنحاء المدن، خاصةً في مصر، حيث تنتقل ثقافة الفوانيس من جيل إلى آخر.
من أوائل مستخدمي فانوس رمضان
- يرتبط الفانوس ارتباطًا وثيقًا بالديانة الإسلامية، حيث كان يستخدم منذ العصور الإسلامية الأولى كوسيلة للإضاءة عند الذهاب إلى المساجد للصلاة.
- تشير الأدلة التاريخية إلى أن المصريين هم أوائل من استخدموا فوانيس رمضان، حيث استُقبل الخليفة الفاطمي في مصر عام 358 هجريًا بمجموعة من الفوانيس الملونة.
- منذ ذلك الحين، أصبحت الفوانيس جزءًا لا يتجزأ من تقاليد شهر رمضان، وقد تطورت أشكالها وألوانها مع مرور الزمن، مما جعلها مصدر بهجة وسعادة للصغار والكبار على حد سواء.
شاهد أيضًا: