عند البحث في مجال الفقه وأصول الدين والشريعة، يُوصى بالاطلاع على مؤلفات العالم الجليل العز بن عبد السلام، الذي يُعتبر مرجعاً أساسياً في هذه العلوم.
سنخصص في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net استعراض أبرز مؤلفات العز بن عبد السلام التي تحتوي على معلومات دينية هامة.
كتاب الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز
- يُعتبر هذا الكتاب واحداً من أبرز المؤلفات الدينية التي استعان بها العديد من العلماء في كتاباتهم، مثل ابن القيم والإمام السيوطي.
- تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أبواب، حيث يُعرف الباب الأول باسم الاختصار والحذف.
- الباب الثاني يُركز على مفهوم المجاز، في حين يتضمن الباب الثالث أمثلة تتعلق بحذف الإضافات الواردة في القرآن الكريم، وفقاً لترتيب السور.
كتاب القواعد الكبرى
- يعتبر كتاب القواعد الكبرى، المعروف أيضاً باسم قواعد الأحكام المتعلقة بإصلاح الأنام، من الأعمال الشهيرة للشيخ العز بن عبد السلام.
- يُشار إلى هذا الكتاب على أنه من أهم المؤلفات في علوم الدين الإسلامي حتى اليوم.
- من الجدير بالذكر أن العز بن عبد السلام قد أسهم في توسيع فهم علم المقاصد من خلال هذا الكتاب، مما ساعد في فتح آفاق جديدة في علم الشريعة ورفع مستوى المعرفة لدى العلماء والدارسين.
- تتمثل أهمية هذا الكتاب في توضيح المصالح العامة والخاصة، بالإضافة إلى تصنيفها وترتيبها.
- يُصنف كتاب القواعد الكبرى كمرجع أساسي للباحثين والدارسين في علم الشريعة.
كتاب الغاية في اختصار النهاية
- يشتهر هذا الكتاب بأهميته ومكانته الرفيعة في الفقه الشافعي، ولم يستطع العلماء اختصاره بسبب غناه بالمعلومات.
- تتناول مؤلفاته مسائل قيمة، حيث يقدم تلخيصاً لآراء المذاهب الفقهية، مع إعادة صياغة لمقالات الإمام الجويني.
كتاب الملحة في اعتقاد أهل الحق
- قدم الإمام العز بن عبد السلام هذا الكتاب في العقيدة الإسلامية، حيث يُمثل رداً على الهجمات التي قام بها الحنابلة ضد الإمام أبو الحسن الأشعري.
- يعرض الشيخ العز بن عبد السلام الأدلة والبراهين التي تدعم آراء الإمام أبو الحسن الأشعري، مستنداً إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.
من هو العز بن عبد السلام
- يُعرف العز بن عبد السلام بأنه واحد من علماء الدين الذين برعوا في مجالات التفسير واللغة والفقه وأصول الدين.
- وُلِد العز بن عبد السلام في عام 1181 م في مدينة دمشق، وقد لقبه “بائع الملوك” و”سلطان العلماء”.
- نال شهرة واسعة بلقب “شيخ الإسلام” و”قاضي القضاء” في مصر، وذلك تقديراً لإسهاماته العظيمة في علوم الدين واللغة.
- شغل منصب الخطابة في الجامع الأموي، ودرّس في زاوية الغزالي، مُميزاً في جَمع طُرق علوم الدين كالفقة والحديث.
- بلغ هذا العالم الجليل مرتبة الاجتهاد، وقام بتعليم عدد كبير من الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
- تم تعيينه خطيباً في جامع عمرو بن العاص، وشارك في جهود القتال ضد الصليبيين، وتوفي في عام 1262 م.
- لا تزال العديد من مؤلفاته تُستخدم حتى وقتنا الحالي، وسنستعرض المزيد من هذه الكتب في السطور التالية.