آلام الكلى
توجد الكليتان في الجزء الخلفي من البطن أسفل الأضلاع السفلية. يمكن أن يحدث الألم في الكلى نتيجة للإصابات أو بعض الأمراض. وغالبًا ما يتمثل هذا الألم في أحد جانبي البطن أو الظهر، وعادةً ما يؤثر على كلية واحدة فقط. يُرافق ألم الكلى في كثير من الأحيان ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض أخرى تشير إلى اختلال في الجهاز البولي.
أسباب آلام الكلى
توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ألم الكلى، ومن أبرزها:
- وجود أورام في الكلى: حيث لا يشعر المرضى عادةً بالألم إلا في حال كانت الأورام في مراحل متقدمة.
- عدوى الكلى: تنتج عادةً عن انتقال العدوى من الأجزاء السفلية للجهاز البولي مثل الحالب أو المثانة أو الإحليل إلى الكلى. يمكن أن تؤثر العدوى على كلية واحدة أو كلتاهما.
- انسداد الكلى: قد يحدث هذا الانسداد نتيجة عدة حالات، منها:
- حصوات المثانة.
- حصوات الكلى.
- الحمل.
- التهاب المسالك البولية.
- تضخم البروستاتا.
- أسباب أخرى: مثل النزيف، الجلطات الدموية، والتكيسات الكلوية.
تشخيص آلام الكلى
توجد مجموعة من الطرق المتبعة لتشخيص آلام الكلى، ومنها:
- الفحوصات المخبرية، مثل:
- تحليل البول، وهو فحص أساسي للكشف عن أي مشاكل في الكلى.
- فحص تعداد الدم الكامل.
- فحص وظائف الكلى.
- التصوير الطبي، الذي يتضمن:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يُعتبر الخيار الأول عادةً.
- التصوير المقطعي: يستخدم سلسلة من الأشعة السينية لتصوير مقطع عرضي من الكلى، ويعتبر أفضل وسيلة للكشف عن الأورام والحصوات والمشاكل الأخرى التي قد لا تكتشف بواسطة الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية التقليدية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم لتقديم تفاصيل دقيقة عن الكلى أكثر من التصوير المقطعي أو الموجات فوق الصوتية.
- طرق أخرى: مثل التنظير أو أخذ خزعات في حالة الشك في الإصابة بالسرطان.
وظائف الكلى
تلعب الكلى دورًا حيويًا في الجسم من خلال العديد من الوظائف، ومن أبرزها:
- التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم.
- إفراز الهرمونات التي تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتنظم ضغط الدم، وتتحكم في عمليات أيض الكالسيوم.
- تنظيم مستويات الأملاح والبوتاسيوم والأحماض في الجسم.